الشامي: المغرب لا يستفيد من فرص سوق صناعة السفن.. 11 مليار دولار حجم سوق التصدير سنويا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الثلاثاء، إن هناك خمس معيقات تحول دونَ تطور قطاع بناء السفن، تُؤَثِّرُ سَلْبًا على التنافسية (لا سيما من حيث أسعار الخدمات)، وعلى الطلب المُوَجَّه للقطاع على الصعيد الوطني.
وأوضح الشامي في اللقاء التواصلي لتقديم تقرير حول « تطوير قطاع صناعة السفن بالمغرب: رهانٌ حاسمُ لتقوية مسلسَل التصنيع وتعزيز السيّادة الاقتصادية »، أن المغرب يحرم من الاستفادة من الفرص التي يتيحها سوق صناعة السفن على مستوى التصدير، ويَحُولُ دونَ تقليصِ التَّبَعٍية للواردات.
ووفق الشامي، يقدر « حجمُ سوق التصدير (سواء الأطلسية أو المتوسطية) بحوالي 11 مليار دولار أمريكي سنويا على مدى السنوات العشر الأخيرة ».
ويرى الشامي أن المعيقات التي تحول دون تطور قطاع بناء السفن، تتمثل في « تعدد المتدخلين، في ظل غياب استراتيجية عمومية مُنْدَمِجة تُشْرِك مختلف الفاعلين المعنيين في المنظومة »، و »إشكالية توفر الوعاء العقاري الملائم وكُلْفَة وضْع البنيات التحتية ».
ويتعلق الأمر أيضا بوجود « إطار قانوني وجبائي غير ملائم بالقدر الكافي لحاجيات القطاع ومتطلباته »، ثم « غياب منتوجات تمويلية تلائم طبيعة مخاطر الاستثمار في قطاع صناعة السفن »، وأيضا « خصاص ملموس في الموارد البشرية المؤهَّلة في العديد من التخصصات التي يحتاجُها القطاع ».
وأوضح الشامي أن « النهوض بقطاع صناعة السفن يعتبر من الدعامات الأساسية من أجل تكوين أسطول بحري تجاري وطني قوي وتنافسي »، مشيرا إلى أن « بناء قطاع وطني تنافسي لصناعة السفن لن يُمَكِّنَ من تنويع وإغناء مكونات القطاع الصناعي لبلادنا فَحَسْب، بل سيتيح أيضاً حَفْزَ نقل التكنولوجيا والمهارات، وإدماج الموارد البشرية باختلاف مستويات تأهيلِها ».
وشدد المتحدث على أن « مجال صناعة السفن يَعرِفُ تركيزاً قوياً في مختلف تخصصاته، ويُهَيْمِنُ عليه فاعلون دوليون تقليديون، وبالتالي، من الصَّعْبِ على دولٍ أخرى صاعدة أو في طريق النمو أن تَدْخُلَ أسواقَ هذا القطاع ».
كلمات دلالية الشامي، المجلس الاقتصادي، صناعة السفنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: صناعة السفن
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال: 5.2 مليار جنيه صافي أرباح «القابضة للسياحة» خلال العام المالي الماضي
أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام اليوم الثلاثاء، أن الجمعية العامة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات الوزارة، اعتمدت نتائج أعمال الشركة القابضة وشركاتها التابعة للعام المالي 2023 /2024، حيث بلغ صافي الربح المحقق وفق القوائم المالية المجمعة نحو 5.2 مليار جنيه بمعدل نمو 50% مقارنة بالعام المالي 2022 /2023.
جاء ذلك خلال ترؤس المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة القابضة للسياحة والفنادق بحضور أعضاء الجمعية العامة وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات، ومجلس إدارة الشركة برئاسة ماجد المنشاوي.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، على أهمية القطاع السياحي والفندقي باعتباره من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز العوائد المالية من العملات الأجنبية، فضلاً عن دوره المهم في الترويج للوجهات السياحية المصرية وزيادة تدفقات السياحة العالمية إلى البلاد.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بتعزيز أداء الشركات التابعة لها في هذا المجال، وتحديث الأصول السياحية والفندقية، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لرفع كفاءة العمل وتنمية الموارد.
وقال" إن تنمية وتحديث الأصول الفندقية ليس فقط مهمة لتحسين الجوانب الاقتصادية، بل يشكل خطوة ضرورية نحو توفير تجارب سياحية مميزة تُسهم في تحقيق أهداف مصر في تنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية وجذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم".
وتطرق المهندس محمد شيمي إلى الجهود الجارية لإعادة إحياء فروع شركات التجارة الداخلية وعلاماته العريقة المنتشرة في مختلف المحافظات، وتوفير بيئة تجارية مناسبة ومتطورة من خلال تحسين سلاسل الإمداد وتيسير الإجراءات التجارية وتطوير نظم العمل والإدارة وأساليب العرض والبيع والتوسع في التسويق الإلكتروني.
واستعرض مستجدات خطط العمل، والمشروعات السياحية والفندقية الحالية والجديدة، من خلال تقرير مجلس إدارة الشركة الذي قدمه عمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي.
وشمل التقرير عددا من المشروعات الفندقية منها الأعمال النهائية لفندق نفرتاري أبو سمبل في أسوان، وموقف مشروع إحياء فندق الكونتيننتال وتطوير فندق النيل ريتز كارلتون بوسط القاهرة، ومشروع فندق جديد بالأقصر بالشراكة مع القطاع الخاص، ومشروع فندق جديد برأس البر وملحق لفندق اللسان، وتجارب الواقع الافتراضي لشركة الصوت والضوء بعدد من المناطق السياحية والأثرية، إلى جانب تطوير عدد من فروع التجارة الداخلية مثل معرض بونتريمولي وفرع عمر أفندي بروكسي.
اقرأ أيضاًاستطلاع لرويترز: نمو الاقتصاد المصري 5% وانخفاض في أسعار الفائدة والتضخم
عودة ترامب تدفع توقعات التضخم لدى الاقتصاديين إلى الارتفاع