قال أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الثلاثاء، إن هناك خمس معيقات تحول دونَ تطور قطاع بناء السفن، تُؤَثِّرُ سَلْبًا على التنافسية (لا سيما من حيث أسعار الخدمات)، وعلى الطلب المُوَجَّه للقطاع على الصعيد الوطني.

وأوضح الشامي في اللقاء التواصلي لتقديم تقرير حول « تطوير قطاع صناعة السفن بالمغرب: رهانٌ حاسمُ لتقوية مسلسَل التصنيع وتعزيز السيّادة الاقتصادية »، أن المغرب يحرم من الاستفادة من الفرص التي يتيحها سوق صناعة السفن على مستوى التصدير، ويَحُولُ دونَ تقليصِ التَّبَعٍية للواردات.

ووفق الشامي، يقدر « حجمُ سوق التصدير (سواء الأطلسية أو المتوسطية) بحوالي 11 مليار دولار أمريكي سنويا على مدى السنوات العشر الأخيرة ».

ويرى الشامي أن المعيقات التي تحول دون تطور قطاع بناء السفن، تتمثل في « تعدد المتدخلين، في ظل غياب استراتيجية عمومية مُنْدَمِجة تُشْرِك مختلف الفاعلين المعنيين في المنظومة »، و »إشكالية توفر الوعاء العقاري الملائم وكُلْفَة وضْع البنيات التحتية ».

ويتعلق الأمر أيضا بوجود « إطار قانوني وجبائي غير ملائم بالقدر الكافي لحاجيات القطاع ومتطلباته »، ثم « غياب منتوجات تمويلية تلائم طبيعة مخاطر الاستثمار في قطاع صناعة السفن »، وأيضا « خصاص ملموس في الموارد البشرية المؤهَّلة في العديد من التخصصات التي يحتاجُها القطاع ».

وأوضح الشامي أن « النهوض بقطاع صناعة السفن يعتبر من الدعامات الأساسية من أجل تكوين أسطول بحري تجاري وطني قوي وتنافسي »، مشيرا إلى أن « بناء قطاع وطني تنافسي لصناعة السفن لن يُمَكِّنَ من تنويع وإغناء مكونات القطاع الصناعي لبلادنا فَحَسْب، بل سيتيح أيضاً حَفْزَ نقل التكنولوجيا والمهارات، وإدماج الموارد البشرية باختلاف مستويات تأهيلِها ».

وشدد المتحدث على أن « مجال صناعة السفن يَعرِفُ تركيزاً قوياً في مختلف تخصصاته، ويُهَيْمِنُ عليه فاعلون دوليون تقليديون، وبالتالي، من الصَّعْبِ على دولٍ أخرى صاعدة أو في طريق النمو أن تَدْخُلَ أسواقَ هذا القطاع ».

كلمات دلالية الشامي، المجلس الاقتصادي، صناعة السفن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: صناعة السفن

إقرأ أيضاً:

نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!

آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، امس الأربعاء، مهاجمة الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن، بسبب سياستها التي انتهجتها تجاه العراق وإيران خلال السنوات الماضية.وكتب ويسلون في تدوينة له على منصة إكس، أن “العراق يواصل إرسال 10 مليارات دولار سنوياً إلى إيران، من أجل شراء النفط والكهرباء، بفضل الإعفاء الأميركي”.ورأى أن “هذا الإعفاء (الأميركي) يعزز النظام في طهران، ويبقي العراق خاضعا للنفوذ الإيراني”، مشدداً على ضرورة “إلغاء هذا الإعفاء، من أجل أن يحصل العراق على الطاقة من العالم العربي”.وختم النائب الجمهوري، تدوينته بالقول: “ترامب سوف يصلح هذا الأمر”.وتضغط الولايات المتحدة على العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك- لخفض اعتماده على الغاز الإيراني.ولإيجاد خط بديل أعلن العراق في آب/ أغسطس 2023 عن توقيع اتفاق مبدئي مع تركمانستان لاستيراد الغاز منها لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربية في البلاد. أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، توقف إمدادات الغاز المورد الإيراني بالكامل مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط. وحكومة السوداني تدفع كامل المبلغ لها دون احتساب مدة القطع او تقليل احجام الغاز المرسل.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل بمنطقة بناء السفن في محافظة السويس المصرية
  • حريق في منطقة بناء وإصلاح السفن بالسويس
  • بقيمة تتجاوز مليار دولار.. المغرب يطلق 20 مشروعاً استثمارياً
  • المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا
  • النفط.. مكاسب مُهدَّدة وأرقام صادمة: الدولار الواحد خسارة للعراق بمليار سنويا- عاجل
  • منظمة السياحة العالمية تقدر استثمارات المغرب في القطاع السياحي استعدادا للمونديال بمليار دولار
  • باسم نعيم: نخطط لمؤتمر دولي لإعمار القطاع والتكلفة نحو 100 مليار دولار
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟