كشفت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، أن الحلفاء الغربيين يفضلون تعيين امرأة على رأس وزارة  الدفاع الأوكرانية، في حال إقالة الوزير الحالي أوليكسي ريزنيكوف، الذي تحيط به شبهات فساد

وتقترح الدول الغربية كلا من الناشطة في العمل التطوعي ماريا بيرلينسكايا، ونائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك، ومديرة مركز مكافحة الفساد داريا كالينيوك، كمرشحات لشغل المنصب الشاغر في حال إقالة ريزنيكوف.

وبحسب الصحيفة، على خلفية فضائح الفساد، وصفقات الشراء الفاشلة، تبقى استقالة ريزنيكوف أمرا واردا.

وفي وقت سابق، علم صحفيون أن السلطات الأوكرانية كانت تنوي استبدال ريزنيكوف بنائب رئيس الوزراء ألكسندر كوبراكوف أو بوزير الصناعات الإستراتيجية ألكسندر كاميشين. أما ريزنيكوف نفسه، ففي حال إقالته، هناك خطة لإرساله سفيراً إلى المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد خبير أوكراني: أوكرانيا غير قادرة على البقاء دون نظام فاسد داعم لها

وتداولت وسائل الإعلام الأوكرانية، في يناير الماضي، أنباء عن فضيحة فساد طالت وزارة الدفاع الأوكرانية. الحديث كان يدور عن سرقة الوزارة للميزانية المخصصة لإمدادات الوحدات القتالية الخلفية في الجيش الأوكراني. وأشار الإعلام الأوكراني حينها إلى أن الوزارة اشترت مواد غذائية للجيش، من بينها البيض، بأسعار مبالغ فيها.

وبرر ريزنيكوف عمليات الشراء بأسعار مبالغ بها بأنه خطأ وارد يمكن حدوثه في أي مكان.

من جهته أكد رئيس كتلة "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني، ديفيد أراخاميا، أن وزير الدفاع ريزنيكوف سيتم نقله لشغل منصب وزير الصناعات الإستراتيجية.

المصدر: Lenta

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة

اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) يوم الأحد على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح مدتها 6 أشهر بعد خروجهم المقرر من المجموعة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب أفريقيا الشهر المقبل، حيث ستحاول المجموعة خلالها إقناعهم بالبقاء.

واعتبرت قمة المجموعة التمديد فرصة لمعالجة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير/كانون الثاني المقبل، بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب في تراجع عن عقود من التكامل الإقليمي.

وقد فشلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا حتى الآن في تحقيق هدفها المتمثل في دفع هذه الدول إلى إعادة النظر، في حين أنشأت الدول الثلاث في منطقة الساحل الوسطى -التي مزقها التمرد- تحالفها الخاص، وسعت إلى تحالف أوثق في الدفاع ومجالات أخرى، وناقشت التخلي عن عملة غرب أفريقيا الموحدة.

ورغم أن 29 يناير/كانون الثاني هو الموعد الرسمي للانسحاب، فقد تم تمديد الموعد الفعلي لمغادرة الدول الأعضاء إلى 29 يوليو/تموز -وهي فترة انتقالية سيسعى خلالها وسطاء الكتلة إلى "إعادة الدول الأعضاء الثلاث إلى إيكواس دون تحيز" حسبما قال رئيس المفوضية عمر توراي في نهاية القمة.

يوم السبت، أعادت مالي والنيجر وبوركينا فاسو التأكيد على قرارها بالمغادرة باعتباره لا رجعة فيه، وأعلنت بشكل مشترك أن تأشيرة مواطني المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تكون سارية داخل حدودها بعد الخروج.

إعلان

وقد تكون هذه الخطوة بمثابة محاولة لمعالجة التحذيرات من أن رحيلهم يهدد حرية الحركة في الكتلة وسوقها المشتركة التي تضم 400 مليون شخص.

ومن شأن انسحاب هذه الدول أن ينهي فترة مضطربة لمنطقة الساحل، حيث أوصلت سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020 العسكر إلى السلطة الذين وثقوا علاقاتهم مع روسيا على حساب الحاكم الاستعماري السابق فرنسا وحلفاء آخرين من أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة لندنية: إسرائيل تحسم قرار مهاجمة اليمن وتطرح إيران أمام خيارين
  • صحيفة AS : يوسي الموهبة المغربية التي تسعى للتألق مع ريال مدريد
  • روسيا عن منفذ اغتيال ضابط بارز: تم تجنيده من الاستخبارات الأوكرانية
  • نيويورك تايمز: أجهزة الأمن الأوكرانية تعلن مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف
  • فرح تفقد مراكز الدفاع المدني بالشمال: سنكمل المسيرة على نفس المبادئ والقيم
  • عمليات رفع جثامين الشهداء في الخيام مستمرة.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
  • الدفاع الجوي الأوكراني يسقط 10 مسيرات روسية في سماء كييف
  • محافظ الغربية يفتتح أسواق اليوم الواحد بطنطا
  • إيكواس تسعى لإقناع النيجر ومالي وبوركينا فاسو بعدم المغادرة
  • روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية أوكرانية.. وكييف تدمر 56 مسيّرة