بين عامي 2010 و2017، عانى العديد من الأطفال كانوا في دار رعاية في فرنسا من العنف والإذلال وأخضعوا للعمل القسري.

ومن بين هؤلاء الأولاد طفل يدعى ماتياس والذي عانى من العنف المعنوي والجسدي.

وكشفت مجريات هذه المحاكمة المرعبة أن الطفل تلقى الصفعات واللكمات وضربات الرأس والركلات. كما تم التبول عليه خلال حفلة للمخمورين.

قائمة العنف والتنمر والإذلال، التي يضاف إليها العمل القسري. التي عاني منها الصبي البالغ من العمر 15 عامًا، طويلة. كا تم دفن رأس طفل آخر في وعاء المرحاض كعقاب له.

ومثل 18 شخصًا أمام القضاء الفرنسي بسبب سوء معاملة الأطفال البالغ عددهم حوالي عشرين طفلاً. حيث سيتم الحكم على الوقائع من قبل محكمة شاتورو الجنائية.

إبلاغ العدالة

في سبتمبر من ذلك العام، تم إدخال الصبي البالغ من العمر 15 عامًا إلى غرفة الطوارئ في ليموج، وهو مصاب بجروح خطيرة.

وأجرى المستشفى اتصالاً مع شاب آخر، تم إدخاله قبل بضعة أشهر في جويلية 2017. وقد تم وصفه أيضًا بنفس المؤهلات من قبل جوليان م. ماثياس.

فطلب المساعدة من طاقم التمريض، وطلب عدم رؤية الرجل الذي أوصله إلى المستشفى.

وكشف لهم تفاصيل مرعبة عن ما عاناه في تلك الدار، أين تم على الفور رفع تقرير من المستشفى إلى المحاكم.

وكشف التحقيق بسرعة أن جوليان م هو المدبر لهذا النظام.

ففي عام 2013، تولى الرجل، مهام والديه، اللذين كانا أيضًا عائلة متبنية له لسنوات.

ويعمل جوليان م. في إطار الجمعية التي أنشأها والديه حيث سيستقبل، حوالي ستين قاصرا. ويكسب ما بين 300 ألف و350 ألف يورو.

ثم في عام 2016، أطلق جمعية “الطفولة والرفاهية” بقيادة برونو سي، هربًا من الضرائب.

ولجعل أعمالهم مربحة، عرضوا على أصدقاءهم الترحيب بالقاصرين.

طوال جلسات الاستماع، يصف القاصرون العشرون التنمر والإذلال الذي تعرضوا له من قبل هذه العائلات.

وتعرض للضرب، والتهديد بالسكين، والخنق، وكذلك الإفراط في تناول الأدوية بالإضافة إلى العمل القسري.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صورة مرعبة.. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط!

بغداد اليوم- متابعة

من المعروف أن قلة النوم تؤدي إلى مضاعفات عديدة على جسم الإنسان مثل التعب والإرهاق، لكن صورا مرعبة لنموذج صمم بالذكاء الاصطناعي كشفت جديداً.

فقد كشف تقرير أن التسارع الكبير الذي ستشهده الحياة اليومية في السنوات القادمة سيزيد عدد الناس الذين لا ينامون إلا 6 ساعات أو أقل يومياً.

آلام مزمنة في الظهر

ولمعرفة تأثير ذلك قامت إحدى الشركات بالتعاون مع الطبيبة وخبيرة النوم الدكتورة صوفي بوستوك بعمل نموذج رقمي عن طريق كمبيوتر متخصص درس حياة إنسانة افتراضية أسموها "هانا".

و"هانا" امرأة افتراضية مولودة عام 2005 أصبح عمرها 45 في 2050، ولم تأخذ كفايتها من النوم على مدى عقود.

فيما تعاني الآن من آلام مزمنة في الظهر، وتقصّف الشعر، وترهل في الجلد، وتورم في الساقين، واحمرار العيون، وضعف العضلات في الذراعين والساقين.

مشاكل في الذاكرة

بالإضافة إلى جحوظ العينين، ومشاكل في الذاكرة، وأصبحت معرضة بشكل متزايد للإصابة بالأنفلونزا بسبب ضعف جهاز المناعة، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا ميرور".

كما أدى التعب الشديد الذي يمنعها من ممارسة الرياضة، إلى جانب النوم المحدود الذي يؤثر على الهرمونات التي تتحكم في مشاعر الجوع والشبع، إلى زيادة كبيرة في الوزن.

ضمور في العضلات

ومن المثير للقلق أن "العيش في فراغ يوما بعد يوم" تسبب أيضا في ضمور عضلات "هانا" مع انكماش حجم وشكل ذراعيها وساقيها.

يشار إلى أنه تم تجميع الأدلة على تصميم "هانا" من أوراق بحثية منشورة في المجلات الأكاديمية منذ عام 2010.

وشمل ذلك التأثيرات الجسدية على جسم الإنسان بما في ذلك الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والعينين والشعر والتي يمكن أن يسببها قلة النوم للجسم.

وباستخدام هذه المعلومات، عمل الفريق بعد ذلك مع رسامي الرسوم المتحركة والفنانين لإنشاء "هانا" وهو تمثيل مرئي لتأثيرات قلة النوم ومعضلة نقص النوم في بريطانيا تحديداً.


مقالات مشابهة

  • تزويد المستشفى المختلط الأغواط بقاعة القسطرة “أمراض القلب والشرايين”
  • تجارة بفتيات البنجاب في العراق.. تعذيب واستغلال وتفاصيل مثيرة
  • صور مرعبة تظهر تأثير قلة النوم
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • الهروب من العار.. سائق توك توك يذبح زوج عمته فى كرداسة
  • صورة مرعبة.. هكذا سنبدو إذا نمنا 6 ساعات فقط!
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • مقتل عامل في مشاجرة عائلية بالوراق
  • النائب العام يبحث مع مؤسسة “خبراء فرنسا” التعاون لتطوير كفاءة النيابة العامة