الساورة توجه اتهامات خطيرة لرئيس الرابطة وإدارة بن عكنون !
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ردّت إدارة فريق شبيبة الساورة المؤقتة، بقوة على قرارات لجنة الانضباط التابعة للرابطة، بعد صدور عقوبة الإيقاف لسنة واحدة، في حق المدير العام مراد بلخضر، والمكلف بالإعلام عبد الوهاب حسيني.
ونشرت إدارة نادي “الجنوب” بيانا، قالت فيه، إن اللجنة التابعة لرئيس الرابطة. تقود بـ “تصفية حسابات” رئيسها أمين مسلوق الشخصية.
مشيرة إلى وقوع شجار بين وفد الساورة. ومسؤولي نجم بن عكنون بسبب الثنائي حدوش وبوطيش، الذي تم استقدامه من النجم في الميركاتو الصيفي بصفة مجانية لشبيبة الساورة.
كما أوضحت بأن المكلف بالإعلام للشبيبة، تعرض لإعتداء خطير في ملعب بن عكنون أثناء التربص التحضيري للفريق من طرف مسيري نجم بن عكنون. نقل على اثره لمستشفى مصطفى باشا، أين تم خياطة جرحه ومعاينته من طرف الطبيب الشرعي الذي منحه عطلة مرضية اكثر من 15 يوم .
مشيرة إلى أن المعني قام برفع دعوة قضائية على مستوى الأمن الوطني في الجزائر العاصمة وتم الاتصال به لأكثر من مرة من طرف. وسطاء من أجل التنازل وإسقاط الدعوة القضائية على مسيري النجم.
كما أوضحت بأنها اخفت الموضوع طيلة الأيام الماضية احتراما لساكنة حي بن عكنون. حفاظاً على العلاقة المتينة بين الفريقين والروح الرياضية .
مبرزة بأن رئيس نجم بن عكنون السابق والحالي للرابطة. انتقم بطريقته الخاصة مباشرة بعد ان دافع مسيري شبيبة الساورة عن فريقهم بسبب الأخطاء التحكيمية.
وفي الأخير، أدان “ديريكتوار” شبيبة الساورة بشدة الطريقة المسيئة التي انتقم بها رئيس الرابطة المؤقت ولجنة الانضباط من فريقها.
مشيرة إلى أنها تتجه نحو رفع طعن على مستوى لجنة الطعون للإتحادية الجزائرية لكرة القدم. بعد العقوبة المسلطة على المدير العام بلخضر والمكلف بالإعلام حسيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن عکنون
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية بأمريكا: ما تفعله إسرائيل في غزة أدى إلى تزايد العداء ضدنا
أعلنت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية أمريكية غير حكومية، أن الولايات المتحدة شهدت خلال العام الماضي أعلى معدل لحوادث انتقاد لليهود مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه الحوادث كانت مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما يفعله في غزة.
ووفقًا لتقريرها الصادر الثلاثاء الماضي، فقد بلغ عدد الحوادث 9354، من بينها 5422 حادثة متعلقة بالاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس تصاعد موجة المعارضة لما يقوم به الاحتلال العسكري في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
1/ Antisemitic incidents occurred in all 50 states and Washington, D.C. in 2024. The states with the highest levels of incidents were New York (1,437) and California (1,344). These states' largest cities — NYC (976) and LA (297) — also reported the most incidents. ???? pic.twitter.com/2PukCrUgZH — ADL (@ADL) April 22, 2025
وهذا الارتفاع القياسي في الحوادث يسلط الضوء على الجدل المحتدم داخل المجتمع الأمريكي، بما في ذلك بين اليهود أنفسهم، بشأن الحد الفاصل بين انتقاد السياسات الإسرائيلية واليهود، خاصة في ظل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات التي اعتُبرت متهاونة في التصدي لهذه الظاهرة.
وتُقدّم رابطة مكافحة التشهير نفسها كجهة مدافعة عن الحقوق المدنية ومحاربة للتشهير باليهود، إلا أن العديد من التقارير والوثائق تشير إلى انخراطها في دعم مباشر للسياسات الإسرائيلية، واعتبارها الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي شكلاً من أشكال معاداة السامية.
وتعود نشأة الرابطة إلى عام 1913، بهدف "حماية اليهود من التشهير والاضطهاد"، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، مع فروع في عدد من الدول.
وتُعرف الرابطة بتأثيرها القوي في دوائر صنع القرار، وتمنح جائزة سنوية تحت مسمى "جائزة رجال الدولة الموقّرين"، نالها عدد من الشخصيات السياسية البارزة مثل ديك تشيني وآرييل شارون وسيلفيو برلسكوني.
رغم صورتها العامة كمنظمة حقوقية، اتُّهمت الرابطة بالتجسس على مواطنين أمريكيين خلال تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1993، بسبب معارضتهم لنظام الفصل العنصري بجنوب إفريقيا وللانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما خضعت لتحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2013 بسبب أنشطة تجسسية مماثلة.
وتتابع الرابطة بشكل منهجي ما يُنشر عن اليهود والصهاينة في وسائل الإعلام العالمية، ولا سيما في الدول العربية والإسلامية، وترفع تقارير دورية حول ذلك إلى السياسيين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس.
ويترأس المنظمة حاليًا جوناثان غرينبلات، الناشط في مجال العدالة الاجتماعية والمستشار السابق للرئيس باراك أوباما. وقد برزت الرابطة في السنوات الأخيرة بقدرتها على توظيف خطاب "الحقوق المدنية" بشكل يعزز دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما أنها اتبعت أساليب "الحرب الناعمة" في تقديم نفسها كمؤسسة تدافع عن حقوق الأقليات، بما فيها الجالية المسلمة في أمريكا.