لجريدة عمان:
2024-06-30@02:46:54 GMT

دورة تدريبية حول المهارات الصوتية في صلالة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

دورة تدريبية حول المهارات الصوتية في صلالة

أقيم بقاعة بهجة للمؤتمرات جلسة تدريبية بعنوان "المهارات الصوتية" قدمها المخرج سالم الجحوشي أستاذ المهارات الصوتية بمعهد وقناة الجزيرة بدولة قطر، والتي نظمها مجلس نون النسوة الثقافي.

حيث أوضح الجحوشي أن الصوت يعد الهوية الأخرى للإنسان، فمن خلاله يتم التعبير عن جميع الاحتياجات، ويجب أن يصل إلى الناس بنبرة محببة ومقبولة، لأن الأذن تنجذب للصوت المقبول.

كما تطرق للمهارات الصوتية كونها تضيف للصوت مهارة جذب المستمع، ومن تلك المهارات تدريبات التنفس الذي يعتمد على كتم الهواء وخروجه بطريقة معينة.

وتحدث عن المهارة الثانية وهي الجملة، حيث أوضح أن لكل جملة بداية ونهاية، وتكون البداية بنفس قوة النهاية ويجب أن تكون البداية ببراعة استهلال والنهاية رعاية ختام حتى تستقيم الجملة، وأن يكون في وسط الجملة هدف.

ثم انتقل الجحوشي بالحديث إلى مهارة المساحة الصوتية ليوضح أن لكل إنسان مساحة صوتية خاصة به، وأن المساحة تقاس من حاصل المدى الصوتي، وتتطور المساحة بالتدريبات الصوتية حتى يصل المتدرب لقدرة الأداء الجيدة.

ويأتي بعد ذلك النص، حيث تنقسم قراءة النص لعدة أقسام منها الفهم فيجب أن يتم فهم النص تمامًا لاحترام عقول المستمع، والقسم الثاني اللغة التي يجب أن نحافظ عليها لأهميتها، و القسم الثالث الوقف الذي يتكون من عدة أجزاء وهي: "تام، وناقص، ومعلق، وتشويق".

أما القسم الأخير فهو التنوع الذي يعدّ عصب نجاح العمل؛ للتخلص من الرتابة التي تمنع جريان الصوت من نغمة واحدة، وأوضح الجحوشي أن على المؤدي الاهتمام بالمركز الصوتي، والإيقاع الذي يدل على السرعة والبطء حسب المعنى، ثم تطرق للحديث عن عيوب الصوت الذي منها بقايا اللهجة واللحن.

تخللت الجلسة تدريبات عملية لكل الحضور، وكذلك عرض لبعض الأفلام التي توضح نبرات الصوت، وفي نهاية الجلسة تم فتح باب النقاش.

وقال الجحوشي حول الدورة التدريبية: "سعدت بلقاء متدربات ومتدربين متميزين قدمت لهم تدريبات عن أساسيات الصوت والمهارات الصوتية لأننا لو تطرقنا للصوت فنقول مثلا أن الإذاعة أهم من التلفاز لأنها صوت فقط دون صورة فيجب أن يكون الإذاعي بنبرة صوته جاذبا للمستمع، ونبرة صوت المؤدي وطريقته قد تكون موهبة أولًا، وثانيًا تدريب، لذا مهم جدًا التدريب على المهارات الصوتية.

وقالت عائشة السريحي رئيسة مجلس نون النسوة الثقافي: حرص المجلس على تقديم الورش الثقافية والتدريبية تحت شعار التمكين الثقافي للمرأة وفق رؤية 2040 المهتم بتطوير المرأة سواء ثقافيًا أو كتابيًا أو توعويًا، فقد قام المجلس بإعداد برنامج بمنهجية واضحة في كتابة الرواية والسيناريو والصوتيات، وخلال الأسبوع القادم سيتم استضافة العديد من الشعراء حرصا منا على التفاعل في موسم الخريف الذي تنتعش فيه الحركة الثقافية والإعلامية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان

استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.

وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.

وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم "العازي" الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.

أخبار ذات صلة الجناح الإماراتي في «طانطان».. نافذة على التاريخ وساحة نابضة بالتراث «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث

كما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.

ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، من دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.

فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صاحبة فيديو رقصة التخرج باكية: ملابسي كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف
  • اشتباكات عُمّالية - تركية وقصف ونيران مشتعلة في دهوك
  • “حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي
  • عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا
  • ندوة في «بيت الخير» لمكافحة غسل الأموال
  • “بيت الخير” تعزّز وعي موظفيها في مجال مكافحة غسل الأموال
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان
  • إعلام جامعة طيبة التكنولوجية يشارك في دورة تدريبية بهولندا
  • العلماء ينجحون في تحريك الأشياء بالصوت!
  • الصورة الشعريّة الحديثة