السعودية تسلم الدفعة الثانية من الدعم المقدم لدولة فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تسلم وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، من سفير المملكة العربية السعودية غير المقيم لدى دولة فلسطين، القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2024، الدفعة الثانية من المنحة التي تقدمها المملكة لدعم دولة فلسطين وقيمتها 10 ملايين دولار، بهدف التخفيف من آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
وثمن البيطار خلال لقائه السفير السديري بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في عمان، الموقف التاريخي الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد مصطفى للمملكة وقيادتها على دعمهم السياسي والاقتصادي لفلسطين.
وأشاد بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وبالمساهمات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لصالح الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية.
وأكد البيطار، أهمية هذا الدعم للتخفيف من آثار الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين جراء قرصنة الاحتلال لأموال المقاصة ومضاعفة الاقتطاعات بعد العدوان على قطاع غزة .
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود العربية وتكاثفها لدعم حقوق شعبنا ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير وإلزامه بوقف إطلاق النار في غزة.
بدوره، أكد السفير السديري، أن هذا الدعم يأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من منطلق حرصهما على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويات كافة.
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أنها ستقدم دعماً مالياَ شهرياً لدولة فلسطين للتخفيف من تداعيات العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، إذ تسلم رئيس الوزراء محمد مصطفى الدفعة الأولى من المنحة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الأرجنتين شريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات
نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لقاء موسعاً في أبوظبي جمع مجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال من البلدين لاستكشاف فرص جديدة للتجارة والاستثمار.
حضر اللقاء كل من.. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، رئيس غرف الإمارات، وخيراردو فيرثين وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين، والوفد المرافق له.
وجرى اللقاء ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد الأرجنتيني إلى الدولة، وتركزت المناقشات على إطار الاستثمار الذي أطلقته الأرجنتين مؤخراً والمعروف باسم "نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة - RIGI"، والمزايا التي يقدمها للمستثمرون الدوليون والذي قام الوفد الأرجنتيني باستعراض أهم بنوده.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي ، خلال اللقاء ، على التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأرجنتين وفتح فرص جديدة للاستثمار.
وقال إن الأرجنتين شريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات، ونرى فرصاً كبيرة لتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مشيراً إلى أن طرح نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة يعكس طموح الأرجنتين لخلق بيئة استثمارية عالمية المستوى، ونعتقد أن الشركات الإماراتية في وضع جيد يمكنها من الاستفادة من الإطار الجديد.
ونوه إلى البيئة التنظيمية والتشريعية الداعمة للأعمال في دولة الإمارات، والميزات النوعية التي توفرها الدولة بفضل ارتباطها مع العالم وبنيتها التحتية المتقدمة وموقعها الإستراتيجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات توفر للشركات الأرجنتينية منصة مثالية للتوسع دولياً.
وسلط الزيودي الضوء على العلاقات التجارية الدولية المتنامية لدولة الإمارات من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، ما يجعلها بوابة جذابة للشركات في أمريكا الجنوبية التي تسعى لدخول الأسواق ذات النمو المرتفع في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
من جانبه، أكد خيراردو فيرثين على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن إطلاق نظام الحوافز للاستثمارات الكبيرة “RIGI” يمثل خطوة نوعية نحو خلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبية للمستثمرين الدوليين في الأرجنتين.
وقال: ملتزمون بتعزيز شراكتنا الإستراتيجية مع دولة الإمارات، التي تعد مركزاً تجارياً واستثمارياً عالمياً ، مشيرا إلى أن نظام “RIGI” يمثل فرصة مهمة لجذب الاستثمارات الإماراتية إلى القطاعات ذات الأولوية في الأرجنتين، لا سيما التعدين والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف: نتطلع إلى بناء شراكات مثمرة ومستدامة تساهم في تحقيق النمو المشترك وتعزز الروابط الاقتصادية بين بلدينا.
وفي ختام اللقاء ، أكد الجانبان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف مشاريع الاستثمار المشتركة والشراكات التجارية ومجالات التعاون الجديدة في السنوات المقبلة، استناداً إلى نمو التجارة غير النفطية بين البلدين والتي بلغت 537.1 مليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 68% عن عام 2019.
وتشمل الصادرات الأرجنتينية الرئيسية إلى الإمارات الذرة والأنابيب الحديدية ومنتجات فول الصويا، مما يعكس قوة الأرجنتين في السلع الزراعية والصناعية، فيما تصدر الإمارات الآلات والأدوات عالية القيمة، مما يدعم قطاعي التصنيع والتكنولوجيا المتناميين في الأرجنتين.
يذكر أنه في عام 2018 اتخذ البلدان خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات الاستثمارية بتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، في مسعى إلى تعزيز الالتزام المشترك بتهيئة بيئة استثمارية شفافة وآمنة للشركات في كلا البلدين.
كما تواصل دولة الإمارات أيضا استكشاف المزيد من سبل التعاون مع دول أمريكا الجنوبية بما فيها الأرجنتين من خلال مباحثات مباشرة مع "ميركوسور"، التكتل الاقتصادي في أمريكا الجنوبية ، لتعزيز الوصول إلى الأسواق وتدفقات التجارة من وإلى المنطقة.