استخدام البوتوكس لعلاج ضعف الانتصاب في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، عن استخدام "البوتوكس" لعلاج ضعف الانتصاب في تجربة واعدة بمصر.
وذكرت وسائل الاعلام، أن "فريق من الباحثين أجرى تجربة جديدة للتحقق مما إذا كانت حقنة واحدة من البوتوكس قد تحسّن أعراض ضعف الانتصاب لدى الرجال المصابين بالسكري".
وأضافت ان "32 من الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الشديد أو ممن لم تستجب حالتهم لأدوية الفياغرا، خضعوا للتجربة الجديدة لعلاج يتضمن استخدام حقنة واحدة من سم البوتولينوم (المركب الفعال في البوتوكس) لمنع الإشارات العصبية التي تجعل العضلات تنقبض، إضافة إلى جرعة يومية من التادالافيل (5 ملغ) لمدة 3 أشهر".
وتابعت أن "هذه التجربة تأتي بعد دراسة سابقة أجريت على 216 رجلا، لم يستجيب معظمهم لأدوية مشابهة للفياغرا، وفي بداية تلك الدراسة، تم إعطاء المشاركين حقنتين من البوتوكس، بعد تطبيق كريم مخدر"، مبينة انه "وبعد الحقنة الأولى، أظهر 85% من الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الخفيف تحسنا ملحوظا، كما تحسن 79% من المصابين بالحالة المعتدلة و64% من الحالات الشديدة".
وتشير أبحاث سابقة إلى أن هذا السم قد يساعد في علاج ضعف الانتصاب عن طريق استرخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري، ما يحسن تدفق الدم. كما يُعطّل إفراز "نورإبينفرين"، وهو ناقل كيميائي يُقلل من تدفق الدم.
ومن المتوقع أن تظهر نتائج التجربة الجديدة، التي تُجرى في جامعة أسوان في مصر، خلال العام المقبل.
وفي تعليق على الدراسة، قال البروفيسور راج بيرساد، استشاري المسالك البولية في Bristol Urology Associates: "يبدو استخدام البوتوكس خيارا جذابا. إذا أثبتت التجربة فعاليتها في الممارسة السريرية اليومية، فقد يوفر هذا النهج مزيدا من المرونة لعلاج ضعف الانتصاب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت