جدال وشتائم في الكنيست الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تبادل كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير والنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي من حزب "حداش- تعال: الإهانات والشتائم في لجنة مجلس النواب في الكنيست أثناء مناقشة مشروع قانون من شأنه أن يسمح للحكومة بسحب الجنسية من أقارب الإرهابيين وطردهم من البلاد.
وقال الطبيبي لبن غفير بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" "أنت عار.
وقاطعه النائب ألموغ كوهين، عضو حزب أوتزما يهوديت الذي ينتمي إليه بن غفير قائلاً " "لا يوجد إرهابيون يهود"، ثم صرخ أحد أفراد أسرة أحد الرهائن قائلاً "أنتم تتصرفون مثل الأطفال في روضة الأطفال".
ووفقاً للاقتراح، سيتم منح وزير الداخلية السلطة، بعد جلسة الاستماع، لإصدار أمر بترحيل قريب الإرهابي الذي علم مسبقًا بخطط أحد أفراد أسرته وأعرب عن تعاطفه وتشجيعه لمثل هذا المسار من العمل. وفي حال موافقة اللجنة، سيذهب مشروع القانون إلى الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي للقراءتين الثانية والثالثة اللازمتين ليصبح قانوناً.
وتعرض أعضاء حزب حداش-تعال لانتقادات علنية بسبب تصريحات اعتبرت داعمة للإرهاب. فيما أشاد رئيس الحزب أيمن عودة بلطيفة أبو حامد، والدة العديد من المدانين، ووصفها بأنها "بطلة، أم الأبطال"، بينما وصفت عضو الكنيست عايدة توما سليمان أعضاء جماعة عرين الأسود الفلسطينية بـ"الشهداء".
Live update: Ben Gvir, Tibi trade insults at hearing on bill to strip relatives of terrorists of citizenship https://t.co/u2XF5swphm
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 15, 2024وأدين بن غفير قبل سنوات بالتحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية لدعم حزب كاخ العنصري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي إسرائيل إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بن غفير: لدينا فرصة لقطع رأس الأفعى
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن "لدى إسرائيل فرصة لقطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران".
وأكد بن غفير أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الإثنين، نقلا عن مسؤولين مطلعيْن أن نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر".
وأفادت شبكة "إن بي سي"، الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
ودأبت إسرائيل على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.
مسؤول إسرائيلي: الهجوم على إيران قبل الانتخابات الأمريكية