الاونروا: تطعيم ٩٣ ألف طفل ضد شلل الاطفال في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنها تمكنت بالتعاون مع الشركاء من تطعيم نحو 93 ألف طفل دون سن العاشرة في المناطق الوسطى من قطاع غزة، ضمن الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ42,344 شخصًا منذ بدء العدوانوأفادت في بيان لها عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، بأنه "رغم تصاعد وتيرة الحرب والتحديات المستمرة، انطلقت الجولة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال أمس في المناطق الوسطى من غزة".
وذكرت، "أفضل لقاح للأطفال هو وقف إطلاق النار والسلام".
وكان وزير الصحة ماجد أبو رمضان أعلن يوم أمس عن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك للأطفال دون سن العاشرة.
وأشار إلى أن حملة التطعيم ستتكون من ثلاث مراحل، الأولى في المنطقة الوسطى في دير البلح وتستمر لثلاثة أيام، وستكون من يوم 14 إلى 17 أكتوبر الجاري، وقابلة للتمديد ليوم إضافي.
وأضاف، أن الجولة الثانية ستكون في محافظتي خان يونس ورفح، من 19- 22 الجاري، أما الجولة الثالثة فستكون في محافظتي غزة والشمال، من 22- 25 الجاري.
وأشار إلى أنه سيتم إعطاء الجرعة الثانية من طعم شلل الاطفال الفموي n OPV، إضافة إلى فيتامين (أ) الذي يعزز مناعة الأطفال، ويساعدهم في مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين الرؤية والنمو السليم.
وتستهدف الحملة تطعيم 591,700 طفل دون سن العاشرة، وسيتم نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام الحملة.
وأكدت "الصحة" أن نجاح هذه الحملة مرهون بالهدنة الإنسانية لضمان قدرة جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال على العمل في بيئة آمنة، وتمكين الأسر من الحصول على التطعيم للأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الفلسطينيين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غزة الجولة الثانیة شلل الأطفال الثانیة من ضد شلل
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.