وزير الصحة: مصر تتصدى لجائحة مقاومة مضادات الميكروبات من خلال 60 مستشفى نموذجيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان المصري، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، التي أقيمت تحت شعار "صحة دون حدود" بدولة قطر الشقيقة.
وفي مستهل كلمته، أعرب الوزير عن خالص شكره لدولة قطر على استضافة هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها مناقشات هذه الدورة في ظل التحديات الصحية التي تواجه الإقليم، خاصة في ظل الصراعات الجارية التي تلقي بظلالها على جميع الأنظمة الصحية بإقليم شرق المتوسط.
وأكد أن الصراعات المتفجرة حاليًا بفلسطين والسودان ولبنان، أدت إلى تعطيل الأنظمة الصحية بشكل خطير، وتدهور النتائج الصحية لعدد لا يحصى من الأفراد، مؤكدًا أن مصر تتضامن مع أشقائها في فلسطين والسودان ولبنان، مقدمة الدعم الإنساني والمساعدة الصحية لتخفيف معاناتهم.
نائب وزير الصحة والسكان تتفقد وحدة أسرة سيدي بشر نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوقال إن “أحد أكبر التحديات التي تواجه صياغة السياسة الصحية في إقليم شرق المتوسط هو التنوع الهائل الذي تتسم به منطقتنا، فنحن نواجه تفاوتات كبيرة في الدخل والظروف الاجتماعية والقدرة على الوصول إلى التكنولوجيا، وهو ما يؤدي بدوره إلى تفاوتات كبيرة في الصحة داخل بلداننا وفيما بينها”، موضحًا أن “أي حل أو سياسة واحدة لا يمكنها تلبية الاحتياجات الفريدة لكل دولة على نحو فعال، لذا يجب علينا أن نعتبر هذا التنوع سمة مميزة لمنطقتنا ونستفيد منه لصالحنا، من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات والإمكانات التي تتمتع بها كل دولة”.
وزير الصحة والسكانوأضاف الوزير أن برنامج العمل العام الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية يوفر أساسًا ممتازًا لهذا النهج، حيث يؤكد أهمية الشراكات الفعالة مع الدول لتعظيم التأثيرات الإيجابية على الصحة العامة، كما يدعو إلى تعديل الاستراتيجيات التشغيلية لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الفعالية على المستوى القطري. وفي إطار هذا التحول، يجب علينا أن نصمم إجراءاتنا بما يتناسب مع قدرات كل دولة ونقاط ضعفها، بدءًا من الحوار السياسي وصولًا إلى الدعم الاستراتيجي والمساعدة الفنية وتقديم الخدمات الصحية".
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الالتزام السياسي بالتغطية الصحية الشاملة، إلى جانب الاستثمار في أنظمة صحية قوية، يمثلان عنصرين رئيسيين لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة على المدى الطويل، وفي هذا السياق، تُرحب جمهورية مصر العربية بجولة الاستثمار الجديدة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، والتي ستساعدنا بلا شك في تعبئة الموارد اللازمة والمرنة لتنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعمل بلا كلل على توسيع نطاق تصنيع الأدوية واللقاحات لتلبية الاحتياجات المحلية ودعم الدول الأخرى، لافتا إلى أنه تم اختيار مصر في عام 2022، كواحدة من الدول المؤهلة لتلقي تقنية mRNA لتصنيع اللقاحات من خلال المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية، والعمل بشكل مواز لتعزيز التعاون الدولي من خلال آلية تسريع تصنيع اللقاحات في أفريقيا (AVMA).
وزير الصحة والسكانرؤية "الصحة بلا حدود"وانطلاقًا من اعتراف رؤية "الصحة بلا حدود" بأن حالات الطوارئ الصحية تمثل مجال قوة حاسمًا لمنطقة شرق المتوسط، أشار إلى أن خبرتنا الواسعة ومهاراتنا المتخصصة، توفر لنا وضعًا فريدًا لإحداث تأثير إيجابي كبير في هذه المنطقة وخارجها، فمن خلال الاستفادة من معرفتنا، يمكننا أن نكون مثالًا قويًا للمجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، أكد الوزير عدة نقاط رئيسية، من بينها الاستعداد، حيث من خلال تحليل المخاطر المحتملة بشكل استباقي، يمكننا تقليل احتمالية الطوارئ الصحية وآثارها، وتماشياً مع استراتيجيتنا الوطنية للصحة (2024-2030)، تلتزم وزارة الصحة المصرية بضمان الوصول العادل إلى الخدمات الصحية الجيدة من خلال الاستفادة من أدوات التنبؤ بالأمراض والوقاية منها، مُلتزمة بالامتثال لتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005).
وقال: “كما نشارك بفاعلية في المفاوضات الجارية في هيئة التفاوض الحكومية الدولية بشأن معاهدة الوباء، ونحث جميع الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في هذه المفاوضات لتسريع إبرامها بحلول نهاية هذا العام، حيث إن وجود إطار دولي ملزم قانونًا يُعد ضروريًا للاستجابة المنسقة لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية، فضلًا عن التزام مصر بمشاركة أفضل الممارسات والتعاون مع الشركاء الإقليميين لتعزيز قدرتنا الجماعية على الاستجابة للطوارئ الصحية”.
وأضاف: “أما النقطة الثانية، فهي مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، والتي تعد جائحة صامتة تتطلب نهجًا شاملاً ومتعدد القطاعات يدمج صحة الإنسان والحيوان والنبات، بالإضافة إلى الاعتبارات البيئية، ولقد أدركت مصر خطورة هذه الأزمة واستجابت لها بكل من الالتزام والعمل، لافتًا إلى أن مصر لديها اليوم 60 مستشفى نموذجيًا تشارك في برنامج مقاومة مضادات الميكروبات، وتستعد العديد من المستشفيات للحصول على الاعتماد الدولي من الجمعية البريطانية للعلاج الكيميائي المضاد للميكروبات (BSAC)، مع توقع تحقيق هذا الاعتماد بحلول نهاية العام”.
في هذا السياق، أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن ترحيب جمهورية مصر العربية بالإعلان السياسي بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والذي يُعد تأكيدًا قويًا على التزامنا الجماعي.
كما تطرق في كلمته إلى نهج الصحة الواحدة، مشيرًا إلى أن تعزيز الصحة أمر حيوي لمعالجة التحديات المترابطة التي تواجه أنظمتنا الصحية، لافتًا إلى اتخاذ وزارة الصحة المصرية خطوات هائلة لتحسين صحة ورفاهية شعبنا من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، حيث تجسد هذه المبادرة إطارًا تعاونيًا متعدد القطاعات يدمج صحة الإنسان والحيوان والبيئة، مع التركيز على تحويل المرافق الصحية إلى مراكز صحية خضراء، ومن خلال التنفيذ الكامل لهذا النهج، يمكن لجميع الدول تعزيز قدراتها بشكل كبير على رصد هذه التحديات المعقدة والوقاية منها والاستجابة لها، مما يمهد الطريق في نهاية المطاف لمستقبل أكثر صحة للجميع.
كما تطرق أيضًا إلى "تغير المناخ" الذي يشكل تحديات صحية عامة ملحة تتطلب اهتمامًا فوريًا، ومع تقدمنا في مبادرات الصحة الواحدة، قمنا بدمج استراتيجيات التكيف مع المناخ في أنظمتنا الصحية، ومن خلال الاستثمار في الممارسات المستدامة وتعزيز الإدارة البيئية، يمكن لنا جميعًا حماية صحتنا وصحة الأجيال القادمة مع التصدي لآثار تغير المناخ.
وقال في كلمته إن “الأمراض غير السارية، تُشكل ثلثي جميع الوفيات في إقليم شرق المتوسط، حيث تنجم العديد من هذه الوفيات عن عوامل يمكن الوقاية منها مثل الأنظمة الغذائية غير الصحية وتعاطي التبغ، وقلة النشاط البدني، ومع اقترابنا من الاجتماع الرابع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية في عام 2025، لدينا فرصة حاسمة لإحياء جهودنا نحو تحقيق الصحة”.
وأضاف: "وفي هذا السياق، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في التصدي للأمراض غير السارية، تُوجت بحصولنا منذ أيام على "جائزة فريق العمل المشترك التابع للأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها لعام 2024" التي تم الإعلان عنها خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في لفتة كريمة من المديرة الإقليمية".
واستطرد: "علاوة على ذلك، تفخر مصر برعاية مشروع قرار جمعية الصحة العالمية المُقبل بشأن "الأمراض النادرة"، بالتعاون مع إسبانيا وبرعاية مشتركة من قطر وماليزيا وفرنسا وبنما وتشيلي، وتمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو تعزيز الاستجابة العالمية لهذا المجال من الرعاية الصحية الذي غالبًا ما يتم تجاهله. ونعرب عن امتناننا لدولة قطر على دعمها لمشروع القرار هذا، وندعو جميع الدول الأعضاء للانضمام إلينا في رعاية هذه المبادرة الهامة".
وأردف: “كما سلط الضوء في كلمته على انضمام مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة مؤخرًا إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ويأتي هذا الإنجاز بعد سنوات من الجهود الدؤوبة في تعزيز مبادرات الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، ويُمثل الانضمام إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان علامة فارقة في التزامنا بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة السرطان وتنمية الأبحاث المتعلقة به”.
وأوضح: “ومع اقترابنا من عالم خالٍ من شلل الأطفال، تمكنت مصر من رفع معدل التمنيع ضد شلل الأطفال إلى 96.5% في عام 2022، ونفذت العديد من حملات التطعيم الموسعة ضد شلل الأطفال، مما ساهم في الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال منذ عام 2006”، موجها الشكر في هذا الصدد للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط على جهوده الهائلة ودعمه في هذا المجال.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان في كلمته، أنه في إطار استراتيجية مصر للتحول الرقمي وميكنة الخدمات الصحية، حققت وزارة الصحة خطوات متقدمة نحو رقمنة المنظومة الصحية، شملت هذه الخطوات تطوير تطبيقات الصحة عبر الهواتف المحمولة والتطبيب عن بُعد، مما أسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، خصوصًا في المناطق النائية. وقد ساعدت الحلول التكنولوجية في العلاج على تقليل عناء السفر للمرضى في هذه المناطق إلى المستشفيات الكبرى.
وذكر أنه انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في العنصر البشري وتعزيز قدراته وزيادة وعيه بالقضايا الصحية، قامت وزارة الصحة والسكان باتخاذ العديد من المبادرات والخطوات التي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين بها في مختلف المجالات، خاصة في مجال الحوكمة، وكان من أبرز هذه المبادرات تشكيل المجلس الأعلى للشباب مُقدمي خدمات الرعاية الصحية، كجزء من رؤية الدولة المصرية لإعداد كوادر شابة قادرة على تولي المناصب القيادية، وذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية في إطار حوكمة القطاع الصحي المصري.
وقال: “كما نجحت مصر في الآونة الأخيرة في التوسع في العديد من المشروعات القومية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز وتقوية البنية التحتية اللازمة لإرساء منظومة التأمين الصحي الشامل ، حيث يسعى هذا الجهد لدعم قيم الإنصاف والمساواة في وصول خدمات الرعاية الصحية والعلاجية لكافة المستحقين، كجزء أصيل من تحقيق خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)”.
وأضاف أنه “منذ بضعة أيام، اعتمدنا الإعلان الوزاري الرابع عشر لوزراء صحة دول مجموعة البريكس تحت رئاسة الاتحاد الروسي، والذي تضمن عددًا من المبادرات المصممة لدعم الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، بالإضافة إلى الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في مجالات هامة مثل مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وتعزيز الصحة العامة، وإنشاء نظام إنذار مبكر شامل للوقاية من تفشي الأمراض السارية، فضلاً عن تعزيز أبحاث السل والبحث والتطوير في مجال اللقاحات”.
ودعا الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، جميع دول إقليم شرق المتوسط للمشاركة في المؤتمر العالمي حول السكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثانية، والذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر في القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزير الصحة والسكانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة قطر الصراعات الأنظمة الصحية إقليم شرق المتوسط التكنولوجيا الصحة العامة مقاومة مضادات المیکروبات نائب رئیس مجلس الوزراء لمنظمة الصحة العالمیة وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة للأمم المتحدة فی هذا السیاق شلل الأطفال غیر الساریة شرق المتوسط وزارة الصحة العدید من فی کلمته الصحیة ا من خلال إلى أن جمیع ا
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية: تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصي
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى القصاصين التخصصي للهيئة بالإسماعيلية يعد نموذجًا متميزًا في تقديم الخدمات الطبية الشاملة والمتكاملة، حيث شهد المستشفى أعمال تطوير شاملة بتكلفة تجاوزت 200 مليون جنيه مصري، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة وزيادة قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المواطنين، بما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة في خدماتها الصحية.
وأعلن الدكتور أحمد السبكي، عن تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصي، والذي يمثل إضافة نوعية لتعزيز خدمات رعاية الأطفال حديثي الولادة في محافظة الإسماعيلية.
وأشار إلى أن القسم الجديد تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية المتطورة لتقديم رعاية شاملة وحديثة للأطفال حديثي الولادة، بما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ودعم جهود الهيئة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
الرعاية الصحية: الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية وتطويعها لزيادة الاستثمارات في القطاعإيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية«الرعاية الصحية»: إطلاق برامج تأمين صحي للسائحين والطلاب الأجانب بالجامعات الأهلية والخاصةالرعاية الصحية تكشف تفاصيل مشروع مركز التميز لصحة المرأةجولة مفاجئة لمدير الرعاية الصحية بالأقصر تطيح بمسؤولين كبار بمستشفى الكرنكرئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة ليلية مفاجئة على منشآت السويس الطبيةاستشاري أمراض الباطنة: الروبوتات الجراحية دورها كبير في تحسين الرعاية الصحيةزيادة خطاب الرعاية الصحية إلى 600 جنيه للعاملين بالنيابات والمحاكمالمحامين توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية اليومصحة الوادي الجديد: تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 12 ألف مواطنوأوضح أن مستشفى القصاصين التخصصي شهد توسعات جديدة شملت إضافة 8 أسرّة داخلية، ليصل إجمالي الأسرّة الداخلية إلى 54 سريرًا، بالإضافة إلى 16 سريرًا مخصصًا للرعاية المركزة، ما يعزز من قدرة المستشفى على استقبال عدد أكبر من المرضى وتقديم خدمات طبية متميزة، كما يضم المستشفى أقساما متكاملة تشمل غرف العمليات وقسم الغسيل الكُلوي، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين الصحية بشكل شامل.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن مستشفى القصاصين التخصصي قدمت منذ بدء تشغيلها أكثر من 300 ألف خدمة طبية وعلاجية للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية، وتنوعت هذه الخدمات بين الطوارئ والجراحات المتقدمة وخدمات العيادات الخارجية، بما يعكس كفاءة المستشفى في توفير خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتحقق رضاهم.
وأكد السبكي أن مستشفى القصاصين التخصصي قدم خلال الفترة الماضية خدمات متميزة شملت منها 100 ألف خدمة طوارئ، و20 ألف جلسة غسيل كُلوي، و170 ألف فحص طبي، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية متقدمة.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الهيئة لتوفير خدمات طبية عالية الجودة وبأحدث التقنيات الطبية.
وقال السبكي إن مستشفى القصاصين التخصصي حصل على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية، ما يؤكد التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية وعلاجية تتوافق مع أرقى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة المستشفى كأحد النماذج الرائدة في تقديم خدمات صحية متميزة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.