شركة فرنسية تفوز بصفقة قطار فائق السرعة بين طنجة واكادير
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أسند المكتب الوطني للسكك الحديدية الجزء الخامس من أشغال الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش لشركة (GTR) الفرع التابع لمجموعة كولاس الفرنسية بقيمة 2.2 مليار درهم.
وينتظر أن يكون خط القطار فائق السرعة بين مدينتي طنجة ومراكش جاهزا في سنة 2029، وسينتهي هذا الورش تحديدا في شهر نونبر من سنة 2029، بما في ذلك العمليات التجريبية، التي ينتظر أن تنطلق في يناير 2029.
وسيربط الخط المدينتين في ثلاث ساعات، بدل أكثر من سبع ساعات حاليا، على طول يبلغ حوالي 400 كيلومتر، ويتطلب إقامة الكثير من البنيات الجديدة، سواء منها المتعلقة بمسار سكة القطار أو بعض المحطات الجديدة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قانونية مع الحكومة..شركة أمريكية تفوز بحقوق انتشال حطام سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك.. في خطوة جديدة في معركة قانونية استمرت لسنوات، أعلنت الحكومة الأمريكية عن سحب دعواها القضائية ضد شركة "آر إم إس تيتانيك" (RMST)، التي تمتلك حقوق انتشال حطام سفينة "تيتانيك". وجاء هذا القرار جاء بعد أن أكدت الشركة أنها لن تقوم بتنظيم رحلة استكشافية لداخل الهيكل المتدهور للسفينة في الوقت الراهن، مما يعفيها من انتهاك قانون فيدرالي صدر عام 2017.
تفاصيل المعركة القانونيةوكانت حكومة الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية ضد "RMST" في 2023، حينما كانت الشركة تخطط للغوص داخل هيكل السفينة المتحلل وانتشال بعض القطع الأثرية من الحطام المحيط بها.
تايتنيكواتخذت الحكومة الأمريكية موقفًا حازمًا، حيث أكدت أن أي محاولة لدخول الهيكل أو العبث بالحطام قد ينتهك قانونًا فيدراليًا يعود لعام 2017، الذي يُعترف به كمنطقة مقدسة تكرم ذكرى أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في كارثة غرق "تيتانيك" عام 1912.
وبناءً على ذلك، قلصت شركة "RMST" خططها الأولية، حيث قالت في وقت لاحق إنها ستقتصر على التقاط صور خارجية للحطام، وذلك بعد حادث الغواصة "تيتان" في 2023، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم مدير الأبحاث في "RMST"، بول هنري نارجوليت.
تراجع الحكومة الأمريكية عن القضيةبعد مراجعة خطط "RMST"، أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضية عن سحب طلبها بالتدخل في محكمة الأميرالية الفيدرالية في فرجينيا.
وجاء هذا القرار بعد أن أكدت "RMST" في ديسمبر 2024 أنها لن تقوم بزيارة الحطام في عام 2025، مع استمرار دراستها للعواقب القانونية والاستراتيجية المتعلقة بأي بعثات استكشافية مستقبلية.
ومع ذلك، تركت الحكومة الأمريكية الباب مفتوحًا لتقديم طلب جديد للتدخل في حال حدوث تغييرات في الظروف المستقبلية.
حقائق عن "RMST" وسفينة "تيتانيك"منذ عام 1994، تُعتبر شركة "RMST" الوصي المعترف به على القطع الأثرية المستردة من سفينة "تيتانيك"، حيث قامت الشركة منذ ذلك الحين بانتشال آلاف القطع الأثرية، من أدوات مائدة إلى أجزاء من الهيكل السفينة، وعرضتها في معارض حول العالم.
في عام 2020، حاولت "RMST" استعادة راديو السفينة الذي بث نداءات الاستغاثة قبل غرقها، وهو طلب تم الطعن فيه من قبل الحكومة الأمريكية، لكن المعركة القانونية الحاسمة بدأت تأخذ منحى جديد بعد تفشي جائحة كورونا، حيث تم تأجيل العديد من خطط الغوص.
تستمر السفينة "تيتانيك" في التدهور بسرعة في قاع البحر في شمال المحيط الأطلسي، مما يثير تساؤلات بشأن الوقت المتبقي قبل أن تصبح النداءات للاستكشاف والإنقاذ أكثر صعوبة.