رحلة إلى عالم آخر.. اكتشف سحر جزيرة الزبرجد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر جزيرة الزبرجد مأوىً لمجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة، والتي تشكل موائل مثالية للحياة البحرية. يمكن للغواصين استكشاف حدائق المرجان الملونة، ومشاهدة أسماك الفراشة الملونة وأسماك المهرج التي تعيش بين أذرع شقائق النعمان البحرية. كما يمكنهم أيضاً مشاهدة السلاحف البحرية الخضراء وهي تسبح ببطء بين الشعاب المرجانية، أو اكتشاف أسماك القرش والنمر التي تتحرك برشاقة في المياه العميقة.
وتقع جزيرة الزبرجد على بعد نحو 70 كيلومترا من الساحل المصرى للبحر الأحمر بمنطقة رأس بناس، جنوب مرسى علم ، تتواجد جزيرة (الزبرجد) المصرية بشكلها المخروطى ولسان رملى يمتد بطول 3 كيلومترات، وبعرض يتراوح ما بين 15 إلى 300 متر، وعلى مساحة تصل 4 ونصف كيلومتر مربع، وتعد من أهم وأقدم مناطق إنتاج أحجار الزبرجد النفيس في العالم.
جزيرة الزبرجد هى من أهم واقدم مصادر حجر الزبرجد في العالم ويعتقد انها أول مكان اكتشف فيه حجر الزبرجد لانها كانت معروفة باسم جزيرة الزبرجد في مصر القديمة، ويعرف الزبرجد فيها من 1300 ق.م ، وقد أنتجت جزيرة الزبرجد أكبر أحجار الزبرجد في العالم وهو حجر يزيد وزنه على (310) قراريط ، وتعتبر هذه الجزيرة من أهم أماكن التعشيش الخاصة بالسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، ومع مرور الزمن أصبحت تلك الجزيرة علامة مميزة فى البحر الأحمر، بجانب موقعها الجغرافى المميز .
لجزيرة الزبرجد مكانة كبيرة في النشاط السياحي، ودور كبير فى ترتيب مواقع الغوص، حيث تعتبر من أشهر مواقع ممارسة رياضة الغوص فى العالم لما تحتويه من شعاب مرجانية جميلة ومتنوعة، حيث تضم جزيرة الزبرجد مواقع تعتبر “جنة تحت سطح البحر”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل السلاحف البحرية الشعاب المرجانية غواصين مصر القديمة ممارسة رياضة
إقرأ أيضاً:
أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
يمانيون || لطف البرطي
في واحدة من أكثر المواجهات الاستراتيجية حساسية في المنطقة، يواصل أبطال اليمن فضح الدور الأمريكي في البحر الأحمر، حيث أصبحت المعركة البحرية معركة شرف وسيادة، وملحمة وطنية تسطرها القوات اليمنية ببطولة نادرة.
رجال المواقف والبطولات
الأبطال الأوفياء الذين تحدّوا المخاطر وقسوة الظروف، وأصبحوا رمزًا للبطولة في البحر الأحمر، يقدّمون صورة ناصعة عن الشجاعة اليمنية. لقد أصبحوا مفخرة للشعب اليمني وأعجوبة للشعوب والجيوش العربية والدولية، بمواقفهم العظيمة وتضحياتهم الخالدة.
لم يتردد هؤلاء الأحرار في تقديم أرواحهم حين دقّت ساعة الواجب، فدافعوا عن مقدسات الأمة، ونصروا غزة وأهلها المظلومين، وفي الوقت نفسه وقفوا سدًا منيعًا في وجه العدوان الأمريكي، مدافعين عن سيادة وطنهم.
معركة بحرية شرسة وبوادر نصر
اليوم يخوض اليمنيون معركة بحرية شرسة، ولاح بارق النصر في سماء البحر الأحمر، حتى امتد أثره إلى المحيط الهندي. لقد أصبح البحر الأحمر، في زمن اليمن الجديد، محررًا من الهيمنة الأمريكية، وميدانًا لإثبات الحق واستعادة السيادة.نسأل الله أن يحفظ رجال البحر، ويسدّد ضرباتهم الصاروخية، ويحفظ السيد القائد، وشعبنا اليمني العظيم.
رغم التضليل.. اليمن يفضح أمريكا
على الرغم من الحملات الإعلامية التضليلية التي تشنها قنوات عربية وعبرية تابعة لأمريكا وإسرائيل، والتي تهدف لتقليل شأن عمليات القوات المسلحة اليمنية، فإن الواقع على الأرض – وفي البحر – يؤكد فشل تلك الحملات.
اعترف محللون أمريكيون من خلال منصاتهم، وكذلك قنوات عبرية، بحقيقة القدرات اليمنية. فقد ذكرت منصة 19FortyFive المتخصصة في الدفاع البحري أن الحوثيين يمتلكون صواريخ دقيقة قادرة على إبقاء القوات الأمريكية خارج نطاقها في البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أشار موقع Maritime Executive المتخصص في الشحن البحري إلى أن الهجمات الأمريكية الأخيرة لم توقف العمليات اليمنية، بل أدت إلى نتائج عكسية، حيث استُهدفت حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” بعد ساعات من إحدى الضربات الأمريكية، ولا تزال المخاوف الأمريكية قائمة من احتمال غرق حاملة طائرات نتيجة تصاعد الضربات اليومية في البحر الأحمر.
مرحلة حاسمة والمستقبل لليمن
نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة، واليمن هو من سيحسمها بإذن الله، في وجه كل المؤامرات الظالمة التي تستهدف مقدسات الأمة. وسيبقى اليمن سندًا لإخواننا في غزة، وسدًا منيعًا أمام كل التحديات، سواءٌ أكانت عسكرية أو إعلامية.
إن المعركة التي نخوضها اليوم هي معركة مقدسة، والعاقبة للمتقين.
ختامًا
مهما حاولوا أن يشوّهوا الحقيقة أو أن يُطفئوا نور اليمن، سيظل صوت الحق أعلى، وستظل سواعد الأحرار تُسطّر التاريخ من بحرٍ إلى بحر.
من أرض الإيمان والحكمة، ينهض اليمن من بين الركام ليعلّم العالم أن الشعوب الحية لا تُهزم، وأن الكرامة لا تُشترى.
ومن البحر الأحمر… يولد فجرُ النصر.