انطلاق مركبة فضائية للبحث عن حياة على قمر للمشتري.. ستصل بعد 5 سنوات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
انطلقت مركبة فضائية، عبر الصاروخ الضخم فالكون هيفي، التابع لشركة سبيس إكس، نحو أحد أقمار كوكب المشتري، للبحث عن عناصر أو أي شكل من أشكال الحياة، في محيط متوقع من المياه السائلة تحت طبقة جليدية.
وأطلق على المهمة أسم "أوروبا كليبر"، نسبة إلى قمر المشتري الذي يحمل اسم أوروبا، ويتوقع أن تصل المركبة في نيسان/أبريل 2030.
ولم تراقب ناسا من قبل بهذه الدقة "أوروبا" الذي يعتقد العلماء أن تحت سطحه الجليدي يوجد محيط من الماء السائل.
وقالت المسؤولة في ناسا جينا ديبراتشيو في مؤتمر صحفي إنّ "القمر أوروبا هو الأماكن الواعدة للبحث عن الحياة خارج الأرض".
ولن تبحث المهمة بشكل مباشر عن مؤشرات حياة، بل ستجيب على ما إذا كان "أوروبا" صالحا للسكن، أي احتمال احتوائه على مقومات تجعل الحياة ممكنة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على مهمة أخرى الذهاب إليه لمحاولة اكتشاف هذه المؤشرات.
وقال المدير العلمي للمهمة "كيرت نيبور" إنها "فرصة لنا ليس لاستكشاف عالم ربما كان صالحا للسكن قبل مليارات السنين مثل المريخ، بل عالم قد يكون صالحا للحياة اليوم".
و"أوروبا كليبر" أكبر مسبار على الإطلاق تصممه ناسا لاستكشاف الكواكب، إذ يبلغ عرضه 30 مترا بمجرد فتح ألواحه الشمسية الضخمة، التي صممت لالتقاط الضوء الخافت الذي يصل إلى كوكب المشتري.
وأول صور قريبة لـ"أوروبا" المعروف بوجوده منذ عام 161 التقتطها مسابير "فوييجر" عام 1979، وكشفت عن الخطوط الحمراء الغامضة فوق سطحه.
وزود "أوروبا كليبر" هذه المرة بعدد كبير من الأدوات المتطورة جدا، منها كاميرات ومطياف ورادار ومقياس مغناطيسي.
ومن المفترض أن تحدد المهمة بنية سطح "أوروبا" الجليدي وتكوينه، وعمق محيطه وحتى ملوحته، وكيفية تفاعل الاثنين لمعرفة مثلا ما إذا كانت المياه ترتفع إلى السطح في بعض الأماكن.
كل ذلك من أجل فهم ما إذا كان يتضمن المكونات الثلاثة الضرورية للحياة، وهي الماء والطاقة وبعض المركبات الكيميائية.
وقالت بوني بوراتي، نائبة المدير العلمي للمهمة، إنه في حال كانت هذه المكوّنات موجودة في "أوروبا"، فستكون في محيطه حياة على شكل بكتيريا بدائية، لكنها على عمق كبير جدا لدرجة عدم تمكن "أوروبا كليبر" من رصدها.
وسيقطع المسبار 2.9 مليار كيلومتر خلال خمس سنوات ونصف سنة للوصول إلى كوكب المشتري، وعند وصوله، ستستمر المهمة الرئيسية 4 سنوات.
وسيقوم المسبار بـ49 عملية تحليق قريب فوق أوروبا، على علو يصل إلى 25 كيلومترا من السطح، كما سيخضع لإشعاع مكثف، يعادل ملايين عدة من الصور بالأشعة السينية للصدر في كل عملية تحليق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا مركبة فضائية كوكب المشتري الماء مركبة فضائية ماء كوكب المشتري المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المهمة الصعبة
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم مباراة ليست سهلة أمام منتخب كوريا الجنوبية خارج الديار وتمثل مفترق طرق في مشوار المنتخب الوطني في تصفيات مونديال كأس العالم 2026.
وتقام المباراة في ظروف استثنائية للغاية بسبب برودة الجو الشديدة وكذلك صيام اللاعبين قبل المباراة إضافة إلى غياب أبرز اللاعبين في المنتخب الوطني وهم محمد المسلمي الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي وحارب السعدي الموقوف بسبب تراكم البطاقات.
ويدرك المنتخب الوطني صعوبة هذه المباراة ولهذا فإنه مطالب بالخروج بنتيجة إيجابية من أجل إبقاء حظوظه قائمة بعد أن فقد التنافس على المركزين الأول والثاني اللذين يبدو أنهما بعيدين عن المتناول، فإن الفوز في المباراتين المُقبلتين اليوم ويوم الثلاثاء المقبل أمام الكويت سيُعزز بشكل كبير فرصته في التأهل إلى الملحق الآسيوي للحصول على البطاقتين الإضافيتين للنهائيات.
في المقابل فإن منتخب كوريا مُرشح بقوة لتأكيد تأهله إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتصدر المجموعة برصيد 14 نقطة، متقدما بفارق ثلاث نقاط على العراق صاحب المركز الثاني، بينما يتأخر الأردن عن جاره بفارق نقطتين.
التجربة الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام السودان في مسقط والتي انتهت سلبية أعطتنا مؤشرا إيجابيا عن حالة الفريق بعد كأس الخليج الأخيرة ولهذا فإن التفاؤل يسود الجميع في إمكانية تحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة اليوم وعناصر منتخبنا الوطني قادرة على تقديم المستوى الفني الذي يليق بها.
وفي العاصمة التايلاندية بانكوك تنطلق اليوم نهائيات كأس آسيا الشاطئية التي يشارك فيها المنتخب الوطني للمرة الثامنة ويتطلع من خلالها للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وخلال المشاركات السبع الماضية لم يحقق المنتخب الوطني اللقب سوى مرة واحدة في عام 2015، وطموحاتنا كبيرة في أن يواصل المنتخب الوطني للكرة الشاطئية مشواره بنجاح عندما يستهل مشواره غدا الجمعة بلقاء فيتنام.
وهنا في مسقط ظهر المنتخب الأولمبي أمس لأول مرة منذ فترة ليست بالقصيرة، وتمثل بطولة غرب آسيا التي تستضيفها مسقط محطة إعداد مهمة لهذا المنتخب حديث التكوين الذي لم يحصل على الإعداد الكافي أو خوض مباريات ومعسكرات قبل المشاركة في هذه البطولة التي ستكون بمثابة إعداد للتصفيات الآسيوية التي ستقام في الربع الأخير من هذا العام.
ومن خلال المنتخبات الثلاثة التي ستخوض معترك المنافسات في الشرق والغرب يبقى الطموح قائما في أن تحقق منتخباتنا الوطنية النتائج المرجوة منها التي نبني عليها آمالا لمستقبل أفضل للكرة العمانية.. مع تمنياتنا للمنتخبات الوطنية التوفيق.