ذكرت نانسي بيلوسي،  رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يؤمن أبدا بالسلام في الشرق الأوسط، وبسببه لم يتحقق حل الدولتين.

دفاع النواب: الأزهر أصاب كبد الحقيقة في حديثه عن دعم أمريكا لإسرائيل خبير: أمريكا هددت بضرب مصر بالقنبلة النووية في هذه الحالة

وبحسب روسيا اليوم، قالت لمركز أبحاث السياسة الخارجية "تشاتام هاوس" في لندن: "ليس مع نتنياهو، لا، لا أعتقد أنه كان يؤمن على الإطلاق بالسلام أو بحل الدولتين"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل دائما، فهي حليفتنا، ونحن نتقاسم القيم ضمن مصلحتنا الاستراتيجية الوطنية".

وشددت بيلوسي على "أننا مستمرون في دعم إسرائيل، ولكن ليس مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص"، مشيرة إلى أنه "من الواضح أن الإسرائيليين لا يتخذون الاحتياطات الكافية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في صراعاتهم المستمرة في المنطقة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نانسي بيلوسي الشرق الأوسط حل الدولتين نتنياهو الدولتين السلام في الشرق الأوسط النواب الأمريكي

إقرأ أيضاً:

نتيناهو يطمئن بايدن بشأن الضربة المرتقبة على إيران

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران، وذلك رداً على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

وذكر مسؤول أميركي للصحيفة أن نتنياهو كان "أكثر اعتدالا" خلال حديثه مع بايدن الأسبوع الماضي، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع.

وأضاف أن تخفيف موقف نتنياهو ساهم في قرار بايدن إرسال نظام دفاع صاروخي لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأميركية"، مشيرًا إلى فهم نتنياهو بأن نطاق الضربة الإسرائيلية "لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

كما نقلت واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على طهران.

وقال مكتب نتنياهو في بيان مرفق بمقال الصحيفة اليوم الثلاثاء إن إسرائيل "ستنصت إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بناء على مصلحتها الوطنية".

إسرائيل تحضر لهجوم على إيران ردا على القصف الصاروخي الذي تعرضت له قبل أسبوعين (الأناضول)

ويأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأطلقت إيران خلال الهجوم، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل وذلك انتقاما لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على إسرائيل، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضدّ إيران.

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.

ويرى محللون، أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تُدمِّر الشرق الأوسط
  • بيلوسي: نتنياهو لا يريد السلام أبدا
  • مادورو يصف نتنياهو بالوحش الذي صنعته أمريكا والاتحاد الأوروبي
  • نتيناهو يطمئن بايدن بشأن الضربة المرتقبة على إيران
  • وزير الخارجية الاسرائيلي:  إيران السبب في زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط
  • "واشنطن بوست": نتنياهو أبلغ أمريكا أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية
  • دفاع النواب: الأزهر أصاب كبد الحقيقة في حديثه عن دعم أمريكا لإسرائيل
  • المسلماني: نتنياهو يريد إشعال منطقة الشرق الأوسط قبل أن يغادر
  • بابا الفاتيكان يدعو لاحترام قوات حفظ السلام الأممية ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط