حماس: عملية إطلاق النار قرب أسدود رد طبيعي على جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر الثلاثاء، قرب أسدود المحتلة، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال في غزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين، خاصة في شمال القطاع. وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية رد طبيعي أيضًا على ما يمارسه الاحتلال من جرائم في الضفة وكافة ساحات المواجهة، وتأكيدًا أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس عملية أسدود
إقرأ أيضاً:
85 شهيدا في غزة منذ الفجر وحماس تؤكد تواصل المحادثات لوقف العدوان
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة وصول 85 قتيلا و133 مصابا فلسطينيين إلى المستشفيات منذ فجر الخميس، جراء الغارات المكثفة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وقالت في بيان: "وصول 85 شهيدا و133 مصابا إلى مستشفيات القطاع نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ترتكبها إسرائيل منذ فجر الخميس".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
حماس: استمرار مساعي وقف العدوان
من جهتها، أعلنت حركة "حماس" الخميس، استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره بالتراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.