تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة المتحف المصري الكبير، اليوم، عن بدء التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية، لتقدم للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف اثنتي عشرة قاعة عرض منسقة بعناية.

وتأخذ قاعات العرض الرئيسية بالمتحف الزائرين في رحلة فريدة تمتد عبر آلاف السنين من التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل التاريخ ( قبل الميلاد) وصولاً إلى العصر الروماني (حوالي ميلادي)، وتضم المعروضات قطعًا أثرية تعرض ضمن ثلاثة موضوعات مترابطة - الملكية، المجتمع، والمعتقدات - بما يعكس العلاقة الديناميكية بين ملوك مصر القدماء، شعبهم، وآلهتهم.


تجمع قاعات العرض الرئيسية بين روعة القطع الأثرية الفردية والسرد التاريخي الأوسع، مما يتيح للزوار استكشاف التراث
المصري بطرق متعددة، سواء عبر الترتيب الزمني، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب مخصص يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة.

وإلى جانب قاعات العرض الرئيسية،  يستمتع الزوار بأماكن أخرى، مثل المسلة المعلقة أول مسلة معلقة بالعالم ،متحف
الاطفال، والحدائق الخارجية، والمنطقة التجارية التي تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تقدم علامات تجارية مصرية.

بينما يضم البهو الرئيسى تماثيل أثرية مهيبة كتمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، وغيرها من الكنوز التي تربط تاريخ مصر بحاضرها، ويضيف الدرج العظيم إلى فخامة المتحف، حيث يعرض أكثر من 60 تمثالاً ملكياً وغيرها من التحف الفريدة، مما يعزز تجربة الزوار خلال اكتشافهم لتراث مصر القديمة.

وتجدر الإشارة إلى أن قاعة عرض توت عنخ آمون ستظل مغلقة حتى الافتتاح الرسمي، ويعد هذا التشغيل التجريبي خطوة جديدة في مسيرة المتحف، بعد نجاح افتتاحه التجريبي لمناطق مختارة منذ نوفمبر 2022، مع الاستمرار في تحسين خدماته استعدادًا للحدث الرسمي المرتقب.

ويعد المتحف المصري الكبير، مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية، تحرص على الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة،
وتعزيز البحث العلمي وتسليط الضوء عليها والترويج لها، من أجل الإنسانية جمعاء، وذلك من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة فريدة وميسرة لزائريه تعتمد على وسائل العرض التكنولوجية الحديثة.

كما يعتبر المتحف أحد أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ ليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر
متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلاً عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

ويقع المتحف المصري الكبير على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويقام على مساحة 117 فدان، ويضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال، مركز تعليمي، قاعات عرض مؤقتة، سينما، مركز للمؤتمرات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات.

وإيمانا من الدولة المصرية بضرورة اشراك القطاع الخاص مع مؤسسات الدولة تم إسناد حقوق إدارة وتشغيل الخدمات
والمرافق الخاصة بالمتحف المصري الكبير إلى شركة ليجاسي  للإدارة والتنمية وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات حسن علام القابضة والتي تعتبر من الشركات الكبري  في مصر والشرق  الأوسط شمال إفريقيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير التاريخ المصري العصر الرومانى المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

برلمانى : المتحف المصرى الكبير إنجاز تاريخى ويدعم السياحة والاقتصاد الوطني

أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف  
أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليوالمقبل طبقاً لما كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة سيكون له دوره المهم فى دعم السياحة والاقتصاد الوطني معرباً عن ثقته التامة فى أن المتحف الكبير الذى يتعتبر انجازاً تاريخياً كبيراً سيكون فى مقدمة المواقع الأثرية التى سوف يحرص سياح العالم على زيارتها.


وطالب " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار ومختلف وسائل الإعلام اعطاء اولوية قصوى للترويج للمتحف الكبير اقليمياً وعربياً وعالمياً حتى يتعرف العالم كله على هذا الصرح السياحى العالمى مؤكداً أنه بعد التشغيل الرسمى لهذا المشروع فإن كل سياح العالم الوافدين إلى مصر سيكونون حريصين كل الحرص على زيارته خاصة أن يعتبر واحداً من أكبر المتاحف الأثرية والثقافية فى العالم لما يعرضه من عدد كبير من القطع الأثرية.


وأشاد الدكتور محمد الصالحى بنجاح الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل ما يتعلق من إنشاء المتحف المصرى الكبير الذى يحوى بين جنباته ما يتجاوز الـ 50 ألف قطعة أثرية تشمل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون والذى تتجاوز مقتنياته الـ 5000 قطعة، والتى تعرض لأول مرة أمام الجمهور فى قاعتين مخصصتتن للملك يبلغ مساحتهما 7000 قطعة.


كما أشاد الدكتور محمد الصالحى بما يضمه المتحف بين جنباته من أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل متحف للأطفال والمركز التعليمي وقاعات العرض المؤقتة والسينما ومركز للمؤتمرات وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية كافتريات ومطاعم بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات مطالباً من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بصفة عامة والجامعات والمدارس ومراكز الشباب والمراكز الثقافية تنظيم الرحلات لزيارة المتحف المصرى الكبير

مقالات مشابهة

  • دعوة برلمانية لتنظيم زيارات طلابية للمتحف الكبير قبل افتتاحه
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • "شئون الحرمين" تطلق التشغيل التجريبي لخدمة التحلل من النسك لأول مرة بالمسجد الحرام
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان وإعداد سيناريو العرض
  • بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل متحف أسوان
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • برلمانى : المتحف المصرى الكبير إنجاز تاريخى ويدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • محمد السعدي يكشف كواليس وتجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد سعدي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة عظيمة للتسويق لمصر سياحيا واقتصاديا