إعلام مقرب من حزب الله يتوعد الاحتلال بـتصعيد لم يشهده في تاريخه
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شدد صحيفة "الأخبار" اللبنانية على التصعيد الذي سجله حزب الله في عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن ذلك يدل على أن "إسرائيل" ستشهد عمليات وضربات أبعد مدى مما شهدته حتى الآن.
وقالت الصحيفة المقربة من حزب الله، إن "إننا مقبلون على مستوى من الردود أعلى مما شهدناه حتى الآن"، وهو الأمر الذي يدل عليه إصرار الاحتلال الولايات المتحدة على "سقوف عالية على المستوى السياسي لتعويض إسرائيل ما لم تنجح في تحقيقه عندما وجّهت ضربات قاسية إلى الحزب".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تحاول مع استعادة حزب الله عافيته أن "تستكمل ما لم ينجح العدو في تحقيقه بصياغة شروط استسلام على المستوى السياسي بغض النظر عن الوقائع".
وشددت على أن "الطريق الوحيد على ما يبدو لتبديد هذه الأوهام هو أن يلمس العدو أولا أن قدرات حزب الله لم تتراجع بشكل جوهري، وثانياً أن يدرك العدو أن إصراره على مثل هذه السقوف سيحوّل وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى إلى ساحة استهداف شبه يومي".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تصعيد في قابل الأيام "لم سبق أن واجهته إسرائيل في تاريخها"، مشيرة إلى الضربة التي وجهها حزب الله إلى قاعدة لواء "غولاني" جنوب حيفا والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من جنود الاحتلال، فضلا عن قصف "تل أبيب" بصواريخ باليستية.
وأشارت إلى أن الإعلام العبرية يرى أن عمليات حزب الله الأخيرة تدل على أنه "تعافى من الصدمات واستعاد زمام المبادرة إلى حد كبير، وبات يفرض وقائع. وبذلك، تكون عملية المباغتة الإسرائيلية، وتوجيه الضربات المتتالية، لإفقاد حزب الله توازنه قد تبخّرت".
ونقلت عن معلقين قولهم، "إننا أمام وقائع جديدة ستبدأ بفرض نفسها ميدانياً، وبالتالي سياسياً. فمن سيأتي ليفاوض لبنان، ملزم بالانطلاق من قوة حزب الله وتماسكه، لا من انهياره كما تمّ التعاطي مع ذلك قبل 5 أيام".
وفي هذا السياق، كتب نير كيبينيس في موقع "والا" العبري، "قيل لنا إن حزب الله مهزوم ومكسور، لكنه أثبت الليلة الماضية (الأحد) أنه قادر على أن يكون فتّاكا".
وأضاف "صحيح أن تسلسل قيادة حزب الله تضرر بشدة، وصحيح أنه فقد بعض وسائله الحربية، لكنه ها هو يتعافى ويقاوم"، مشيرا إلى "حقيقة غير سارة وهي أنه منذ هجوم أجهزة النداء وسلسلة الأحداث التي تبعته، فإن الشيء الرئيسي الذي تغيّر على الأرض هو أن دائرة النار التي شملت المستوطنات الشمالية، توسّعت إلى منطقة حيفا الكبرى وحتى جنوبها".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اللبنانية حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يوثق عملية تزود طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالوقود في طريقها إلى اليمن للهجمات الأخيرة
سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على سرب "عمالقة الصحراء" رقم 120 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي في العديد من مهامه التاريخية، منها اليمن بما في ذلك عملية عنتيبي وسليمان، بالإضافة إلى إسقاط المساعدات الإنسانية في رواندا والبوسنة.
طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي يتم تزويدها بالوقود من قبل سرب "عمالقة الصحراء" رقم 120 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي في طريقها لضرب اليمن.
ونشرت صحيفة "جي بوست" مقاطع فيديو وصورا للطائرات المقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تحت إشراف مديرية الاستخبارات العسكرية والبحرية، ضربت أهدافًا للحوثيين في الشريط الساحلي الغربي وعمق اليمن يوم الجمعة.
وذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أن الهجوم نفذ رداً على الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون ضد دولة إسرائيل ومواطنيها والبنية التحتية المدنية.
وقال إن العملية المشتركة كانت مع القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الملكية البريطانية.
وحسب الصحيفة فقد كانت البنية التحتية في محطة كهرباء حزاز، التي تعمل كمصدر طاقة مركزي للحوثيين للأنشطة العسكرية، من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم.
بالإضافة إلى ذلك، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي البنية التحتية في موانئ رأس عيسى والحديدة على الساحل الغربي لليمن.
سرب تاريخي
وحسب التقرير فقد شارك السرب 120 "عمالقة الصحراء" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، والمعروف سابقًا باسم "السرب الدولي"، في العديد من المهام التاريخية.
وكانت مهمته الرئيسية الأولى إسقاط الإمدادات للقوات الملكية اليمنية خلال الحرب الأهلية في اليمن في الستينيات.
كما شاركوا في حرب الأيام الستة وحرب يوم الغفران.
وكانت طائرات السرب 120 أيضًا فعالة في عملية عنتيبي الشهيرة. وعملوا كمستشفيات طائرة لدعم إجلاء المدنيين من كينيا بعد إجلائهم الأولي من أوغندا.