أول تواصل ثنائي الاتجاه بين شخصين نائمين.. تجربة غريبة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن شركة REMspace الناشئة والمتخصصة في تصميم تكنولوجيا لتعزيز النوم والأحلام الواضحة، ومقرها كاليفورنيا، أنها تمكنت من تحقيق التواصل المتبادل بين شخصين نائمين.
وذكرت الشركة أنه في تجربة غريبة ربما نجح العلماء في تقريب الخيال العلمي خطوة نحو الواقع، من خلال تحقيق أول اتصال ثنائي الاتجاه بين الأشخاص أثناء الأحلام الواضحة.
واستخدمت الشركة "معدات تضمنت خادما وجهازا وواي فاي ومستشعرات"، لكنها لم تكشف عن التكنولوجيا الدقيقة المستخدمة في التجربة.
وفي التجربة، نام اثنان من المشاركين في منازل منفصلة بينما كانت موجات دماغهم تُراقب عن بعد من خلال الجهاز، الذي يغذي البيانات إلى الخادم. وعندما اكتشف الخادم دخول أحد المشاركين في حلم واضح، أنشأ كلمة عشوائية من اللغة الفريدة للمشارك، وتم نقلها إلى المشارك عبر سماعات الأذن، حيث قام بتكرار الكلمة في حلمه، وتم تسجيل هذه الاستجابة وتخزينها في الخادم.
وبعد 8 دقائق، دخل المشارك الثاني في حلم واضح، ونقل الخادم الرسالة المخزنة من المشارك الأول إليه، وقام بتكرارها عند استيقاظه.
وتمكنت REMspace من تكرار هذه التجربة مع زوج آخر من المشاركين. ومع ذلك، تحتاج الدراسة إلى مراجعة علمية دقيقة قبل أن تتمكن الشركة من الادعاء بشكل قاطع أنها حققت التواصل أثناء الحلم.
وقال مايكل رادوجا، الرئيس التنفيذي ومؤسس REMspace: "بالأمس، كان التواصل في الأحلام يبدو كأنه خيال علمي، وغدا سيكون أمرا شائعا لدرجة أننا لن نتخيل حياتنا بدون هذه التكنولوجيا. وهذا يفتح الباب أمام عدد لا يحصى من التطبيقات التجارية، ويعيد تشكيل كيفية تفكيرنا في التواصل والتفاعل في عالم الأحلام".
ولم تكشف REMspace عن التفاصيل الكاملة للمعدات المستخدمة في التجربة، لكنها أوضحت أن التجربة تضمنت جهازا يراقب موجات دماغ المشاركين وبياناتهم البيولوجية أثناء النوم.
جدير بالذكر أن رادوجا، الذي يُعرف بمشاريعه الطموحة والغريبة في بعض الأحيان، حاول في عام 2023 زرع شريحة إلكترونية في دماغه للتحكم في أحلامه.
وقام بإدخال الشريحة في دماغه بعد مشاهدة العديد من مقاطع فيديو جراحة الأعصاب على "يوتيوب"، وإجراء التدريب على خمسة خراف.
وأُزيلت الشريحة لاحقا في المستشفى بعد 5 أسابيع من زرعها. ولم تُنشر هذه التجربة الجريئة في أي مجلات علمية معتمدة، ولم تدعمها أي جامعات. ورغم ذلك، أكد رادوجا أنه شعر بالحاجة إلى القيام بها بنفسه.
يذكر أن الحلم الواضح يُعرّف بأنه حالة يكون فيها الشخص مدركا أنه يحلم بينما لا يزال في حالة الحلم. ويتيح له هذا الإدراك أداء أفعال موجهة ذاتيا داخل الحلم، بدلا من التفاعل بشكل عشوائي مع "عالم الأحلام" دون أي شعور بالسيطرة.
وتحدث هذه الظاهرة عادة خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة التي يحدث فيها الحلم عادة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا النوم تجربة اتصال الأحلام النوم اتصال تجربة الأحلام المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة استضافت الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، ونظمت لهم ورشتي عمل تفاعليتين بعنوان "رحلة القطع الأثرية من الحفائر حتى العرض المتحفي"، حيث تم تقديم تجربة عملية للأطفال في مجال علم الآثار وترميم القطع الأثرية.
وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بدعم جامعة الطفل لدورها فى دعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال واكتشاف النوابغ والموهوبين.
وأوضح أن الأطفال خلال مشاركتهم بورشتى العمل بالجامعة تم تدريبهم على مختلف مراحل التعامل مع القطع الأثرية منذ استخراجها، وحتى عرضها في المتاحف ونشر الوعي الثقافي والأثري لديهم في مجالات علم التراث والترميم.
وشاركوا بتجربة محاكاة للحفائر الأثرية، حيث تم إعداد نموذج لموقع حفائر، ودفن نماذج مصنوعة من خامات مشابهة للقطع الأثرية داخل الرمال وقام الأطفال بعملية التنقيب وتعلموا كيفية تسجيل المكتشفات وفق أساليب علمية مبسطة، بالإضافة إلى كيفية وصف القطع الأثرية أثناء عمليات التوثيق.
شارك في تقديم الورش فريق من برنامج علم التراث بالجامعة المصرية اليابانية، ضم الدكتور جمعة عبد المقصود والدكتور تاكاو كيكونشي، إلى جانب مجموعة من خبراء المتحف المصري الكبير، وهم دكتورة مروة محمد كرم، و إيمان محمد أبو الحسن، وأسماء الشافعي علي
جدير بالذكر أن الورشة تضمنت تقديم تدريب عملي للأطفال على ترميم القطع الأثرية التالفة، حيث استخدم الأطفال نماذج تحاكي عظام حيوانية وبقايا فخارية تعرضت لمظاهر تلف مشابهة للحالات الحقيقية، وتعلموا أساليب تنظيفها وتقويتها وإعادة تجميعها.
كما تم تعليمهم أسس توثيق القطع قبل وأثناء وبعد الترميم، وانتهت الورشة بتدريب الأطفال على كيفية عرض القطع الأثرية في المتحف بعد ترميمها.
كما تم تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، حيث قام كل فريق في نهاية الورشة بتقديم عرض يوضح المراحل المختلفة التي مروا بها، من استخراج القطع، مرورًا بعمليات الترميم، وصولًا إلى عرضها المتحفي.
وقد وفّرت الجامعة جميع الأدوات والخامات اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.