مقتل شرطي في إطلاق نار بموقعين جنوبي إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين على الأقل، جراء إطلاق نار في موقعين مختلفين بمدينة أشدود جنوبي إسرائيل.
وقال بيان للشرطة، إن أحد أفرادها قتل إثر إطلاق نار قرب أشدود، وكشفت التحقيقات الأولية "أن المهاجم أطلق النار على الشرطي مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يتمكن مواطن مسلح في الموقع من تحييد المهاجم بعد مطاردة قصيرة".
وقبل ذلك، أطلق "المهاجم النار على مركبة، مما أدى إلى إصابة السائق بجروح متوسطة". وفي وقت لاحق، أعلنت مستشفى أسوتا وفاة الشخص المصاب بجروح خطيرة (الشرطي).
من جانبه، علق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على الواقعة بالقول إن التعديلات التي أجراها من أجل تسهيل حمل السلاح هي "ما منعت وقوع إصابات أكبر".
ووفقاً لـ"نجمة داود الحمراء" (خدمة الإسعاف)، "تم العثور على رجل يبلغ من العمر 30 عامًا فاقدًا للوعي في حالة حرجة، حيث تم إجراء عمليات إنعاش له في الموقع، لكنه توفي لاحقاً في المستشفى".
كما أُصيب رجل يبلغ من العمر 42 عامًا بجروح متوسطة وتم نقله للعلاج الطبي، بالإضافة إلى 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، من بينهم طبيب صدمته سيارة أثناء محاولته تقديم المساعدة.
وبدأت الشرطة بفتح الطريق بعد تطويق موقع الحادث لبحث ملابسات الهجوم.
בשעה 11:06 התקבלו דיווחים במוקד 101 של מד"א במרחבים לכיש ואיילון על 2 אירועי ירי בכביש 4 סמוך למחלף יבנה ובצומת ניר גלים.
צוותי מד"א מעניקים טיפול רפואי ל 2 פצועים, בהם גבר כבן 30 במצב אנוש מחוסר הכרה במחלף יבנה וגבר בן 42 במצב בינוני בצומת ניר גלים
עדכון בהמשך.
وتتكرر مثل هذه الهجمات في ظل التوترات الحالية والتصعيد على الجبهتين اللبنانية وفي قطاع غزة.
ويأتي إطلاق النار بعد أيام على مقتل شخص وإصابة 5 بجروح في هجوم طعن، الأربعاء، في 4 مواقع مختلفة من مدينة الخضيرة، قبل أن يتم "تحييد" المهاجم.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قُتل 5 إسرائيليين ويوناني وجورجي في تل أبيب، في هجوم شن بأسلحة آلية وبسلاح أبيض تبنته حركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
ذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة الأميركية نجحت في معالجة معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وتزامن ذلك مع تأكيد مصادر للجزيرة أن واشنطن قدمت مقترح اتفاق للبنان.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن محادثات وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن كانت جيدة جدا، وذكر أن محادثات ديرمر عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان.
كما عالجت المحادثات أيضا خلافا بشأن الضمانات التي طلبتها إسرائيل بشأن عملها بلبنان.
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، أفاد أكسيوس أن الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، ويجب على واشنطن أن تتوصل لتفاهم مع اللبنانيين.
ورغم تلك التطورات، لم يتم بعد تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، وذكرت مصادر لأكسيوس أن هوكشتاين لن يسافر إلا بعد التأكد من التوصل إلى اتفاق.
وفي بيروت قال مصدر رسمي لبناني للجزيرة إن السفيرة الأميركية قدمت لرئيس البرلمان نبيه بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن الورقة تحوي أفكارا ومقترحات للنقاش، مشيرا إلى أنه تم تفعيل خط التواصل بين بيروت وواشنطن لمتابعة مسار المحادثات.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أميركي قوله إن احتمال التوصل إلى تسوية مع لبنان أكبر من احتمال إنجاز صفقة تبادل أسرى تعيد المحتجزين في قطاع غزة.
بدوره، قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الأمني أمس لرويترز إن آفاق وقف إطلاق النار صارت واعدة أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الصراع.
تفاصيل الاتفاقمن جانبه، نقل موقع "جويش إنسايدر" عن مصادر إسرائيلية، أن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتضمن مشاركة أميركية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله.
كما نقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان في الغالب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تماما التهديد الذي يواجهه سكان شمال إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي للموقع إن الولايات المتحدة ستقود آلية مراقبة من شأنها منح إسرائيل الشرعية والدعم للعمل على إزالة التهديد إذا كان هناك انتهاك من جانب حزب الله.
وأضاف الموقع أن فرنسا وبريطانيا وافقتا على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن وزير الخارجية غدعون ساعر قوله إن إسرائيل لن تسمح بتجدد قوة حزب الله، مؤكدا أن هدف إسرائيل هو نزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان حتى نهر الليطاني ومنع تعزيز قوته.
وتقول الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون قائما على قرار مجلس الأمن رقم 1701. وتشتكي إسرائيل منذ عام 2006 من عدم تنفيذ القرار وتتحدث عن وجود أسلحة ومقاتلين لحزب الله على الحدود. وفي المقابل يتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار إذ تنتهك طائرات حربية إسرائيلية المجال الجوي اللبناني بشكل متكرر.