ترشيداً للنفقات.. مانشستر يونايتد يتخلى عن أليكس فيرجسون!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يعتزم السير اليكس فيرجسون، التنحي عن منصبه كسفير لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم في نهاية الموسم الحالي.
وتأتي تلك الخطوة كجزء من عملية خفض التكاليف في فريق كرة القدم بالنادي العريق، الذي تتولى إدارته شركة «إينيوس»، التي باتت مسؤولة عن عمليات كرة القدم بالنادي منذ أن أكمل مؤسسها السير جيم راتكليف شراء حصة تبلغ 7ر27% في وقت سابق من هذا العام.
وتوج فيرجسون بـ 38 لقباً خلال الفترة التي أمضاها في تدريب مانشستر يونايتد التي امتدت لنحو 27 عاماً، حيث كان من بينها 13 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
وتوصل فيرجسون إلى اتفاق ودي مع إدارة مانشستر يونايتد لإنهاء مهامه كسفير عندما ينتهي الموسم الحالي.
وذكرت مصادر في مانشستر يونايتد أنه لم يكن هناك أي مشاكل بشأن تلك المسألة، حيث التقى راتكليف بفيرجسون ليبلغه بأن النادي لم يعد قادراً على تحمل تكاليف سفرائه.
وكشفت صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية أن فيرجسون حصل على 16ر2 مليون جنيه إسترليني (82ر2 مليون دولار) مقابل واجباته كسفير في حسابات يونايتد لعام 2014.
أضافت المصادر في يونايتد أن فيرجسون يظل دائماً موضع ترحيب في «أولد ترافورد»، وسيظل مديراً غير تنفيذي لمجلس إدارة النادي.
كان يونايتد أعلن في الشهر الماضي عن خسائر بلغت 2ر113 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في 30 يونيو 2024، لكن النادي شدد على أنه متوافق مع قواعد الربحية والاستدامة التي وضعتها رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يعاقب على الانتهاكات بخصم النقاط. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون أولد ترافورد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
عصبة مراكش آسفي لكرة القدم العصبة التي فقدت بوصلة الطريق
بقلم مولاي أحمد لمخنطر
لن يختلف إثنان على أن كرة القدم المغربية عرفت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة بفضل الإستراتيجية الإحترافية التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع ، الأمر الذي جعل المنتخب الوطني في جميع الفئات يحتل المراتب الاولى في العديد من المنافسات القارية والعالمية ، لكن للأسف نجد العصبة الجهوية مراكش آسفي تتخبط في العديد من المشاكل بسبب العشوائية في إتخاذ القرارات التنظيمية فهل من المعقول أن تنتهي البطولة الموسمية دون معرفة عدد الفرق التي ستصعد الى الاقسام الموالية في جميع التخصصات او ستنزل الى الاقسام الدنيا رغم انها تديلت الترتيب عند نهاية الموسم المنصرم في غياب تام للتنافس الشريف و المحافظة على مبدئ تكافؤ الفرص دون تغليب وترسيخ مقولة “اباك صاحبي” وتفضيل أصحاب الولاءات والهدايا لتبقى هذه السلوكات هي السائدة بعصبة مراكش أسفي منذ عقود مع إنتظار وتعليق قرار الحسم حتى يوم قرعة الموسم الجديد لمعرفة لائحة المنعم او المغضوب عليهم .
هذه القرارات العشوائية مستمرة منذ عقود و لحد كتابة هذه الأسطر لازالت تلقي بظلا لها على الأندية وتؤثر على استقرارها واستعداداتها للموسم الجديد ، وتؤكد ان هناك أزمة حقيقية في التخطيط والتدبير، وتشير إلى غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع التحديات التي تواجه البطولة الجهوية، كما نرى غياب تام لتنزيل عقدة الأهداف التي تربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع العصب الجهوية التي توفر مبالغ دسمة تبقى محبسة كفائض عند نهاية كل موسم حيث تقتصر فقط على أداء أجورالموظفين المتحكمين في زمام الامور و تنظيم دورات تكوين المدربين التي تذر أموالا طائلا على مالية العصبة ،
اما باقي الأهداف المسطرة في العقدة من تكوين الفئات العمرية و الأطر الادارية لمواكبة المستجدات القانونية والندوات التوعوية … وأضعف الايمان حفل نهاية المواسم الرياضية وتتويج المتفوقين كما هو الحال في جميع العصب الجهوية .
ويبقى اللغز المحير في عصبة مراكش أسفي هو :
” من يتطاول على الاختصاصات في تسيير وتدبير شؤون العصبة وله كارت بلونش دون حسيب ولارقيب في غياب تام للرئيس و المكتب المديري المنتخب من طرف الفرق الرياضية ؟؟؟ ”
هذا وتظل العديد من التساؤلات قائمة حول مدى قدرة العصبة الجهوية على تجاوز هذه العشوائية، وهل ستتمكن من استعادة ثقة الفرق وضمان موسم كروي ناجح ومنظم أم ستبقى دار لقمان على حالها؟
مسؤول إسرائيلي: الهجوم على إيران قبل الانتخابات الأمريكية