هؤلاء لامكان لهم بيننا بعد الآن وإن تعلقوا بأستار الكعبة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الذين يرفعون شعار لا للحرب هذه الأيام وجموع المواطنين تعود إلى منازلها المحررة مرفوعة الرأس وشرفها الذي لطخ بسلاح المليشيا الغادر أعادته بنادق الرجال..
هم الذين أستفادوا وتكبروا وتجبروا من فترة الفوضى ما قبل الحرب وإرتفعت تطلعاتهم إلى إستبداد أكبر تحرسه بندقية المليشيا..
هؤلاء لم يعودوا منبوذين من الشعب السوداني فقط ، بل أفواه المليشيا التي دعموها لفظتهم بعد أن لاكتهم ومضغطتهم بأسنانها.
هؤلاء لامكان لهم بيننا بعد الآن وإن تعلقوا بأستار الكعبة..
بيوتنا التي أخرجتمونا منها بالسلاح سنعود إليها بالسلاح..
لا للحرب هو شعار الذين أشعلوا الحرب وخسروها..
نقطة (دبل) جديد..
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وصال، الفتاة القاصر التي حاولت العبور سباحة إلى سبتة: "واجهت الموت"
وصال، فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، تستريح الآن مع عائلتها في المغرب، وطنها. فعلت ذلك بعد أن مرت برحلة مليئة بالمخاطر وكادت تقترب من مأساة على الحدود الجنوبية. تعرف أنها عرضت حياتها للخطر من أجل العبور إلى سبتة، لكنها الآن تؤكد في تصريحات لصحيفة « الفارو » أنها ستحاول التركيز على دراستها حتى لا تضطر لخوض هذه التجربة مرة أخرى.
وصال هي بطلة إحدى القصص الحديثة التي نُشرت حول يأس العائلات. طلبت عائلتها المساعدة بعد أن علموا أن ابنتهم حاولت السباحة إلى سبتة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
فيديو قصير نبههم لما حدث. تدرك وصال الآن الخطر الذي واجهته. تقول: « لم أستطع تحمله »، بعد أن قضت ساعات طويلة في البحر، معرضة لمصير مميت شهدته حالات مأساوية أخرى على هذا الخط الحدودي، الذي يستمر في اجتيازه الكبار والقُصَّر على حد سواء.
في فجر الأربعاء، عندما كانت وصال وصديقتها ياسمينة تحاولان العبور إلى سبتة، تم اعتراض ستة قاصرين آخرين في نفس الطريق. في الأيام الأخيرة، زاد عدد الشبان الذين يحاول الهجرة إلى سبتة سباحة، بالتزامن مع تدهور الطقس.
« خاطرت بحياتي وعرّضت نفسي للخطر للوصول »
تقول وصال إنها قضت ساعات طويلة في البحر. بعد عودتها إلى المغرب عقب إنقاذها، تعترف بأنها « تشعر بخيبة أمل وحزن شديد ». وتضيف: « خاطرت بحياتي وعرّضت نفسي للخطر للوصول إلى سبتة ».
« انفصلت عن صديقتي في البحر. هي الآن في مركز للقاصرين »، تقول في إشارة إلى ياسمينة، التي استضافتها مدينة سبتة.
لماذا أرادت الدخول إلى سبتة؟ تتحدث الفتاة عن الظروف المعيشية السيئة والوضع الاقتصادي الصعب الذي يؤثر على العديد من العائلات.
وصال تعيش مع والدتها وأشقائها. أحد إخوتها عبر إلى سبتة. تقول: « أعلم أن الأمر خطير وصعب، لكن الظروف أجبرتني ».
اتصلت السلطات المغربية بوالدتها بعد أن كانت في أحد المراكز. الآن، بعد عودتها إلى منزلها، تترك خلفها كابوسًا تسبب في العديد من المآسي.
عن (إلفارو دي سوتا)
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة