مرتفعًا 0.2%.. الذهب يستهدف قمة تاريخية جديدة ليسجل 2655 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت تداولات الذهب العالمي مقتربًا من أعلى مستوياته التاريخية، وذلك على الرغم من الأداء الإيجابي الذي يسجله الدولار الأمريكي حاليًا، بينما تنتظر الأسواق حافز جديد في الأسواق يساعد على تحديد التحركات القادمة لأسعار الذهب من خلال التأثير على توقعات الفائدة الأمريكية.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.
ويظهر الذهب مرونة كبيرة في تداولاته الأخيرة وقدرة على استيعاب الأخبار التي تأتي في غير مصلحته، وقد شاهدنا خلال الأسبوعين الماضيين تصحيح سلبي سريع للذهب لم ينخفض به إلى مستوياته متدنية بل اقترب من مستوى الدعم الرئيسي 2600 دولار للأونصة قبل أن يعود السعر إلى الارتداد لأعلى.
ويشهد سعر الذهب منذ بداية الأسبوع تحركات متذبذبة بدون اتجاه واضح، وذلك في ظل بحث الأسواق عن حافز جديد لتوجيه حركة سعر الذهب، على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي سجل يوم أمس أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ويعود السبب في قدرة الذهب على الحفاظ على مكاسبه بالرغم من قوة الدولار هو وجود عوامل أخرى تساعده على هذا مثل التوترات الجيوسياسية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الذهب كتحوط بسبب عدم اليقين الناتج عن الانتخابات الأمريكية.
وكان قد دعا محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، إلى مزيد من الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
في حين قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من المرجح أن تكون مع اقتراب هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده البنك الاحتياطي الفيدرالي.
وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 87 % لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع البنك الفيدرالي في نوفمبر، وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية الاحتفاظ بالسبائك ذات العائد الصفري.
وسينصب تركيز الأسواق على صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر سبتمبر يوم الخميس القادم بالإضافة إلى طلبات إعانات البطالة الأسبوعية وبيانات الإنتاج الصناعي، ومن شأن هذه البيانات أن توضح توقعات الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تداولات الذهب العالمي توقعات الفائدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قوة الدولار تدفع الذهب للتراجع دون 2600 دولار
واصلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية موجة تراجعها، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار، وارتفاع عائدات السندات الأمريكية، وسط التوقعات بتباطؤ الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة، بجانب انخفاض الطلب على الملاذ الآمن.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3640 جنيهًا في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 24 دولارًا، لتسجل مستوى 2660 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4160 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3120 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2427 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29120 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 75 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3685 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
ولفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت منذ بداية تعاملات الأسبوع أمس الأثنين، وعلى مدار يومين بنحو 120 جنيهًا.
أوضح إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، واصلت خسارتها لتهبط دون 2600 دولار، للمرة الأولى منذ 20 سبتمبر، بسبب عمليات الشراء المتواصلة للدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر، ومن ثم فهي عامل رئيسي يمارس ضغوطًا هبوطية على الذهب، وذلك بفعل تصورات السوق بأن السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب دونالد ترامب ستكون إيجابية للدولار.
أضاف، أن السياسات التوسعية المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستعمل على تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التضخم، وهو ما من المتوقع بدوره أن يحد من قدرة الفيدرالي الأمريكي على تطبيق سياسة التيسير النقدي، ما يعزز من قوة الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، ويحد من الطلب على الذهب.
لفت، إلى أن تعهدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات وخفض الضرائب وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة وزيادة التضخم، ومن ثم قد يؤدي ذلك إلى إبطاء الفيدرالي الأمريكي لسرعة تخفيضات أسعار الفائدة في محاولته لمكافحة التضخم الناتج، في حين تأثر أسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا تأثيرًا سلبيًا على الذهب.
أشار، إمبابي، إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية، ستعزز التوترات التجارية العالمية، وتضغط على الأسواق العالمية، وهو ما يمثل دعمًا للذهب، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وأشار إلى خطط لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري إن البنك المركزي يريد أن يكون لديه الثقة ويحتاج إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم سيعود إلى هدف 2٪ قبل اتخاذ قرار بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وتترقب الأسواق إصدار بيانات التضخم الاستهلاكي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الخميس، وبيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة، بجانب، خطابات عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤثرين، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك للحصول على إشارات حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يؤجل دورة التيسير النقدي.