بوابة الوفد:
2025-04-23@07:35:59 GMT

روسيا تشن ضربات على أهداف أوكرانية في ١٢٩ منطقة

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

 ذكرت وزراة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بقيام القوات الروسية بالسيطرة على مناطق أكثر فائدة على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، فيما شنت طائرات تكتيكية روسية ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية في 129 منطقة.

روسيا تُحرر أكثر من ثلثي أراضي مدينة دزيرجينسك الكرملين: روسيا تفعل كل ما هو ضروري لضمان أمنها ولديها الإمكانات اللازمة

وبحسب"سبوتنيك، قالت "استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 129 منطقة".

وأضاف البيان: "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتم صد 4 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية أوكرانية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 300 عسكري ودبابة ومركبتين وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودعين للذخيرة".

وتابع البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت 3 هجمات مضادة أوكرانية، وفقدت قوات نظام كييف 590 عسكريًا، ومركبة قتال مشاة و4 مركبات مدرعة وعددا من المدافع".

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن "قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتمكنت القوات من صد هجومين مضادين شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 500 عسكري ومركبة قتال مدرعة وعددا من المدافع".

وأردف البيان: "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات الأوكرانية في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 95 عسكريًا وناقلة جند مدرعة و4 مركبات".

وبحسب الوزارة، فإن "️أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلة موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع و43 طائرة مسيرة".

ووفقا لبيان الدفاع الروسية، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، في اتجاهات مختلفة ما يصل إلى 1575 عسكريًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع الروسية القوات الروسية العملية العسكرية الخاصة أهداف عسكرية أوكرانية ضربات

إقرأ أيضاً:

الحرب الروسية الأوكرانية ولحظة البحث عن السلام

صمتت المدافع وتوقفت المسيرات في المسافة بين روسيا وأوكرانيا عشية عيد الفصح، وسُجل وقف هش ونادر لإطلاق النار على كل الجبهات، رغم الاتهامات المتبادلة بخرق الهدنة من الجانبين، لكن الأمر لم يدم طويلا، وعادت الحرب دون أن يكون للأجواء الروحية التي سادت يوم الفصح أي تأثير حقيقي على غرف عمليات القتال في الجانبين.

لكن لماذا سمح العالم لمثل هذه الهدنة أن تمر مرورا عابرا دون وقفة تأمل حقيقية وعميقة حول الحرب. كانت ثمة مناسبة، وثمة فرصة ملحة للتفكير في الحرب، وتأثيرها ومآلاتها، وضحاياها وآلامها، وكان الفصح المقدس في روسيا وفي أوكرانيا وفي الغرب عموما مناسبة تستحق، خاصة وقد هدأ ضجيج المدافع والطائرات، لحظات تأمل منطقي حتى في لحظة روحية تتخطفها العاطفة أكثر مما يحضر فيها المنطق، وذلك من أجل حرب استمرت حتى الآن أكثر من ثلاث سنوات وأزهقت عشرات الآلاف من الأرواح وغيرت أخلاق أوروبا قبل سياساتها.. لماذا لم تتحوّل هذه الهدنة، التي خلقتها لحظة روحية نادرة، إلى نقطة انطلاق لشيء أعظم، وأكثر واقعية؟ ولماذا لم يتحول الاحتفال الروحي إلى فرصة سياسية فيها من الخير الكثير ليس لروسيا وأوكرانيا ولكن للعالم أجمع؟

ليس في هذا تسطيح للحرب، ولكنه طرح واقعي يستند إلى الكثير من دروس التاريخ، خاصة وأن هذه الحرب لا تتعلق فقط بموضوع النصر والهزيمة ولكنها تتعلق بالنتائج أكثر من أي شيء آخر.

لكن النتيجة الجوهرية في هذا المسار تتعلق بمصير أوكرانيا تحديدا هل تكون قاعدة أمامية للغرب، أم تكون تابعة لروسيا؟

لكن دروس التاريخ تُعلمنا أن الصراعات التي تُختزل في معادلة النصر والهزيمة غالبا ما تُفضي إلى أطراف منهكة لا إلى حلول عادلة. ولعل التجربة الأوكرانية نفسها، بكل تعقيداتها الجغرافية والتاريخية، تفتح الباب أمام خيار ثالث لا يقوم على الاستقطاب، بل على التوازن. خيار لا يرى في أوكرانيا ساحة صراع بين الشرق والغرب، ولكنه جسر يمكن أن يصل بينهما، إذا ما تحررت من ضغوط المعسكرين، واختارت طريقها الخاص، كدولة مستقلة تجمع الفرقاء حول طاولات الحوار.

قد يبدو تصور مثل هذا التوازن صعبا اليوم، مع تحصن الجبهات وتصلب الخطاب. لكن، دائما ما يكون وسط الحرب وبين الركام أصوات للعقل والحكمة وهي أصوات تستحق أن نسمعها في وقتها لا أن نتحسف على تجاهلنا لها بعد ذلك بسنوات أو عقود!

إن وقف هذه الحرب ليس معاهدة سلام كتلك التي وقعت في أعقاب سقوط جدار برلين وبداية حقبة تاريخية جديدة ولكنه في هذه اللحظة قرار قد يُنقذ الأرواح، ويجنب العالم خطر الانزلاق نحو حرب كونية تعود فيها لغة التهديد النووي إلى الواجهة.

وإذا كان التاريخ يحضر كثيرا عند الحديث عن روسيا وأوكرانيا فإنه يقول بشكل واضح أن كلا من روسيا وأوكرانيا ورغم كل الذي حدث يمكن أن يرى كل منهما الآخر باعتباره شريكا لا عدوا فثمة تاريخ مشترك كبير بين البلدين، والبلدان يشكلان امتدادا لحضارة واحدة متشابكة من حيث الثقافة والدين واللغة وكذلك المآسي والنكبات والآلام والكثير من المعاني التي تجمع بينهما ولا يمكن أن تنبت رغم فداحة هذه الحرب.. والذي يمكن أن يقرب هذا المعنى بين الطرفين، روسيا وأوكرانيا، أوكرانيا بوصفها دولة وليس بوصفها نقطة رمزية للغرب هو حديث المصالح؛ مصلحة وقف الحرب وعودة الأمن ومصلحة العودة للحياة الطبيعية الهادئة والهانئة.

وربما تستطيع أوكرانيا أن تعود إلى المنطق أكثر فيما لو استطاعت أن تتخلص من فكرة أنها تقاتل روسيا الآن بالنيابة عن أوروبا/ الغرب لأن ذلك من شأنه أن يقضي عليها مع استمرار هذه الحرب ويزيد التخلي عنها فالكل في الغرب يبحث عن مصالحه.. وما فعله ترامب خير دليل على ذلك.

والسلام الذي بات أمرا مهما بين البلدين الآن يحتاج واقعية دبلوماسية وفهما عميقا للتاريخ.. وأيضا شجاعة أخلاقية وهذا كله يحتاج إلى الحوار.

وإذا كان عيد الفصح الذي أوقف الحرب ولو لساعات ليست طويلة يعني في التقاليد المسيحية انتصار الحياة على الموت وتجدد الأمل بعد الألم فإن ذلك كان أجدى أن يجعل الجميع وبشكل خاص الروس والأوكران أن يتأملوا الأمر جيدا ويفكروا في منطق وقف الحرب.. وإذا كانت هناك إرادة لوقف إطلاق النار لساعات، فثمة إرادة كامنة لسلام طويل. الأمر لا يحتاج لمعجزة دينية، بل فقط إلى قرار شجاع وواقعي.

وإذا كانت هناك إرادة لوقف إطلاق النار لساعات، فذلك يعني أن السلام بين البلدين ليس مستحيلا، لكنه مؤجل. وما تحتاجه هذه اللحظة التاريخية بينهما ليس أكثر من إرادة سياسية جريئة، واعتراف متبادل بأن كل دقيقة إضافية في هذه الحرب، هي انتكاسة لكل معاني الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ضربات تُسقط مهربي ومروجي السموم في عدة مناطق
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي وإسقاط 99 طائرة مسيرة
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلجورود
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلغورود
  • الحرب الروسية الأوكرانية ولحظة البحث عن السلام
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية قبل سريان الهدنة على محور كورسك بلغت 155 عسكريا
  • الدفاع الروسية: مقتل 155 عسكريًّا أوكرانيًّا في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • تعرّف على القدرات الخارقة لـ«أنظمة الدفاع الجوي الروسية»
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية نفذت 900 غارة ليلا بما في ذلك على منطقة الحدود