“دو” تطلق مشروع جديد لاستخدام إنترنت الأشياء في دعم الاستدامة وأتمتة التسوق بــ “تعاونية الاتحاد”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاق مشروع جديد يستهدف إحداث ثورة جديدة في تجربة التسوق لدى “تعاونية الاتحاد” من خلال حلول مبتكرة لإدارة استهلاك الطاقة وإدخال عربات التسوق الذكية. وقد تم الكشف رسمياً عن المشروع خلال فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، الذي ينعقد في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر، حيث تشارك فيه “دو” لعرض أحدث ابتكاراتها وخدماتها الرقمية في مجال الاتصالات، تحت شعارها: “وتحيا طموحات الغد بالابتكار، باستخدام الحلول المتكاملة”.
ويتضمن المشروع عنصرين رئيسيين، الأول هو نظام متطور لإدارة الطاقة وخفض معدل استهلاكها، والثاني إدخال عربات التسوق الذكية ضمن منظومة العمل في “تعاونية الاتحاد”. ويركز نظام إدارة الطاقة على تقليل استهلاك الطاقة عبر الفروع المختلفة لــ “تعاونية الاتحاد”، حيث يتم البدء بهذا النظام في موقع تجريبي قبل أن يتم التوسع وتعميمه لدى باقي الفروع. ويعتمد النظام على استخدام أجهزة استشعار قائمة على تقنية إنترنت الأشياء، وأنظمة التحكم الآلي، وتحليلات البيانات لمراقبة استهلاك الطاقة وإدارته بدقة.
في الوقت نفسه، تم تصميم مبادرة عربات التسوق الذكية لتحسين تفاعل العملاء داخل المتاجر. وتحتوي هذه العربات على نظام للتنقل بين المواقع داخل المتجر، وتقديم التوصيات للمتسوقين حول السلع المقترحة خلال عملية التسوق، بالإضافة إلى منحهم خيارات دفع سلسة، مما يساهم في تسهيل عملية التسوق وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وصرح فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ “دو”: أن “شراكتنا مع (تعاونية الاتحاد) تعكس الجهود الاستراتيجية لتطبيق الحلول التكنولوجية المتقدمة التي تلبي الاحتياجات الديناميكية لقطاع التجزئة. وسوف تعمل التقنيات المتكاملة على مساعدة (تعاونية الاتحاد) على وضع معايير جديدة لمستوى كفاءة البيع بالتجزئة وتعزيز رضا العملاء من خلال تجربة تسوق أكثر سلاسة وشخصية وتفاعلاً”.
وأظهرت التجارب الأولية لنظام إدارة الطاقة انخفاضاً ملحوظاً في مستوى استهلاك الطاقة، مع خطط للتوسع إلى أكثر من عشرة مواقع مختلفة. كما يحظى نظام عربات التسوق الذكية، الذي تم تجريبه في مواقع بيع رئيسية عدة، بتقييمات إيجابية للغاية لقدرته على تحسين تجربة التسوق.
من جانبه، قال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ “تعاونية الاتحاد”: إن “شركة (دو) تعد الرائدة في مجال تقديم حلول إنترنت الأشياء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة عبر مختلف القطاعات. وأنه مع تبني هذه التقنيات المبتكرة، تأتي (تعاونية الاتحاد) في طليعة الابتكار في قطاع التجزئة، لتحقيق الأهداف الكبرى للاستدامة وإعادة تعريف التفاعل مع المستهلكين في قطاع التجزئة”.
وتركز “دو” على إيجاد منظومة عمل فعالة ومستدامة وسهلة الاستخدام، حيث تتفوق في تقديم الحلول الشاملة التي تفتح الآفاق واسعة أمام التحول الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة العقار” تطلق خدمة إنشاء عقد وساطة بين وسيط ووسيط فرعي
أطلقت الهيئة العامة للعقار اليوم، خدمة إنشاء “عقد وساطة بين وسيط ووسيط فرعي”، التي تتيح إنشاء وتوثيق العلاقة بين الوسطاء العقاريين من خلال إبرام عقد وساطة فرعي بين الوسيط الأساسي والوسيط الفرعي، ويتم من خلال العقد تحديد كافة الالتزامات والحقوق المالية بين الوسطاء، وآلية توزيع العربون، واعتماد العقد بين الطرفين، وتُمكن الوسيط الأساسي إنشاء أكثر من عقد مع عدة وسطاء لتسويق العقار، ويأتي هذا العقد كثالث عقود الوساطة بعد عقد الوسيط مع المالك، وعقد الوسيط مع المشتري؛ بهدف توثيق وحوكمة العلاقة بين الوسطاء، وزيادة الموثوقية والوضوح في رحلة الصفقة العقارية، ومعرفة التزامات وحقوق كافة الأطراف في كافة مراحل التعاملات العقارية.
وأوضحت “الهيئة” أنّ هذه الخدمة تأتي ضمن سلسلة الخدمات التي تُمكن الوسطاء العقاريين من ممارسة أنشطة الوساطة، والتسويق العقاري بما يضمن زيادة الامتثال لأنظمة ولوائح نظام الوساطة العقارية، وتنظيم السوق العقاري، ورفع جاذبيته الاستثمارية، حيث يمكن الاستفادة من عقد الوساطة الفرعي “عقد بين وسيط ووسيط” من قبل” الوسيط الأساسي” من خلال الدخول إلى قائمة العقود عبر منصة الوساطة العقارية، واختيار أحد عقود الوساطة مع المالك، ثم إنشاء عقد فرعي، واختيار وثائق الملكية التي سيتم إنشاء العقد الفرعي بناءً عليها، وإدخال جميع المعلومات الأساسية للوسيط الفرعي والتفاصيل المتفق عليها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبرنامج الربط الجوي وهيئة تطوير منطقة المدينة يتعاونان مع خطوط “ترانسافيا فرنسا”
وأكّدت الهيئة العامة للعقار أنّه يشترط لإنشاء عقد فرعي وجود عقد وساطة ساري مع مالك العقار، ووجود رخصة فال للوساطة والتسويق نشطة لدى الوسيط الفرعي، إضافة أنّ لا يتجاوز تاريخ انتهاء العقد الفرعي تاريخ انتهاء العقد الأساسي، وألا يتجاوز تاريخ انتهاء رخصة الوسيط الأساسي والفرعي.
يُذكر أنَّ رخصة “فال” العقارية هي الوثيقة الرسمية التي تخوّل الأفراد والمنشآت من ممارسة أنشطة الوساطة والخدمات العقارية المشمولة في نظام الوساطة العقارية؛ حيث يهدف نظام الوساطة العقارية إلى تنظيم النشاط وتقديم خدمات عقارية مبتكرة ونوعية للمستفيدين، ورفع جودة التعاملات العقارية بما يسهم في استدامة الأصول العقارية، ويحد من النزاعات ويحفظ حقوق المتعاملين في السوق العقاري.