النفط يهبط 3% مع تعهد إسرائيل بعدم استهداف نفط إيران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط 3% خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء بعد تقرير إعلامي أفاد بأن إسرائيل لن تستهدف المنشآت النفطية الإيرانية، مما هدأ المخاوف من اضطراب الإمدادات وخاصة من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، وبعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
وهبط الخامان القياسيان 3% خلال التعاملات المبكرة اليوم بعدما تراجعا 2% أمس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصراع في الشرق الأوسط يدفع النفط نحو الأعلىlist 2 of 2العراق.. خطط لزيادة إنتاج النفط إلى 6 ملايين برميل يومياend of listوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.27 دولار إلى 75.19 دولارا للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.22 دولار إلى 71.60 دولارا للبرميل.
وتراجعت الأسعار حوالي 4 دولارات هذا الأسبوع، لتمحو تقريبا المكاسب التراكمية التي حققتها خلال 7 جلسات حتى يوم الجمعة عندما شعر المستثمرون بالقلق إزاء المخاطر المحيطة بالإمدادات مع تخطيط إسرائيل للرد على هجوم صاروخي إيراني.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن بلاده مستعدة لضرب أهداف عسكرية في إيران وليس أهدافا نووية أو نفطية.
يشار إلى أن إنتاج إيران من النفط يصل إلى نحو 3.4 ملايين برميل يوميا، وتصدر نحو نصفه للخارج وذلك وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ قبل أيام استندا إلى بيانات جمعتها من مصادر خاصة.
وراج مؤخرا بأن إسرائيل تعتزم توجيه ضربة موجعة لإيران تستهدف منشآتها النفطية ردا على ضربة الصواريخ التي وجهتها طهران لإسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وهو ما زاد المخاوف في سوق النفط العالمية.
وقال محللون في (إيه إن زد) للأبحاث في مذكرة اليوم الثلاثاء "هذا هو الخفض الشهري الثالث على التوالي، مما يشير إلى أن توقعاتها المتفائلة سابقا ستتراجع أكثر".
وأضافوا "إن (العراق) ما زال لا يحقق أي تقدم في التخفيضات الإضافية التي وعد بها للتعويض عن الإنتاج الزائد".
كما أثر انخفاض شحنات الخام إلى الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام على الأسعار إذ أظهرت البيانات تراجع الواردات بنحو 3% عن العام الماضي.
وتقف الصين وراء الجزء الأكبر من خفض التوقعات لعام 2024، إذ قلصت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 580 ألف برميل يوميا من 650 ألف برميل يوميا.
حيث إن تعهد الحكومة الصينية بتقديم المزيد من الدعم لقطاع العقارات المتعثر والإشارة إلى زيادة الاقتراض الحكومي، دون الكشف عن إجراءات محددة لتحفيز الاستهلاك في الصين في الوقت الذي أظهرت فيه
بيانات التجارة الخارجية للصين الصادرة اليوم تباطؤا غير متوقع لنمو الصادرات الصينية خلال الشهر الماضي، أسهم في استمرار تراجع أسعار النفط العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفط
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيين أذرع لها
أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.