دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تعرض “منصة أبوظبي المجتمعية- بيانات” في أسبوع جيتكس للتقنية 2024
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عرضت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، “منصة أبوظبي المجتمعية – بيانات” في “أسبوع جيتكس للتقنية 2024” الذي يعدّ أكبر معرض للتقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، ويعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر.
وتعمل بيانات على ربط شركاء الدائرة عبر منظومة بياناتية موحدة تكفل الالتزام بأعلى معايير الشفافية والافصاح علاوة على توفير نظرة شاملة على جميع البيانات والخدمات الخاصة بشركاء الترخيص للدائرة مع امكانية رفع التقارير السنوية والاستبيانات الدورية بشكل آلي على النظام مما سيسهم في اطلاق مؤشرات وتقارير شاملة لقياس الأثر الإجتماعي من خلال التعرف على آخر مستجدات المبادرات المجتمعية لشركاء الدائرة وتغذية المنصة بأدق البيانات ذات الصلة.
هذا كما ستعمل المنصة على ربط بيانات الترخيص المختلفة لجميع شركاء الترخيص على مختلف الأنشطة الاجتماعية مثل الجهات المرخص لها بجمع وتلقي وتقديم التبرعات في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى الفرق التطوعية والجهات التي تستعين بمتطوعين إلى جانب منشآت الرعاية الاجتماعية سواء لتأهيل ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” أو مراكز الإستشارات الأسرية وكذلك الجمعيات ومؤسسات النفع العام، ودور العبادة لغير المسلمين انتهاء بمهنيي الرعاية الإجتماعية،.
وفي هذا الصدد، قال مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: “يشكّل أسبوع جيتكس للتقنية فرصة رائدة لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على أفضل الممارسات التي توظّف التقنيات الحديثة لتعزيز الأداء والارتقاء بالخدمات على مختلف الأصعدة وضمن القطاعات المتنوّعة. ونحن في دائرة تنمية المجتمع، يسرّنا أن نشارك تجربتنا على منصّة جيتكس، نحو استثمار وتسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة في تقديم خدمات رقمية متميزة للمستفيدين من خدمات القطاع الاجتماعي في مجتمع إمارة أبوظبي”.
وأضاف: أن البيانات تعد أصل إستراتيجي رئيسي في الحكومة الرقمية، ومن هنا أـت فكرة منصة بيانات” كخطوة مهمّة نحو تحقيق رؤية الدائرة التكاملية مع مساعي حكومة أبوظبي نحو التحول الرقمي مما سيسهم في دفع عجلة القطاع الاجتماعي في الإمارة، حيث سيكون للمنصة دور حيوي في توفير قواعد بيانات صحية وذات جودة عالية متماشيةمع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة نحو الارتقاء بجودة حياة مجتمع إمارة أبوظبي، مما يعزز من سرعة الوصول إلى جميع الخدمات المرتبطة بالقطاع الاجتماعي بكل سهولة وفي مكان واحد، وتعمل على تعزيز الرقابة بما يضمن رفع جودة الخدمات الاجتماعية من خلال تقديم بيانات دقيقة ومحدّثة تسهم في اتخاذ قرارات مدروسة تصبّ في مصلحة المجتمع. ونحن ملتزمون بتعزيز الابتكار وإيجاد الحلول التي تسهم بترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار ونموذجاً رائداً للتميز في القطاع الاجتماعي”.
آلية عمل المنصة
تعتمد منصّة “بيانات” على هيكل مترابط جامع بين البيانات من مختلف الجهات المعنية بالقطاع الاجتماعي ، وتمكّن المنصة هذه الجهات من إدخال بياناتها وتحديثها بشكل مباشر، ما يضمن توافر معلومات دقيقة في الوقت الفعلي داعمةً رسم السياسات واتخاذ القرارات بناءً على بيانات موثوقة.
وتتضمن المنصة قاعدة بيانات موحدة على مستوى إمارة أبوظبي، تحتوي على جميع المعلومات والمستندات ذات الصلة لكل من أنشطة جمع التبرعات ومؤسسات النفع العام ودور العبادة لغير المسلمين، بالإضافة إلى مهنيّي الرعاية الاجتماعية والمنشآت الاجتماعية والعمل التطوعي، مع إمكانية ربط المنصة مستقبلا بجهات أخرى في إطار حوكمة أنشطة تراخيص القطاع الإجتماعي والإشراف والرقابة عليها.
وفيما يتعلق بآلية عمل المنصة فستمكن شركاء الترخيص لدى الدائرة من الوصول الى منصة بيانات الرقمية عبر الانترنت من خلال اسم مستخدم موحد لممثلي هذه الجهات باستخدام هوياتهم الرقمية. كما سيكون باستطاعة الشركاء الاطلاع على كافة البيانات الخاصة بجهاتهم والتحديث عليها بشكل فوري علاوة على امكانية رفع تقارير الامتثال الخاصة بهم والاستبيانات ذات الصلة بشكل الكتروني تماما. هذا كما سيتم ربط المنصة فور الانتهاء من مرحلة جمع البيانات بمايكروسوفت باور بي آي والذي سيضيف زخم اضافى الى امكانيات المنصة عبر توفير لوحات معلوماتية تفاعليه تمكن الدائرة ومتخذي القرار من الاطلاع على بيانات الترخيص والامتثال للشركاء واتخاذ قرارات ذات جودة عالية . علاوة على ذلك، سيكون للمنصة دور بارز في قياس الأثر الإجتماعي للمبادرات المجتمعية التي يتبناها شركاء الدائرة وقيا س مدى تماشيها مع مؤشرات قياس الإداء التي تسعى الدائرة إلى تحقيقها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
كما ستسهم المنصّة في ضمان الامتثال للوائح والتشريعات المعمول بها، إلى جانب الإشراف المباشر على جميع الأنشطة المتعلقة بالقطاع الاجتماعي، وتتيح المنصة إعداد تقارير فورية تساعد الجهات المعنية على مراقبة الأداء وقياس مستوى رضا المستفيدين.
كما تعتمد “بيانات” على أحدث تقنيات الأمان لضمان حماية البيانات وسلامتها، وهي توفر بيانات تحليلية دقيقة تساعد في تقديم توصيات مستندة إلى حقائق وأرقام، ما يدعم جهود تحسين الخدمات الاجتماعية في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنمية المجتمع تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أطلقت دائرة تنمية المجتمع "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم"، ضمن خارطة طريق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم.
ويأتي إطلاق الجائزة تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والنقل والتنقل، والسياحة، والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية الملائمة لتسهيل استفادتهم من منظومة الخدمات المجتمعية، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيأة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في مشاركتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وتشمل "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم" 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور "الخدمات الدامجة" الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم من خلال توفير خدمات متميزة ومبتكرة تلبي تطلعات هذه الفئة المجتمعية في الاستفادة من مختلف الخدمات الضرورية، ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل؛ ثم محور "إمكانية الوصول" للبيئة الفيزيائية والرقمية الذي يكرم جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تسهم في توفير سهولة الوصول إلى المرافق والخدمات والمعلومات لأصحاب الهمم؛ وأخيراً محور "التوظيف الدامج" الذي يحفز دمج وتمكين الموظفين من أصحاب الهمم في القطاعين العام والخاص من خلال الحرص على توفير بيئة تلائم قدرات ومهارات أصحاب الهمم.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق نتائج ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية واستراتيجية للرفع من نسبة أصحاب الهمم في سوق العمل الوطنية وتعزيز مشاركتهم المجتمعية في الحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة حكومية وخاصة، وتوفير نحو 500 خدمة دامجة في 6 قطاعات حيوية تشمل الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، والقطاع الثالث، و تمكين ما يزيد عن 600 جهة حكومية وخاصة وقطاع ثالث لتكون مهيأة لأصحاب الهمم من حيث البيئة الفيزيائية والرقمية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال التنمية الدامجة لجميع الفئات المجتمعية.
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون «ألعاب القوى» تُدشن «دولية فزاع» لأصحاب الهمم 10 فبرايروبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: "تُعد جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم التي حققت نتائج مهمة خلال السنوات الأربع الماضية في دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع للإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في جميع المجالات".
وأضاف معاليه: "جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لهذه الفئة الأساسية في مجتمع دولة الإمارات من خلال خلق بيئة ملائمة تتيح تكافؤ الفرص في جميع الحقوق والخدمات بجودة عالية في القطاعين العام والخاص بما يضمن تحقيق طموحات وتطلعات أبناء وبنات الوطن من أصحاب الهمم".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: "تعكس جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم الالتزام المشترك لجميع القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخاص والثالث في إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات والمبادرات التي تسهم في تعزيز جودة حياة أصحاب الهمم من خلال تضافر الجهود لترسيخ مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة إقليمياً ودولياً في توفير بيئة دامجة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وتمنحهم الفرصة لتحقيق تطلعاتهم بالمساهمة الفاعلة في المجتمع".
وأضافت: "من خلال هذه الجائزة سنواصل تكريم الجهات والمؤسسات الرائدة في تقديم خدمات دامجة لأصحاب الهمم في أهم القطاعات والخدمات المجتمعية الرئيسية لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع من فئة أصحاب الهمم، وتشجيعهم على العطاء والمشاركة في الحياة الاقتصادية بما يواكب توجهات مسيرة التنمية الوطنية".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي