التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ وذلك في إطار متابعة عدد من مشروعات وملفات العمل، التي تنفذها الوزارة خلال المرحلة الحالية.

وخلال اللقاء، شرح وزير الإسكان آليات طرح وإتاحة قطع الأراضي بالمدن الجديدة؛ سواء للأنشطة الخدمية أو العمرانية، حيث أوضح الوزير في هذا الصدد آليات التخصيص للفرص الاستثمارية بالجنيه المصري، حيث يتم طرح هذه الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة بالأنشطة العمرانية (ما عدا الصناعية والورش)، على بوابة خدمات المستثمرين خلال الفترة من 1 – 15 كل شهر للشركات المصرية، بحيث تتقدم الشركات بطلباتها على الفرص مع إرفاق المستندات الكاملة المطلوبة على الموقع، لافتا إلى  أنه يتم حاليا إحالة جميع الطلبات إلكترونيا للجان المختصة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويتم الاعتماد ( فنيا – ماليا ــ قانونيا ــ عقاريا)، على أن يتم إجراء جلسات مفاضلة في حال وجود أكثر من عرض على نفس القطعة، ثم يتم عقب ذلك إخطار الشركة الفائزة، واستكمال الإجراءات والعرض على مجلس إدارة الهيئة.

 وفي الوقت نفسه، أشار الوزير أيضًا إلى آليات تخصيص الفرص الاستثمارية بالعملة الأجنبية من الخارج للأنشطة العمرانية (ما عدا الصناعية والورش) للشركات الأجنبية، حيث يتم استقبال الطلبات على البوابة الإلكترونية من يوم 1 إلى 7 كل شهر، ويتم كذلك المفاضلة إلكترونيا بعد استيفاء الأوراق والمستندات المطلوبة بالتزايد على سعر المتر.

وخلال اللقاء، عرض وزير الإسكان أمام رئيس الوزراء البوابة الإلكترونية (استثمر في مصر) باللغتين العربية والإنجليزية، لافتا إلى إطلاق بوابة الاستثمار الأجنبي اعتبارا من أول أكتوبر الجاري، من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبدء تلقي طلبات المستثمرين الأجانب، منوها إلى أن هذه البوابة متاحة على مدار 24 ساعة من خارج مصر، حيث تقدم البوابة خطوات التقديم تفصيليا.

كما شرح الوزير، خلال اللقاء، آليات التخصيص للفرص الاستثمارية بنظام خصم المستحقات، بالإضافة إلى آليات التخصيص بنظام البيع بالسداد النقدي والعيني، وآليات الطرح لكبار المطورين العقاريين والمستثمرين، وشروط وضوابط التخصيص لهم.

كما قدم المهندس/ شريف الشربيني عرضا آخر حول الأراضي المتاحة جنوب الطريق الساحلي الدولي بالقرار الجمهوري رقم 361 لسنة 2020 بإجمالي مساحة 707234.5 فدان، مشيرا في هذا الصدد إلى نتائج لجنة الحصر والتفاوض للساحل الشمالي ( بحري وقبلي) حتى أكتوبر 2024، وذلك فيما يخص عدد طلبات التفاوض وإجمالي المساحات الخاصة بها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الأدوات التي اعتمدت عليها مصر في التخطيط للانتقال العادل ضمن عملية تطوير القطاع البيئي، وفي مقدمتها إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي متضمنا الأثر الاجتماعي، إلى جانب تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي من خلال النظر بشكل اشمل للمناطق التي تقام بها المشروعات مثل النظر إلى منطقة الساحل الشمالي ككل أو البحر الأحمر، للحفاظ على موارده الطبيعية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في يوم التعاون التنموي المصري الألماني بالجلسة النقاشية تحت عنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكة من أجل انتقال عادل للبشر والكوكب"، والذي أقيم في السفارة الألمانية بالقاهرة، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة والتنمية الحضرية الأسبق، والسيد يورجن شولتس السفير الألمانى بالقاهرة والدكتور محمد بيومي ممثل الخبير البيئي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وممثلى بنك التعمير الألمانى وعدد من ممثلى القطاع الخاص وشركاء التنمية والمنظمات الدولية.

وأضافت وزيرة البيئة ان العمل على الانتقال العادل تطلب التعمق على مستوى المحافظات، حيث تعمل وزارة البيئة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي على حزمة المشروعات الناتجة عن مؤتمر المناخ COP27، واتاحة الفرصة للمجتمعات المحلية والشباب والقطاع الخاص لتقديم ابتكاراتهم، إلى جانب إقامة مسابقة بين المحافظات المصرية جميعها كل عام لتشجيع المنافسة في هذا المجال.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن القطاع البيئي ضمن برنامج الحكومة الجديدة أصبح تحت مظلة الأمن القومي لارتباطه بالموارد الطبيعية التي يعد الحفاظ عليها أمرا حيويا للأجيال القادمة، لذا بدأت وزارة البيئة هذا العام وعلى مدار عامين سلسلة من الحوارات المجتمعية، والتي بدأت بحوارات في مختلف المحافظات تركز على تغير المناخ وتستهدف رفع الوعي وإشراك للمجتمع المدني والوحدات المحلية، مشيرة إلى أن الحوارات المجتمعية تعد اداة جيدة لتحديد الاحتياجات الفعلية وفقا لطبيعة كل محافظة، وسيتم كل عام طرح موضوع يتم العمل عليه.

ولفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة استكمال هذه الأدوات بإعادة هيكلة البناء المؤسسي، مثل تحديث التعريفة المغذية للطاقة المتجددة، مؤكدة ان تحقيق الانتقال العادل يتطلب ان تكون الدولة مستعدة وتملك أدواتها وتحدث سياساتها.

كما استرشدت سيادتها بتجربة إعداد قانون تنظيم ادارة المخلفات من خلال البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع الجانب الألماني، حيث حرص على تضمين القطاع غير الرسمي في إطار تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات من خلال ٣ برامج هي البنية التحتية وعقود التشغيل، وخلق المناخ الداعم ويتضمن حوافز للقطاع الخاص وإشراك القطاع غير الرسمي بالتعاون مع وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي.

كما أوضحت وزيرة البيئة أهمية بناء الشراكات من خلال برامج متعددة المستويات سيكون أكثر فاعلية، فالانتقال الأخضر العادل متضمنا التحول الأخضر والبعدين الاقتصادي والاجتماعي في كل قطاع يمكن أن يتحقق من خلال تلك البرامج، مشيرة إلى عمل وزارة البيئة حاليا على الاستراتيجية الوطنية للااقتصادي الدائري بالتعاون مع برنامج EU GREEN ووكالة التعاون الألمانية GIZ لدفع هذا الشراكات للأمام.

وشددت د. ياسمين فؤاد على اهمية النظر إلى تقليل المخاطر في الجانب الاقتصادي الانتقال العادل، والعمل على تخطي الفجوة لدى النظام التمويلي العالمي في تقليل المخاطر لرأس المال خاصة في المجالات التي تحتاج إلى دعم مثل السياحة البيئية.

وكانت وزيرة البيئة قد تحدثت عن الانتقال العادل باعتباره مفهوم خلقه العمل متعدد الأطراف من اجل التحرك في العمل البيئي وخاصة المتعلق بالمناخ، وخرج تحديدًا في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ لمواجهة آثار تغير المناخ، في ظل تباين الأدوار والمسؤوليات بين الدول النامية والمتقدمة طبقا لاتفاق باريس.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مصطلح الانتقال العادل يعبر عن الاستمرار في الالتزام بعهود مواجهة آثار تغير المناخ في إطار القدرات الوطنية، حيث تقدم الدول المتقدمة التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات للدول النامية لتنفذ برامجها وخططها الخاصة بالمناخ، بحيث لا يقف عقبة في وجه الاحتياجات الوطنية وعمليات التنمية في الدول النامية بل يساعدها على تحقيق التنمية المستدامة.

وتهدف الجلسة النقاشية إلى إتاحة فرصة مناسبة لجميع أصحاب المصلحة في إطار الشراكات القوية والممتدة بين مصر وألمانيا، للمشاركة في حوار شامل، لاستكشاف طرق جديدة لأجندة انتقال عادلة متوافقة مع المشهد المناخي والتنموي السريع والمعقد، واستكشاف أبعاد التحول العادل من خلال دراسة الجهود السابقة التي تركز على المساواة والعدالة والحوكمة والشمول في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، والتأكيد على الدور التيسيري للحكومة والدور الداعم للقطاع الخاص، معالجة التحديات والفرص، وتقديم اتجاهات جديدة للتحول الأخضر العادل في مصر.

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح: تنفيذ 97 مشروعا بإجمالي 598.7 مليون جنيه خلال الخطة الاستثمارية
  • وزيرة البيئة تستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل
  • محمود فوزي: سياسات الحكومة التشريعية تواجه ختان الإناث والتعدي على الأراضي الزراعية
  • تركيا...مستعدون للتعاون العسكري مع قيادة سوريا الجديدة
  • حزب الله يعرب عن أمله من موقف الحكومة السورية تجاهإسرائيل
  • الإسكان تعقد ورشة العمل الأولى للجنة العليا للطرق الخضراء بالمدن الجديدة
  • يلتقي الحكومة الانتقالية.. أول وفد عربي رسمي يزور دمشق الأحد
  • كاتب صحفي: الخطة الاستثمارية لتنمية سيناء تسير بمعدلات جيدة
  • "الإسكان" تعقد ورشة العمل الأولى للجنة العليا للطرق الخضراء بالمدن الجديدة لتطبيق معايير الاستدامة
  • «استثمار الحكومة الليبية» تناقش آليات تعزيز الاقتصاد الأزرق في ليبيا