زادت 1000%.. حسام عبدالغفار يكشف عن مفاجأة بشأن خدمات "100 يوم صحة"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه مرور 49 يوما من حملة 100 يوم صحة بلغ إجمالي الخدمات الصحية المقدمة عبر المبادرة أكثر من 18 مليون خدمة تشمل كل الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان للمواطنين والمقيمين داخل جمهورية مصر العربية.
المبادرات الرئاسية تساهم في اكتشاف الأمراض مبكراوأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن تلك الخدمات تشكل مبادرات عديدة بداية من المبادرات الرئاسية التي تشمل الكشف المبكر عن ضعف السمع، وصحة الأم والجنين، وقوائم الانتظار، والاعتلال الكلوي، وغيرها من المبادرات الأخرى المرتبطة بالصحة النفسية، كما أنها تشمل المبادرات المرتبطة بالصحة الإنجابية والصحة الخاصة بالأسرة بشكل عام، والزيارات الميدانية التي تقدم لكبار السن وغير القادرين.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن معدلات تقديم الخدمة زاد من خلال المبادرة "100 يوم صحة" في بعض التخصصات بنسبة تتجاوز الـ 300 و400% وأحيانا 1000%، مضيفا: "بدل ما كنا بنقدم في أحد المبادرات 100 خدمة بقينا نقدم ألف خدمة، والنهاردة تميزت هذه المبادرة بتكثيف المجهود، والشمول وسعة التغطية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع نطاق الخدمة، لتشمل القرى الأكثر احتياجا والنجوع من خلال القوافل والعيادات المتنقلة، كما ساهمت في تحديد الأمراض التي لا تظهر معها أعراض في مراحلها الأولى".
وأردف، أن كثير من المواطنين ممن ذهبوا للمبادرة للكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري والضغط، اكتشفوا إصابتهم بارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع في السكري ولم يكن لديهم أي أعراض، وهنا تكون الاستفادة كبرى إذ يتلقون العلاج بشكل مجاني وقبل ظهور أعراض، ومن المعروف في الطب أن التشخيص المبكر يكون شفائه بنسب أعلى بكثير من التشخيص المتأخر.
وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي للكشف على المقبلين على الزواج، ساهمت بشكل كبير في أن يكون هناك توعية لكلا الطرفين الرجل والمرأة المقبلين على الزواج لاكتشاف أمراض هم لم يشعروا بوجودها على الإطلاق سواء على مستوى الأمراض المعدية وغير المعدية وكذلك الأمراض الوراثية، وبالتالي أصبح قرار الزواج من عدمه مبني على بصيرة، وعلى معرفة تامة بالحالة الصحية للطرف الآخر، إضافة إلى أن كثير من الأمراض التي يتم اكتشافها بشكل مبكر يضمن شفائها وبالتالي يصبح هناك زوج وزوجة أصحاء، وبالتالي تكون أسرة مصرية بصحة جيدة، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى مجتمع مصري بصحة جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة 100 يوم صحة الأمراض إكسترا نيوز الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.
وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.
وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.
و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.
من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.
وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.
وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.
وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.
وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.
وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).
وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.
وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.