“دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة” توقع اتفاقية شراكة مع “بيلدر دوت أيه آي”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، عن شراكة مع “بيلدر دوت أيه آي – Builder.ai”، شركة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُمكن الشركات ورواد الأعمال في المجال الرقمي، وذلك لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال استكشاف الفرص الاقتصادية، ودعم عمليات مجمع الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية (Quantum Computing) في واحة دبي للسيليكون، المنطقة الاقتصادية المتخصصة بالمعرفة والابتكار والتابعة لسلطة “دييز”.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم ضمن فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، والذي يقام في الفترة من 14 حتى 18 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، حيث وقع الاتفاقية بدر بوهناد، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة ونائب مدير عام واحة دبي للسيليكون، مع فارغيسي تشيريان، المدير التنفيذي للإيرادات في شركة “بيلدر دوت أيه آي”.
وتركز اتفاقية الشراكة على تأسيس “مختبر حيّ” يهدف لاختبار واستعراض وتوسيع نطاق التكنولوجيا الجديدة والخدمات والمنتجات في مجالي الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية بالإضافة إلى التعاون في مجالات تطوير الخدمات ونشر التعليم والتوجيه ومشاركة المعارف والخبرات وغيرها التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي مثل الأبحاث وتنظيم ورش العمل والندوات المشتركة، حيث ستكون شركة “بيلدر دوت أيه آي” بموجب الشراكة “شريك المنظومة” لمجمع الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية في واحة دبي للسيليكون، حيث ستساهم في عمليات المجمع من خلال تقديم حزمة واسعة من الخدمات المتخصصة بأسعارٍ تفضيلية للشركات التي تتخذ من المنطقة الحرة مقراً لها ولعملياتها.
وستوفر شركة “بيلدر دوت أيه آي – Builder.ai” بفضل الشراكة مجموعة واسعة من الخدمات، من بينها تطوير برمجيات وتطبيقات مخصصة للمستخدمين بالاستفادة من منصتها ” بيلدر دوت أيه آي” التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث تتيح لهم تطويرها بسرعة وكفاءة وبتكلفة معقولة من خلال الجمع بين النماذج الجاهزة والميزات القابلة للتخصيص، بما يُسهم في تلبية الاحتياجات المتخصصة للمستخدمين.
وبهذا الصّدد، قال بدر بوهناد: “تواصل “دييز” جهودها الرامية إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز سمعة إمارة دبي بوصفها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، إلى جانب ترسيخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لحلول وتقنيات المستقبل والتكنولوجيا والابتكار”.
وأضاف: “ومن هذا المنطلق، تأتي هذ الشراكة لتكون بمثابة إضافة نوعية إلى سلسلة القيمة التي توفرها واحة دبي للسيليكون للشركات التكنولوجية التي تتخذ من المنطقة الحرة مقراً لها، وإلى عمليات مجمع الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية في المنطقة الحرة الذي يركز على تطوير الخدمات والتقنيات إلى جانب رعاية الابتكارات في هذا المجال، بما ينعكس بالفائدة على منظومة المنطقة الحرة المتكاملة وشركاتها المتخصصة”.
من جانبه، قال فارغيسي تشيريان: “نسعى من خلال هذه الشراكة إلى إبراز قدراتنا على صعيد تعزيز المنظومة الرقمية للشركاء، وبخاصة على صعيد تمكين شركات واحة دبي للسيليكون في المجال الرقمي. لذا، يسُرنا أن نوفر منصة متكاملة لتطوير البرمجيات والتطبيقات من شأنها الإسهام في تسريع عملية التحول الرقمي للشركات دون حاجتها إلى خبرة تقنية عميقة”.
ويشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد محاور التركيز الرئيسية لواحدة دبي للسيليكون، المدينة الحرة التكنولوجية المتكاملة، ضمن جهودها للمساهمة في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الرامية إلى أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين “مجلس محمد بن حمد الشرقي” و “كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، وذلك في إطار تنفيذ “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” في إمارة الفجيرة.
وقّع المذكرة؛ سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كافة المستويات، مُشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفيًّا، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.
ويهدف “برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة” إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، مما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
ويعتبر البرنامج أحد مبادرات مجلس محمد بن حمد الشرقي وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، من خلال تقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة.
وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “يشكّل تعاوننا مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. نحن فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك من خلال منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية“.
وأضاف: “يمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة“.
وأكّد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذا البرنامج يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى أن البرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية.
وأضاف الطنيجي أنَّ الشَّراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تمثّل علامةً فارقةً في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.
كما صرّح سعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية قائلاً: “يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي من خلال برنامج “محمد بن حمد الشرقي لإعداد القادة – برنامج القيادات التنفيذية” الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. يأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها“.
وأضاف: “يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير منظومةٍ متكاملةٍ لإعداد الكفاءات، تجمع بين الخبرات الأكاديمية والممارسات الميدانية التي تعزّز من جاهزية قادة المستقبل المؤهّلين لتحقيق الريادة في مختلف مجالات العمل الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة التميّز والابتكار”.
ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص. كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، مما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.
حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة الدكتور علي بن سباع المري، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.