قالت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن “ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران”.

وقالت مهاجراني: إن “إيران لم تبدأ حربا قط ضد أي دولة ولديها القدرة على الدفاع عن نفسها بعزيمة عالية”.

وأضافت “بصرف النظر عن نوع المفاوضات التي تجري بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فإننا نؤكد على أن إيران مستعدة لأي رد إذا لزم الأمر”.

وأكدت “كما صرح به قائد الثورة الإسلامية لن نتردد ولن نتسرع في الرد بل سنرد على أي اعتداء في الوقت والمكان المناسبين”.

وأشارت إلى الاوضاع الكارثية في المنطقة وقالت: “شهدت البشرية كارثة إنسانية العام الماضي ونعمل للحد من المعاناة بفلسطين ولبنان” مؤكدا: “نرحب بأي مقترحات للسلام ومستعدون للعب دور فيها لتحسين الأوضاع في غزة ولبنان”.

في السياق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب وضرب “حزب الله” بلا رحمة في كل أنحاء لبنان، بما يشمل بيروت، ومكتبه يقول “إن إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصلحتها الوطنية”.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، اليوم الثلاثاء، نشر في “صحيفة واشنطن بوست “أبلغ نتنياهو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية”.

ويأتي البيان وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولَين مطلعين قولهما “إن نتنياهو أبلغ إدارة بايدن بأنه مستعد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران”، ما يشير إلى هجوم مضاد أضيق نطاقا بهدف منع نشوب حرب شاملة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان نقلته صحيفة واشنطن بوست أيضا “نحن ننصت إلى آراء الولايات المتحدة، ولكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصالحنا الوطنية”. وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.

وإذ كرر نتنياهو مطالبته قوات «يونيفيل» بالانسحاب إلى ما بعد الخط الأزرق، رفض أعضاء مجلس الأمن، في جلستين منفصلتين، عقدتا أمس هذه الدعوات، مذكرين بأن قوات حفظ السلام منتشرةٌ في جنوب لبنان بموجب القرار 1701.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على لبنان الرد الايراني ايران واشنطن

إقرأ أيضاً:

منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم  القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب معين الكاظمي، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بتعطيل اتفاقيات استيراد الغاز، مؤكدًا أن واشنطن تفرض قيودًا سياسية واقتصادية تعوق تقدم البلاد في هذا المجال.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، ان “العراق كان قد توصل إلى اتفاق مع تركمانستان لاستيراد الغاز، بموافقة كل من إيران والعراق، إلا أن الولايات المتحدة عرقلت المشروع في اللحظات الأخيرة بحجة أن الشركة المنفذة غير مرغوب بها من قبل الجانب الأمريكي”.وأضاف أن “هناك خيارًا آخر عمل عليه العراق خلال العامين الماضيين، يتمثل بآلية الغاز مقابل النفط الأسود، والتي تمت بموافقة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن آنذاك، لكن حتى هذا المسار بدأت واشنطن بوضع العراقيل أمامه من خلال فرض عقوبات تعقد الاقتصاد العراقي”.وأكد أن “هذه العراقيل تمثل تدخلاً غير مبرر في سيادة العراق الاقتصادية، وتؤثر بشكل مباشر على الجهود المبذولة لتوفير الطاقة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.يُذكر أن واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الطاقة من إيران، كما تعرقل أي جهود جادة لإنشاء بدائل عملية تهدف إلى مواجهة كارثة محتملة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية
  • ترامب وإيران.. مفاوضات نووية أم تكتيك سياسى؟
  • الصين تستضيف روسيا وإيران لبحث برنامج طهران النووي
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا