صقر غباش يؤكد مواقف الإمارات الراسخة في الدفاع عن القضايا العربية العادلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أنَّ القضايا العربية مجتمعة، وأولها القضية الفلسطينية، كانت حاضرة في صميم السياسة الخارجية لدولة الإمارات منذ أن تأسست على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تنطلق من واجبها الأخوي المبدئي والثابت بالدفاع عن الحق العربي في جميع المحافل الدولية، وبسعيها الدؤوب لتأكيد حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، ووفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، في المؤتمر السابع والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المقام على هامش اجتماعات الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بسويسرا، برئاسة معالي إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في المؤتمر سعادة كل من سعيد راشد العابدي، ومروان عبيـد المهيري، وميرة سلطـان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.
وقال معالي صقر غباش “يطيب لي في مستهل كلمتي أن انقل للشعبين الشقيقين- الفلسطيني واللبناني- أصدق مشاعر الأخوة من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وشعباً، وتعازيهم الصادقة في الضحايا الأبرياء، ودعواتهم الصادقة بأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى”.
وأكد معاليه المواقف المبدئية والراسخة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نصرة الحق العربي، وفي الدفاع عن القضايا العربية العادلة من المشرق إلى المغرب، مشيرا إلى أن عجلة الدبلوماسية الإماراتية التي تسبقها قوافل المساعدات الأخوية الإماراتية انطلقت لدعم شعب لبنان الشقيق، الذي يحتل مكانة خاصة لدى الإمارات، قيادة وشعبا.
وقال معاليه منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عام من الآن، وما ترتب عليها من الحرب التي يشتد سعيرها الآن في لبنان، باشرت دولة الإمارات بتوجيهات وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ، تقديم كل ما يلزم من المساعدات الإغاثية والطبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين في هذه الظروف الحرجة، وهي المساعدات التي تشكل ما يربو على 40% من حجم المساعدات العالمية مجتمعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم السيد: تطور وتنامي مستمر في العلاقات المصرية الإماراتية
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن العلاقات المصرية الإماراتية في تطور وتنامي مستمر خاصة في الآونة الأخيرة وأن التعاون المصري الإماراتي في كافة المجالات والقطاعات، لاسيما القطاع السياحي وقطاع التطوير العقاري.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا ملحوظًا في الاستثمارات الإماراتية داخل القطاع المصرفي المصري مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن هناك تنسيق وتعاون مستمر بين البلدين ولعل تطابق وجهات النظر في كثير من القضايا التي تخص المنطقة العربية كان داعما لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات بشكل كبير خلال السنوات الماضية حيث زادت إلى 5.6 مليار دولار خلال عام 2024.
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إلى أن الدعم الذي تقدمه الحكومتين المصرية والإماراتية لتنمية الروابط المشتركة كان له الأثر الإيجابي على نمو العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والإمارات وامامنا فرصة التوسع في استكشاف الفرص الاستثمارية بما يتواءم مع الأهداف التنموية للبلدين ويدعم مبادئ الانفتاح والاقتصاد الحر في التجارة من خلال تبني وتطوير آليات جديدة للتعاون المشترك تخدم جهود البلدين والترويج لفرص الاستثمار والتجارة بين البلدي، وتعظيم الاستفادة من الخدمات اللوجستية بالبلدين بهدف تسهيل التجارة البينية والإقليمية.
شراكة مصرية وإماراتية
وتعد القاهرة خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية وتستحوذ على 7% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية وحققت مصر ارتفاعا في حجم الصادرات للإمارات خلال 2024 إلى 3.1 مليار دولار بزيادة 44%.
في حين ارتفعت قيمة الواردات المصرية من الإمارات بنسبة 17.8% خلال 2024، لتصل إلى 2.211 مليار دولار
وتعد الإمارات الشريك التجاري الثاني عربياً والتاسع عالمياً لمصر ومصر هي سادس أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات على المستوى العربي.
وتقدر حجم الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مصر بنحو 15 مليار دولار فضلًا عن الصفقة الاستراتيجية لرأس الحكمة التي تجاوزت ٣٥ مليار دولار.
وتعد دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي بعد صفقة رأس الحكمة
و تبلغ الشركات الإماراتية العاملة في مصر بلغ 1941 شركة و من المتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة خاصة بعد قيام شركة إعمار الإماراتية بالاستثمار في مدينة مستقبل سيتي ب 100 مليار جنيه مصري.
وبلغ حجم الاستثمارات المصرية في الإمارات 1,2 مليار دولار.
وسجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالإمارات 3.4 مليار دولار خلال العام المالي مقابل 3.1 مليار دولار خلال العام المالي الماضي، وجاءت الإمارات العربية في المركز الثاني بقائمة الدول الأعلى تسجيلا لتحويلات المصريين بالخارج،بعد المملكة العربية السعودية.