وزارة الطاقة والبنية التحتية تطلق بوابة البيانات المفتوحة بهدف تعزيز الشفافية ودعم الابتكار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن إطلاق بوابة البيانات المفتوحة، التي توفر أكثر من 200 مجموعة بيانات مفتوحة موزعة على 10 قطاعات حيوية في مجالات الطاقة والبنية التحتية، بهدف تعزيز الشفافية، ودعم الابتكار، وتمكين الجهات الحكومية والخاصة من الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة، مما يسهم في تحسين الأداء واتخاذ القرارات الدقيقة.
وأوضح سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، خلال حفل الإطلاق بمعرض جيتكس جلوبال 2024، أن بوابة البيانات المفتوحة تغطي أهداف التنمية المستدامة، وتحتوي على خرائط تفاعلية ومعلومات مكانية يمكن استخدامها بسهولة لتحليل البيانات، فيما تتضمن بيانات لحظية تدعم منظومة اتخاذ القرار وتعزز الاستجابة الحكومية الاستباقية.
وذكر سعادته، أن البوابة ستوفر للمطورين ورواد الأعمال، واجهات برمجة التطبيقات الوظيفية بلغات متعددة، مما يتيح لهم تطوير تطبيقات مبتكرة تعتمد على البيانات المتاحة، كما ستمكن المستخدمين من بناء لوحات تحكم تفاعلية مخصصة باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل Tableau وPowerBI وQlikSense. لاتخاذ القرارات الدقيقة، كما ستشجع البوابة على التواصل مع الجمهور من خلال نشر استبيانات لتحسين الأداء بناءً على ملاحظات المستفيدين.
وأكد سعادته، أن هذه البوابة ستكون وسيلة فعالة لتحفيز الابتكار من خلال تمكين الباحثين، والمطورين، والشركات الناشئة من الاستفادة من البيانات المفتوحة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في مجالات الطاقة والبنية التحتية، وأنها تعتبر جزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة من أجل تحقيق مستهدفات المستقبل، ورؤية “نحن الإمارات 2031″ ودعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي لدولة الإمارات.
وقال سعادته:” تكمن أهمية البوابة لدورها الحيوي في دفع الابتكار وتعزيز الشفافية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الدولة الرائدة عالميًا في هذا المجال، الذي تعتبر فيه الإمارات من الدول العشر الأوائل في تقرير مخزون البيانات المفتوحة”، لافتا إلى أن بوابة البيانات ستوفر فرصًا كبيرة للابتكار وتطوير خدمات ومنتجات جديدة.
وبدروه قال سعادة المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية:” إننا في وزارة الطاقة والبنية التحتية، نلتزم بتعزيز نهج الابتكار لدعم اقتصاد المعرفة وتوفير البيانات لجميع أفراد المجتمع، وسنواصل ريادتنا في تعزيز ثقافة البيانات المفتوحة، مما يسهم في بناء اقتصاد رقمي أكثر شفافية، مع فتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار، مما يعزز دور الإمارات كقوة رائدة في الاقتصاد الرقمي والابتكار على مستوى العالم”.
وأكد سعادته، أن إطلاق بوابة البيانات المفتوحة يمثل نقلة نوعية في كيفية استخدام البيانات لتحقيق الابتكار وتقديم حلول جديدة للمجتمع. وأوضح أن هذه البوابة ستعزز قدرة الباحثين والمطورين والشركات الناشئة على الاستفادة من المعلومات الموثوقة لتطوير مشاريع وخدمات مبتكرة تدعم أهداف التنمية المستدامة وتساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن الوزارة تلتزم بتحديث البيانات بشكل مستمر لضمان مواكبة التطورات التقنية والعلمية في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تطلق أكبر سفينة تعمل بالطاقة الكهربائية في العالم
أستراليا – أطلقت شركة “إنكات” الأسترالية لبناء القوارب أكبر سفينة كهربائية تعمل بالبطاريات في العالم، باسم تجاينا زوريا، نسبة إلى الممثلة الأوروغوانية الشهيرة.
وبنت “إنكات”، الشركة المصنعة ومقرها في جزيرة تسمانيا الأسترالية، السفينة، بعد تعاقدها مع شركة “باك باص” المشغلة للعبارات في أمريكا الجنوبية لبناء سفينة لتسيير رحلات بين العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس وأوروغواي.
وأوضحت الشركة، التي دشنت السفينة في ميناء هوبارت بأستراليا، اليوم الجمعة، أن هذه السفينة، التي يبلغ طولها 130 مترا، ستعمل بالكامل ببطاريات الطاقة الكهربائية، وستنقل ما يصل إلى 2100 راكب و225 مركبة عبر نهر بليت الذي يشكل الحدود بين الأرجنتين والأوروغواي.
وقال روبرت كليفورد، رئيس مجلس إدارة شركة “إنكات”: “نبني سفنا رائدة عالميا هنا في تسمانيا منذ أكثر من 4 عقود، وهال 096 هو المشروع الأكثر طموحا وتعقيدا والأشد أهمية الذي قمنا بتسليمه على الإطلاق”.
وأضاف كليفورد أن الشركة تأمل في بناء أكبر عدد ممكن من السفن المستدامة للسوق العالمية، سواء في أستراليا أو في الخارج.
وقد تم تجهيز السفينة بأكثر من 250 طنا من البطاريات، التي تبلغ سعتها أكثر من 40 ميغاوات لكل ساعة، كما يتصل نظام تخزين الطاقة بها بـ 8 نفاثات مائية تعمل بالكهرباء وقدرتها أكبر بـ 4 أضعاف من أي تركيب بحري سابق.
المصدر: وكالات