سلطان القاسمي يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة خورفكان بالتعاون الكبير والمثمر الذي يجمع جامعات إمارة الشارقة وجامعة إكستر البريطانية التي تعد إحدى أرقى الجامعات، والتي تساهم من خلال تعاونها مع الشارقة في تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية لضمان الحصول على أفضل المخرجات العلمية لطلبة الجامعات.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان خلال مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة خورفكان وجامعة إكستر البريطانية التي وقعها سموه مع الدكتورة ليزا روبرتس رئيسة جامعة إكستر.
وأوضح سموه أن الاتفاقية تتميز بأنها ستجعل طلبة جامعة خورفكان من برنامج علوم البحار والأحياء المائية في السنة الرابعة يدرسون سنة التخرج في جامعة إكستر البريطانية، وسينتج عن هذه الاتفاقية منح الخريجين شهادتين منفصلتين واحدة من جامعة خورفكان والثانية من جامعة إكستر.
وأضاف سموه أن التعاون مع جامعة إكستر لن يقف عند دراسة الطلبة في جامعة إكستر بل يمتد إلى الأبحاث المشتركة والدراسات العلمية حيث سيأتي أساتذة من جامعة إكستر إلى جامعة خورفكان وإلى مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية الذي سيتم افتتاحه في الفترة القادمة، للمساهمة في تشغيل المركز ودعم الأبحاث العلمية والوصول بجامعة خورفكان إلى مستويات علمية عالمية.
وقدم سموه جزيل الشكر إلى إدارة جامعة إكستر على المسيرة الطويلة في التعاون مع الشارقة وحرصها على تقديم مختلف أشكال التعاون العلمي والأكاديمي بما يحقق الفائدة المشتركة للبشرية من خلال نشر العلم الصحيح والنافع وتأهيل الطلبة.
وألقت الدكتورة ليزا روبرتس رئيسة جامعة إكستر كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على ما يبذله سموه من جهود كبيرة لتطوير تجربة الجامعات في إمارة الشارقة، وما يقدمه سموه من دعمٍ لا محدود لتوفير العلم للأجيال الجديدة من أبناء الشارقة، وذلك عبر الحرص على تطوير مؤسسات التعليم الجامعي وعلاقات التعاون المستمرة بينها وبين الجامعات الدولية، مما يساهم في الارتقاء بها وتقدمها في المجالات الأكاديمية والتخصصات النادرة.
وأشارت روبرتس إلى أن جامعة إكستر لديها تاريخ متميز في العلاقات مع الجامعات في الشارقة والعمل في مجالات العلم والمعرفة المتنوعة، ما أسفر استفادة الطلبة وتقدمهم في العديد من المجالات العلمية.
وقدمت رئيسة جامعة إكستر في ختام كلمتها شكرها إلى إدارة جامعة خورفكان على التعاون المتميز، موضحةً أن ذلك سيكون دافعاً لإجراء وتقديم العديد من الدراسات المتخصصة لخدمة الطلبة ومستقبل المنطقة، وكذلك التعاون في برامج التبادل الطلابي بين الجامعتين والذي يمثل تجربةً علميةً متميزة للدارسين.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار علاقات جامعة خورفكان مع مختلف المؤسسات والجامعات المرموقة في العالم، وامتداداً لما سبقها من اتفاقيات تم توقيعها مع جامعة إكستر، وذلك بهدف توثيق التعاون العلمي في المجالات البحثية والأكاديمية في تخصص علوم البحار والأحياء المائية، وتفعيل الأنشطة المشتركة بينهما لفائدة الطلبة الجامعيين وتوفير العديد من الفرص الدراسية لهم، مما يساهم في تطوير مستوياتهم وتعزيز تعلّمهم.
وبموجب الاتفاقية، سيتمكن طلبة جامعة خورفكان في تخصص علوم البحار والأحياء المائية ممن هم في السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة في مقر جامعة إكستر، وذلك طبقاً لمعايير القبول المطلوبة، كما تنصّ الاتفاقية على فتح الفرصة أمام خريجي طلبة جامعة خورفكان ممن تخرجوا من مرحلة البكالوريوس لمواصلة دراساتهم العليا في برامج درجة الماجستير في جامعة إكستر.
كما تهدف اتفاقية التعاون إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والمهنية من خلال الزيارات المنسقة بين جامعتي إكستر وخورفكان، وذلك لتحقيق التقدم في العديد من المجالات.
عقب نهاية مراسم توقيع اتفاقية التعاون انتقل صاحب السمو حاكم الشارقة رفقة وفد جامعة إكستر وأعضاء مجلس أمناء جامعة خورفكان، وعدد من المسؤولين إلى موقع مشروع مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية الذي يقع على شاطئ خورفكان حيث تعرف سموه على سير العمل في المشروع ونسب إنجازه.
كما اطلع سموه على مخططات المشروع، وتعرف على أهم المرافق والخدمات التي سيوفرها المركز للباحثين والدارسين، حيث يعد مركز خورفكان لعلوم البحار والأحياء المائية مركز أبحاث يهتم بخلق بيئة أبحاث رائدة ومتقدمة على ساحل مدينة خورفكان.
وسيضم المركز البحثي مختبرات متنوعة ومتخصصة مجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها فاعلية منها مختبرات علم الوراثة، والكيمياء البيئية، وتشريح الكائنات البحرية، وغرفة المجاهر الإلكترونية المتقدمة، ومختبرات الأحياء الدقيقة، والاستشعار عند بعد.
ويهدف المركز إلى إجراء أبحاث رائدة في علوم البحار، والهندسة البيئية، والمحافظة على البيئة البحرية واستدامتها، وسيدعم التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والشركاء لدعم الحفاظ على البحار على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى استقطاب أفضل الخبرات في مجال علوم البحار.
ويعكس هذا المشروع التزام إمارة الشارقة في مجال التنمية المستدامة وخططها المستقبلية والعملية في حماية النظم البيئية في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لـ «فك كرب 26 سيدة غارمة».. بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة «المصري للتنمية»
قام بنك قناة السويس بالتبرع لفك كرب عدد 26 سيدة غارمه، وذلك بهدف مساعدة السيدات غير القادرات على سداد ديونهن في المناطق الأكثر احتياجًا، وفقًا لدراسة شاملة لحالتهن الاجتماعية والقانونية، واتخاذ المؤسسة لكافة الإجراءات اللازمة للإفراج عنهن.
هذا وقام بالتوقيع على البروتوكول من جانب البنك، نور الزيني رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية، ومن جانب المؤسسة، سهير محمد عوض رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصري للتنمية والتعليم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك المستمرة وحرصه على المشاركة بدور فعّال في التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وحرص البنك على توزيع هدايا على السيدات بعد الإفراج عنهن، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهن وتقديم الدعم النفسي لهن بمناسبة عودتهن إلى أسرهن.
وفي هذا السياق، أشار عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس، بأن مشاركة البنك في هذه المبادرات تأتى في ضوء إيمانه بأهمية تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.
وفي السياق ذاته، أعربت سهير عوض، عن تقديرها وتقدير مؤسسة المصري لبنك قناة السويس على الدعم والتعاون الفعّال في تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، لإحداث فرق حقيقي في حياة تلك السيدات الغارمات، وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع. وأضافت إن استراتيجية المؤسسة في التعامل مع قضية الغارمين قائمة على ثلاث محاور وهي «سداد الديون - التمكين الاقتصادي - الوعي»، مشيرة إلى أن المؤسسة قد قامت بفك كرب ما يقرب من 111 ألف غارم وغارمه منذ عام 2010 وحتى الآن.
الجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.
هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاًقبل تحديد الفائدة الخميس المقبل.. «البنك المركزي» يسحب فائضاً بقيمة 1.2 تريليون جنيه
بنك أبوظبي التجاري مصر يفتتح أحدث فروعة في محافظة البحيرة
البنك المركزي المصري يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي