مكون طبيعي قد يحمل سر نمو الشعر بسرعة حتى الخصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت إحدى مستخدمات “تيك توك”، تدعى ميلودي (@melodyyaslan)، عن مكون طبيعي يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.
وتقول ميلودي إن السر يكمن في شامبو نبات القراص، الذي يُعتقد أنه يمنع الإنزيم المسبب لتساقط الشعر ويزيل السموم من فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر.
وأضافت أن جدتها البالغة من العمر 80 عاما لا تزال تتمتع بشعر يصل إلى خصرها، نتيجة استخدامها لهذا المنتج.
وتقول ميلودي، التي استخدمت شامبو نبات القراص لمدة 5 أشهر، إنه جعل شعرها أكثر كثافة وقوة حتى أنها لم تعد بحاجة إلى البلسم. وللحفاظ على ترطيب شعرها، تستخدم زيت الأرجان (يُستخرج من بذور شجرة الأرجان التي تنمو بشكل رئيسي في المغرب) قبل الاستحمام، وتتركه لمدة ساعة قبل غسل الشعر بالشامبو.
وأوصت باستخدام شامبو طبيعي لتجنب المواد الكيميائية الضارة، مثل السيليكون، التي تعطي مظهرا مؤقتا للشعر دون تقويته فعليا.
ولتعزيز النتائج، تقترح أيضا شرب شاي نبات القراص يوميا، مشيرة إلى أن جدتها كانت تستخدمه في غسل شعرها أيضا، وأنه يساعد كذلك في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.
ويشير بعض الخبراء إلى أن نبات القراص يحتوي على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الشعر، وقد يمنع تساقط الشعر الناتج عن هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، الذي يُعتقد أنه يلعب دورا في تساقط الشعر لدى الجنسين.
وعلى الرغم من أن فعالية نبات القراص قد تختلف من شخص لآخر، فإن تجربته قد تكون خيارا جيدا لمن يبحث عن تحسين صحة شعره ونموه، مع ضرورة أخذ الحذر ومراجعة المختصين.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
ماذا لو نظرنا اليوم بين أحمد شوقي، حمزة شحاتة، بدوي الجبل، ووليد الصرَّاف لأمارة الشعر؟
إن إمارة الشعر ليست مجرد لقب، بل هي تكريم يُمنح للشاعر الذي يترك أثرًا عميقًا في الأدب العربي، ويجمع بين الموهبة والقدرة على التجديد والإبداع. عبر العصور، لمع العديد من الشعراء الذين استحقوا هذا اللقب بجدارة، ومن بينهم أحمد شوقي، وحمزة شحاتة، وبدوي الجبل، ووليد الصرَّاف، حيث اجتمعوا على امتلاك أدوات الشعر من فصاحة وجزالة وأصالة، لكن لكل منهم أسلوبه ورؤيته الخاصة.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء الكلاسيكي
يعدّ أحمد شوقي (1868-1932) من أعظم شعراء العصر الحديث، وقد حصل على لقب “أمير الشعراء” في زمنه بسبب قدرته الفائقة على إحياء الشعر العربي الكلاسيكي، مع إضافة لمسات التجديد. كتب في مختلف الأغراض الشعرية، مثل المدح، والرثاء، والغزل، والسياسة، ولم يقتصر على القصيدة التقليدية، بل أدخل الشعر المسرحي إلى الأدب العربي، ممّا جعله رائدًا في هذا المجال. ومن أشهر أعماله مسرحياته الشعرية: مجنون ليلى وعنترة.
حمزة شحاتة.. الفيلسوف الشاعر
يعدّ حمزة شحاتة (1908-1972) أحد أعمدة الشعر السعودي، وتميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين الفلسفة والحداثة، وكان من أكثر الشعراء تأملًا في قضايا الإنسان والمجتمع. لم يكن مجرد شاعر فحسب، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ممّا جعل شعره مليئًا بالرؤى العميقة التي تخاطب العقل والوجدان.
بدوي الجبل.. صوت القومية والوطنية
بدوي الجبل (1903-1981) هو أحد أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد عُرف بتمسكه بالأسلوب الكلاسيكي، حيث كانت قصائده غنية بالصور البيانية والموسيقى الشعرية. كان صوته الشعري يعبر عن القومية العربية والوطنية، وقد تأثر بالتراث العربي الأصيل، ممّا جعل شعره قريبًا من روح المتنبي وأبي تمام.
وليد الصرّاف.. شاعر العصر الحديث
أما وليد الصرّاف، فهو أحد الشعراء المعاصرين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الشعرية من خلال امتلاك أدوات الشعر التقليدي مع قدرة على التجديد. استطاع أن يقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفني والبساطة، مما جعله شاعرًا قادرًا على التأثير في المتلقي بأسلوبه المميز.
خاتمة
إمارة الشعر ليست مجرد لقب يُمنح، بل هي مسؤولية أدبية تتطلب قدرة على الإبداع والتجديد والتأثير في المجتمع. هؤلاء الشعراء الأربعة استطاعوا أن يتركوا بصمة في تاريخ الشعر العربي، كلٌ بطريقته، ممّا جعلهم رموزًا للأدب والشعر في أزمنتهم المختلفة.
sal1h@