دراسة سعودية تكشف سبب الشيب قبل سن الثلاثين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
السعودية – يظهر الشيب بشكل طبيعي في مرحلة الشيخوخة، ولكنه قد يظهر أيضا مبكرا، في مرحلة الشباب، نتيجة لعوامل مختلفة تسبب فقدان الشعر للونه الأصلي.
وتقول دراسات سعودية جديدة نشرتها مجلة Journal of Cosmetic Dermatology، إن الإجهاد يمكن أن يضاعف من احتمالات ظهور الشيب قبل سن الثلاثين.
ويبدو أن القلق والاكتئاب يتداخلان مع بصيلات الشعر أكثر من العوامل الأخرى، بما في ذلك التدخين والنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
وتشير الأرقام إلى أن الكثيرين يتحول شعرهم إلى اللون الرمادي بحلول سن الخمسين، لكن الملايين يبدأون في التحول إلى اللون الرمادي قبل سنوات أو حتى عقود من هذا السن.
وتقول الدراسة إن الأسباب غير واضحة، لكن هرمون التوتر الكورتيزول أو أدوية الصحة العقلية يمكن أن تسبب التهابا ضارا في فروة الرأس.
وقام فريق من جامعة الملك سعود بمقارنة معدلات الشيب بين 1193 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاما، عن طريق استطلاع عبر الإنترنت أجري بين يوليو 2023 وفبراير 2024 في السعودية.
ووجد الباحثون أن نصف المشاركين اكتسبوا شعرة رمادية واحدة على الأقل في العشرينات من العمر.
وأشار واحد من كل ثمانية إلى أن لديهم أكثر من 100 شعرة رمادية.
ووجد الفريق أن القلق زاد من احتمال ظهور الشيب بمقدار 2.24 مرة، بينما زاد الاكتئاب من ذلك بمقدار 2.56 مرة.
وكان التاريخ العائلي هو العامل الأكبر وراء ظهور الشيب مبكرا.
وبحسب الدراسة، فإن التدخين يؤدي إلى خطر مضاعف تقريبا، لكن النظام الغذائي الجيد يمكن أن يقلص هذا الخطر بنسبة 32%.
وقال مؤلف الدراسة تركي البنهار: “إن التغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين واتباع نظام غذائي متوازن وإدارة التوتر يمكن أن تساعد في التخفيف من المخاطر”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين النظام الغذائي، بما في ذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف والدهون التي يتناولها الشخص، وتحسين أو تفاقم جودة النوم وأشارت النتائج إلى أنه يمكن استخدام التدخلات الغذائية لتعزيز صحة النوم.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الدولي لطب النوم المتكامل بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى أن العناصر الغذائية الكبرى مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم.
وركز الباحثون على المكونات الغذائية التي ربطتها الدراسات السابقة بالنوم: إجمالي الطاقة، البروتين، الدهون الكلية (بما في ذلك الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة)، الكربوهيدرات، الصوديوم، البوتاسيوم، وتناول الألياف الغذائية. جمعت هذه المعلومات عبر تطبيق Asken، واستخدمت بيانات Pokémon Sleep لحساب إجمالي وقت النوم ووقت انتظار بداية النوم (الوقت الذي يستغرقه الشخص للانتقال من اليقظة إلى النوم) ونسبة اليقظة بعد بداية النوم WASO، وهو مقياس لكفاءة النوم.
وعلى سبيل المثال، إذا استيقظ الشخص مرة واحدة أثناء الليل وظل مستيقظًا لمدة 25 دقيقة، فإن WASO الخاص به هو 25 دقيقة ، وتُحسب نسبة WASO بقسمة مدة اليقظة بعد بداية النوم بالدقائق على إجمالي وقت النوم بالدقائق، ثم ضرب الناتج في 100 ، بينما يُعتبر WASO مقياسًا مطلقًا لليقظة بالدقائق، فإن نسبة WASO هي مقياس نسبي لإجمالي وقت النوم، مما يساعد في تقديم صورة أوضح لكفاءة النوم.
وبناءً على تحليلات الباحثين، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من البروتين يميلون إلى النوم لمدة أطول بحوالي 10 إلى 11 دقيقة في المتوسط مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية أقل من البروتين ، بينما أولئك الذين تناولوا المزيد من الدهون ناموا عمومًا لفترة أقصر، وهي حوالي ست إلى 10 دقائق أقل في المتوسط.
وارتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على المزيد من الدهون بنسبة WASO أعلى، مما يعني قضاء المزيد من الوقت مستيقظًا بعد النوم، وخاصةً لدى أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الدهون. وارتبط تناول كمية أكبر من الكربوهيدرات بنسبة WASO أقل، مما يشير إلى استمرارية أفضل للنوم، بينما ارتبط تناول المزيد من الألياف الغذائية بمدة نوم أطول والنوم بشكل أسرع. وارتبط استهلاك المزيد من الصوديوم مقارنة بالبوتاسيوم (نسبة أعلى من الصوديوم إلى البوتاسيوم) بنوم أقل (نام المشاركون الذين لديهم أعلى نسبة من الصوديوم لمدة تتراوح بين ستة إلى 11 دقيقة أقل)، واستغرقوا دقيقة إلى دقيقتين أطول للنوم، ونسبة أعلى من WASO.