رئيس جامعة عين شمس يترأس الجلسة الثانية لمجلس قطاع التعليم والطلاب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، الجلسة الثانية لمجلس قطاع التعليم والطلاب للعام الجامعي 2024-2025، بحضور وكلاء التعليم والطلاب في كليات الجامعة وأعضاء المجلس.
رحب محمد ضياء بالحضور في بداية الجلسة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوكلاء ومعاونيهم لضمان سير العملية التعليمية بشكل سلس.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود قطاع التعليم والطلاب خلال فعاليات استقبال العام الجامعي الجديد، معربًا عن تقديره للدور البارز الذي يقوم به القطاع في دعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب، متمنيًا أن يكون العام الجديد ملئ بالمزيد من النجاحات والانجازات.
وكرم المجلس مديري وحدات التعلم الإلكتروني في كلية البنات والتربية والهندسة نظرًا لجهودهم المتميزة في تفعيل أداء المعامل الإفتراضية من خلال دعم ومتابعة الأقسام العلمية ودعم الطلاب ما كان له الأثر في تعظيم الاستفادة من التجارب الافتراضية وتحسين مخرجات التعلم.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدورهم في دعم ومتابعة الأقسام العلمية وتقديم الدعم اللازم للطلاب، ما أسهم في تعزيز الاستفادة من التجارب الافتراضية وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وحرصًا على تفعيل أداء المعامل الافتراضية التي تقدم أكثر من 185 تجربة افتراضية في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء لطلاب كليات الجامعة من خلال التكامل مع منظومة التعلم الالكتروني ASU2Learn.
وأكد ضياء خلال الجلسة على حرص الجامعة على الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي، داعيًا الكليات إلى توفير الدعم لهم من خلال مراكز رعاية الطلاب بالجامعة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير الموارد اللازمة من مدربين ومترجمي لغة الإشارة.
وأكد رئيس الجامعة، أن التعليم حق مكفول للجميع، وذلك من خلال إطلاق برنامج إلكتروني لتحويل اللغة العربية المنطوقة إلى مكتوبة لخدمة الطلاب الصم وضعاف السمع، مع توجيه مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بتطوير طرق التعلم التقليدية وإتاحة المرونة حسب نوع الإعاقة، بالإضافة لتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات وقدرات كل طالب من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل برامج الكمبيوتر والتطبيقات والأجهزة المساعدة لتسهيل عملية التعلم.
وأوضح، أنه حرصًا من إدارة القطاع على تحقيق الإتاحة لذوى الإحتياجات الخاصة ودمجهم مع قرنائهم يتم فتح صالة الألعاب الرياضية (الجيم) لجميع الطلاب وبخاصة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع توفير الإشراف المختص لتدريبهم وحمايتهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي التعليم والطلاب الصم وضعاف السمع العام الجامعي الجديد التعلیم والطلاب من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.