حكومة أبوظبي تطلق مسابقة الهاكاثون السيبراني في جيتكس 2024
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت حكومة أبوظبي، خلال فعاليات معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024، عن إطلاق مسابقة الهاكاثون السيبراني لفئة النخبة، وعدد من المشاريع الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها أن تدعم جهود الإمارة لتصبح ذات مكانة عالمية رائدة في الحوكمة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتقوم أكثر من 30 مؤسسة حكومية خلال المعرض، بعرض حلولها في جناح أبوظبي تحت شعار «نحو حكومة رائدة في الذكاء الاصطناعي».
وتضمنت أبرز الفعاليات التي شهدها اليوم الأول في جناح حكومة أبوظبي، إطلاق مسابقة الهاكاثون السيبراني لفئة النخبة، والتي تقام على مدار أربعة أيام، وأداة «GovGPT» من دائرة التمكين الحكومي، ومنصة صنع القرار الموحدة «بيان» من مركز الإحصاء - أبوظبي، و«الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي» من دائرة الثقافة والسياحة. وتهدف مسابقة «الهاكثون السيبراني لفئة النخبة» إلى اكتشاف أفضل المواهب السيبرانية في دولة الإمارات، واستقطاب طلبة الجامعات ممن لديهم خبرة في الأمن السيبراني الدفاعي والأمن السيبراني الهجومي، والأمن النشط، واستخبارات التهديدات وتقييم نقاط الضعف.
وينخرط الطلبة خلال المسابقة، في بيئة عالية المخاطر، حيث يدافعون عن أنظمتهم بالتزامن مع محاولة اختراق أنظمة خصومهم، إلى جانب التعامل مع تهديدات سيبرانية حيّة متقدمة.
وستتوج هذه التجربة الغامرة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، بعرض تنافسي يقام يوم الجمعة ويتخطى فكرة تحدي «التقاط العلم» التقليدية، عبر دفع المشاركين إلى الابتكار والتعاون والتفكير الاستراتيجي. وكشفت دائرة التمكين الحكومي أيضاً عن «GovGPT»، وهي أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي ومصممة خصيصاً لحكومة أبوظبي، حيث تعمل على تمكين موظفي الحكومة من خلال توفير إمكانية الوصول إلى الموارد والمعلومات.
أخبار ذات صلة أبوظبي تطلق الجيل الثالث من منظومة «تم» تقنيات الذكاء الاصطناعي تتصدر منصات "جيتكس غلوبال 2024" في دبيوتهدف أداة «GovGPT» إلى تبسيط العمليات اليومية وتعزيز إنتاجية الإدارات، بالاعتماد على ميزات الخدمة الذاتية وحزمة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «PowerPoint Builder وTone-of-Voice checker». وبالتوازي مع ذلك، كشف مركز الإحصاء - أبوظبي عن منصة صنع القرار الموحدة «بيان»، وهي منصة بيانات متقدمة مصممة لتعزيز عملية جمع البيانات وتحليلها وتوقعها.
وتعمل المنصة كمستودع مركزي لمجموعات البيانات المتنوعة، إذ تزود الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة برؤى قابلة للتنفيذ وتسهم في اتخاذ قرارات أفضل. ومن خلال دمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل التحليلات التنبؤية والتعلم الآلي، توفر منصة «بيان» إمكانية الاستجابة بشكل استباقي للتحديات الناشئة، وتعزز الشفافية والتعاون عبر القطاعات الحكومية المختلفة. وتهدف المنصة إلى تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز المشاركة المجتمعية، وصولاً إلى تحسين نوعية حياة السكان. من جانبها، أطلقت دائرة الثقافة والسياحة الكتاب الصوتي بتقنية الذكاء الاصطناعي، ما يمثل خطوة مهمة للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر وصناعة الكتاب.
وتضم هذه المبادرة عشرة عناوين من سلسلة مبادرة «ذخائر الإمارات» التي تبرز أهم الكتب الإماراتية التي نشرت خلال السنوات الماضية..
ويدرس هذا المشروع، بالاستفادة من أرشيف غني من التسجيلات الصوتية السابقة التي تحتوي على نطق بشري طبيعي، كيفية نطق الكلمات في سياقات مختلفة وتأثير تركيب الجمل على النبرة الصوتية العامة، بما يواكب رؤية حكومة دولة الإمارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز التراث الثقافي. وتواصل حكومة أبوظبي، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، استعراض حلولها المبتكرة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، مع التركيز على الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، ما يعزز التزام أبوظبي بالاستفادة من التكنولوجيا لتحسين جودة حياة أفراد المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيبراني جيتكس حكومة أبوظبي الذکاء الاصطناعی حکومة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ميرال تطلق استراتيجية الاستدامة لتعزيز تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة المسؤولة في أبوظبي
أعلنت ميرال عن إطلاق استراتيجيتها الشاملة للاستدامة، التي تمثِّل خطوة رئيسية في التزامها بالتميُّز في المجالين البيئي والاجتماعي. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق هدفها الطموح بوضع معيار إقليمي جديد لتجارب الترفيه والسياحة المستدامة بحلول عام 2030.
وتُبرِز الاستراتيجية الجديدة توجُّه ميرال نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، حيث تركِّز على تقليل البصمة البيئية، وتوفير تجارب ترفيهية تعليمية وهادفة. وتعكس التزام الشركة بتطوير معالمها السياحية لتصبح نماذج يُحتذى بها في الممارسات المستدامة في المنطقة.
وقال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: «تمثِّل الاستراتيجية محطة محورية في مسيرتنا نحو تعزيز الاستدامة في جميع جوانب أعمالنا، حيث نسعى إلى تحقيق نمو مستدام من خلال الابتكار المسؤول. إنَّ التزامنا بالاستدامة لا يقتصر على تحسين تجاربنا الترفيهية فحسب، بل يمتد أيضاً إلى دعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتشجيع ممارسات السياحة المستدامة في أبوظبي، ما يرسِّخ مكانتنا القيادية في تطوير وجهات ترفيهية مسؤولة بيئياً واجتماعياً».
تعكس استراتيجية الاستدامة لميرال التزامها بتحقيق تقييم شامل لعملياتها الحالية ورؤيتها المستقبلية، مع تحديد مجالات التركيز الأساسية ووضع أهداف وجداول زمنية طموحة. ومن المتوقَّع أن يُسهم هذا الالتزام في تعزيز ممارسات الاستدامة في المعالم السياحية الحالية والمستقبلية في جزيرتي ياس والسعديات، مع التركيز بشكل خاص على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي تطوير تجارب الاستجمام والترفيه والسياحة الأكثر استدامة في المنطقة، وتشغيل وجهاتها الترفيهية والسياحية بأعلى مستويات الكفاءة البيئية، وترسيخ مكانة وجهاتها كأكثر الوجهات استدامة إقليمياً.
وتستند الاستراتيجية على أربع ركائز أساسية تهدف إلى دفع التغيير الإيجابي في المجتمع؛ أولى هذه الركائز «تجارب من أجل مستقبل أفضل»، حيث تعمل ميرال على تطوير تجارب تعليمية تُثري الوعي الثقافي من خلال الوجهات المميَّزة مثل «قصر الوطن»، وتشمل مبادرات لدعم القضايا البيئية مثل «مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» في جزيرة ياس، الذي يركِّز على الحفاظ على الحياة البحرية وحمايتها.
والركيزة الثانية «تخفيض البصمة الكربونية وإدارة الموارد»، إذ يتماشى التزام ميرال بخفض بصمتها الكربونية بحلول عام 2030 مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتعتمد ميرال نهجاً شاملاً لتعزيز كفاءة الكربون عبر جميع أصولها وتقليل تأثيرها البيئي، ويشمل ذلك تنفيذ تدابير لتعزيز كفاءة الطاقة في جميع عملياتها، والتحوُّل إلى مصادر الطاقة المتجددة، واستكشاف مبادرات لتعويض الكربون، ودمج مبادئ التصميم المستدام في جميع مشاريع البناء الجديدة. وينطبق هذا النهج أيضاً على إدارة الموارد، حيث يشمل استراتيجيات شاملة للحفاظ على المياه وتطوير حلول مبتكرة وفعّالة ومفيدة، وتوريدها وإدارتها لتحقيق «صفر نفايات».
وتمثِّل الركيزة الثالثة «تمكين الموظفين» أولوية رئيسية، حيث تضمن رفاهية موظفي ميرال من خلال مبادرات التنوُّع والشمولية والتوطين والتطوُّر المهني وتحقيق التوازن بين الجانبين العملي والشخصي. وتمتد هذه المسؤولية نحو الحفاظ على أرقى معايير جودة حياة عمال البناء، وضمان المعاملة العادلة، وظروف العمل الآمنة، والوصول إلى الموارد الأساسية.
أمّا الركيزة الرابعة «التنمية المستدامة» فتتمثَّل بتطبيق الممارسات المستدامة في عمليات ميرال، والعمل على توسيع نطاق جهودها في مجال الاستدامة لتشمل جميع وجهاتها. وتشمل هذه المبادرات إدارة سلسلة توريد مسؤولة تركِّز على المشتريات المستدامة، وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة بالتعاون مع شركائها، إضافةً إلى إنشاء وجهات أكثر استدامة من خلال توفير خيارات تنقُّل أكثر صداقة للبيئة.
وتتجسَّد التزامات ميرال الحالية في مشاريع رائدة، منها أكبر نظام للطاقة الشمسية على أسطح المباني في «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، الذي يُسهم في توفير نحو 64% من احتياجات الكهرباء في المدينة الترفيهية خلال فترات محدَّدة، وتركيب ألواح شمسية إضافية في «سي وورلد جزيرة ياس» و«ياس باي»، بالتعاون مع شركة «إيمرج»، المشروع المشترك بين شركتي «مصدر» الإماراتية و«آي دي إف» الفرنسية.
وفي إطار التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، تعزِّز ميرال جهودها في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال «مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ».
وتُسهم الفنادق في جزيرة ياس، في تقليل الاعتماد على الموارد التقليدية عبر تقنيات مبتكَرة، منها إنتاج المياه من رطوبة الجو والزراعة المائية الداخلية، حيث يستفيد فندق «هيلتون أبوظبي» في جزيرة ياس من رطوبة الجو لإنتاج مياه صالحة للشرب، ويخطِّط فندق «وارنر براذرز أبوظبي» لإنشاء مزرعة مائية داخلية لزراعة الفواكه والخضراوات الطازجة، لاستخدامها في تلبية احتياجات مطاعم الفندق. وحقَّق «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» نجاحاً في تقليل استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام في مختلف عملياته، حيث اعتمد على بدائل مُعاد تدويرها، بهدف التخلُّص تماماً من هذا النوع من البلاستيك قريباً.
وتتضمَّن المبادرات الرئيسية المحدّدة في استراتيجية الاستدامة لدى ميرال تطوير مبادئ التصميم المستدام لديها لضمان مواكبة المعايير البيئية الصارمة، باستخدام التصنيف البلاتيني – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، وتصنيف WELL للصحة والسلامة كأُطر تقييم، وزيادة كفاءة الكربون بنسبة 3% سنوياً عبر جميع أصول ميرال الحالية من خلال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه وتقليل النفايات، واستخدام 100% من مياه الصرف الصحي المعالجة للاستخدامات الثانوية عبر جميع الأصول بحلول عام 2030، وتنفيذ استراتيجية فعّالة للتنقُّل الأخضر لتقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وتعزيز خيارات التنقُّل المستدام، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في جميع الأصول، وتطوير خطة شاملة للحياد الكربوني وتنفيذها لتوجيه مسيرة ميرال نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية.