حملة إلكترونية غاضبة ، وإضراب جزئي مرتقب للتجار احتجاجآ على إنهيار العملة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / تعز:
أطلق ناشطون ،وصحفيون ، وحقوقبون ” قبل قليل “حمل إلكترونية تحت وسم لاتختبروا_صبرنا
#الريال_ينهار_ياشرعية و ذلك تنديدآ بتردي الخدمات ،وكثرة الجبايات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني؛ حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2020 ريال., والريال السعودي 520ريال .
وطالب المشاركون في الحملة بتدخل حكومي عاجل لوقف انهيار العملة وتوفير المشتقات النفطية والمواد الأساسية، ورفع الجبايات علي سائقي الشاحنات .
وحملوا في منشورات متطابقة المجلس الرئاسي ، و الحكومة الشرعية ،وسلطات المحافظات مسؤولية ما وصلت إليه العملة الوطنية من تدهور لم تشهده منذ عقود قبل الحرب.
في السياق ذاته: أعلن ملتقى تجار تعز (كيان نقابي)، في” بيان مقتضب “إنهم سينفذون بدءآ من الأربعاء القادم الموافق 16 اكتوبر ، اضرابآ جزئيآ عن العمل احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية .
وتوعد البيان بـ”الاستمرار في التصعيد والإضراب إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم ووضع حد لانهيار العملة الوطنية ، وإيجاد حلول حقيقية لوقف تدهور الاقتصاد”.
واليكم نص البيان كما وردني
بيان #هاااااةم صادر عن ملتقى تجار تعز
بسبب التدهور الحاد للعمله الوطنيه والارتفاع الكبير للاسعار
، وعدم قدرة المواطن على تحمل هذا الغلاء ، وحرصآ على المحافظه على ما تبقى من اقتصاد للبلاد ، وفي ظل صمت الرئاسه والحكومه على هذا الوضع الكارثي .
يدعو ملتقى تجار تعز كل التجار في المحافظة إلى المشاركه في الإضراب الجزئي يوم الاربعاء الموافق 16 أكتوبر 2024 .
كما نوجه الدعوه لكافه المنظمات والجمعيات المهنيه ومدراء المدارس والجامعات الانضمام للاضراب لما فيه المصلحه العامه
إذا لم تستجب الحكومة لمطالب التجار، فقد يتم اتخاذ خطوات تصعيدية أكثر حدة، بما في ذلك الإضراب الشامل والمتواصل
صادر عن ملتقى تجار تعز .
الجدير ذكرة : انه وحتى لحظة كتابة هذا الخبر لم يصدر عن -سلطة المدينة – أي تعليق فوري حول الاحتجاجات المزمع تنفيذها ، والإضراب الجزئي الذي أعلنه التجار .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.