"إسعاف دبي" تعرض مشروع اكتشاف حالات الطوارئ المبكر في "جيتكس"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تستعرض مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خلال مشاركتها في معرض "جيتكس جلوبال 2024" المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، "نظام اكتشاف الطوارئ القابل للارتداء"، الذي صمم خصيصاً لتعزيز السلامة والاستجابة الطارئة لفئات المجتمع المختلفة، وتعتزم المؤسسة تفعيله في المرحلة المقبلة.
وقال مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: "إن المؤسسة ملتزمة بتبني الحلول المبتكرة وتوظيفها لتقديم خدمات طوارئ طبية عالية المستوى، والوصول إلى معدل استجابة يعزز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، مؤكداً أن هذه الجهود ترسخ مكانة دبي كمدينة ذكية، وتدعم "أجندة دبي الاجتماعية 33" التي تستهدف تعزيز جودة وكفاءة الخدمات في المنظومة الصحية".وأضاف أن التقنيات الحديثة أصبحت أداة مهمة لتحسين الخدمات، مشيراً إلى مشروع "نظام اكتشاف الطوارئ القابل للارتداء" الذي يأتي ضمن خطط المؤسسة المستقبلية، وهو مشروع تجريبي سيتم إطلاقه في وقت لاحق، وسيمكن من خلاله تنفيذ المراقبة الصحية المستمرة للفئات المستهدفة، واكتشاف حالات الطوارئ الفورية، ما يضمن الاستجابة لها في الوقت المناسب.
وأوضح أن هذا النظام المتكامل سيمكن المسعفين من إرسال تفاصيل الحالة للمستشفى، ليتم تجهيز الطاقم الطبي المناسب للتعامل معها فور وصولها، وهو ما سيسهم في رفع معدلات فرص النجاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
إلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا.. الهدف إنهاء البيروقراطية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن خطط لإلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا، في خطوة تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتعزيز المساءلة من خلال تحويل إشراف النظام الصحي إلى الجهات السياسية.
وقال ستارمر في خطاب حول إعادة هيكلة الدولة إن هذه التغييرات ستساعد في توفير المزيد من الأموال للأطباء والممرضين وتحسين الخدمات الصحية في الخطوط الأمامية، فضلاً عن تقليص قوائم الانتظار قبل الانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التراجع عن التعديلات التي أجراها وزير الصحة السابق أندرو لانسلي على الهيئة، والتي لاقت انتقادات واسعة. وزير الصحة الحالي، ويس ستريتنج، اعتبر أن هذه الإجراءات تمثل نهاية لإعادة الهيكلة التي أُدخلت في 2012، والتي أسفرت عن تدهور مستوى الخدمات الصحية وزيادة تكاليفها.
وأضاف أن الحكومة ستعمل على تقليص حجم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إلى النصف، مع نقل مهامها إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، على أن يستغرق الدمج ما يقارب عامين.
على الرغم من هذه التغييرات، عبرت بعض النقابات ومسؤولين سابقين عن قلقهم من أن إعادة الهيكلة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية للعاملين في القطاع الصحي.
وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (National Health Service - NHS) هي النظام الصحي العام في المملكة المتحدة، وهي مسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطنين في إنجلترا بشكل مجاني في نقطة الخدمة. تأسست الهيئة في عام 1948 من قبل حكومة كليمنت أتوولي، وكانت تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتاحة للجميع بغض النظر عن القدرة المالية.
تُمول الهيئة في المقام الأول من خلال الضرائب التي يدفعها المواطنون البريطانيون، وهي تشرف على مجموعة واسعة من الخدمات الصحية التي تشمل العلاج في المستشفيات، العناية الطبية في العيادات العامة، جراحة الطوارئ، الرعاية النفسية، خدمات الأسنان، والعناية طويلة الأمد.
تعتبر NHS أحد أكبر الأنظمة الصحية العامة في العالم، حيث تقدم خدماتها لملايين الأشخاص سنويًا. وقد شهدت الهيئة العديد من التعديلات على مر السنين، بعضها كان يهدف إلى تحسين الكفاءة وزيادة الجودة، في حين انتقد آخرون النمو الكبير في البيروقراطية الذي جعل النظام يواجه تحديات عديدة تتعلق بالتمويل، قوائم الانتظار، وزيادة الطلبات على الرعاية الصحية.
في الآونة الأخيرة، شهدت NHS سلسلة من الإصلاحات في عهد الحكومات المختلفة، بما في ذلك محاولات تقليص البيروقراطية، وتعزيز الرقابة السياسية على الخدمات الصحية، وهو ما أشار إليه كير ستارمر في خطط الحكومة الحالية التي تسعى لإلغاء الهيئة أو إعادة هيكلتها بالكامل.