“المخبأ 42”.. متحف ستالين حيث يمكنك تجربة الهجوم النووي على عمق 60 مترا تحت الأرض
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
موسكو – يعد “المخبأ 42” (Bunker-42) أحد أكثر المتاحف غرابة في وسط العاصمة الروسية موسكو، حيث يكشف عن تفاصيل سرية كثيرة ومعلومات مثيرة للاهتمام تعود إلى حقبة الحرب الباردة.
ويبدو المتحف من الخارج تماما مثل أي مبنى كلاسيكي، إلا أنه يخفي تفاصيل مثيرة تحت الأرض.
ويقع المبنى في شارع جانبي هادئ بالقرب من محطة مترو تاغانسكايا، وكان يمثل بوابة مركز اتصالات سري في حقبة الحرب الباردة، في حالة وقوع هجوم نووي.
وتبلغ مساحة المنشأة الإجمالية أكثر من 7000 متر مربع، على عمق 65 مترا تحت الأرض. وبُني في البداية كمركز قيادة للقوات النووية للاتحاد السوفييتي، وفي عام 2007، تم تحويل المنشأة إلى متحف عسكري مخصص للحرب الباردة.
ويوفر “المخبأ 42” فرصة فريدة للسفر عبر الزمن، حيث يسمح للزوار بالانغماس في أحداث الحرب الباردة واكتشاف أحد أسرار الاتحاد السوفييتي المحفوظة.
ويضم “المخبأ 42” نظاما معقدا من الأنفاق والغرف المختلفة الممتدة تحت شوارع موسكو.
وبعد النزول لأكثر من 50 مترا تحت الأرض، أسفل درجات المخبأ شديدة الانحدار، أو عن طريق المصعد، ستجد شبكة من الأنفاق والغرف تعرض صورا ووثائق ومعلومات وحتى أدوات توثق الحرب الباردة.
وبعد النزول إلى الطابق السفلي، ينفتح أمام الزوار ممر طويل بسجادة حمراء. وهنا يمكنك سماع ضجيج القطارات التي تمر عبر أنفاق المترو، حيث يقع المخبأ على نفس مستوى الخط الدائري لمترو موسكو.
وخلال الجولة يمكنك رؤية نموذج للمخبأ والذي يتكون من أربع حجرات كبيرة متصلة بواسطة ممرات. ويتصل المخبأ بالسطح عن طريق مخرجين، أحدهما إلى محطة مترو “تاغانسكايا”.
ويمكن للزوار، اعتمادا على مسار الرحلة المختار، فحص الغرف والمعارض المختلفة الموجودة فيها، والتي تشمل على سبيل المثال غرفة ستالين، وغرفة اجتماعات كبيرة، ووحدة دعم الحياة، وغرف الأسلحة التكتيكية وأجهزة الراديو، وغيرها.
ومما يثير الاهتمام بشكل خاص الغرفة التي يوجد بها مركز التحكم الصاروخي، وهنا يمكن للزوار التمتع بتجربة محاكاة لإطلاق صواريخ برأس حربي نووي.
وفي إحدى الغرف، يمكنك رؤية نسخة طبق الأصل لأول قنبلة ذرية سوفيتية RDS-1، مصنوعة في الخمسينيات.
ويمكن للزوار أيضا تجربة محاكاة لانفجار قنبلة نووية، حيث ينطفئ الضوء في أحد أنفاق المخبأ فجأة، وتشتغل صفارة الإنذار، ويومض المصباح الأحمر، ويرتفع صوت معلنا بداية حرب نووية.
وفي أحد المباني يوجد مطعم على الطراز السوفيتي، ويتناسب تماما مع محيط المخبأ.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرب الباردة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
إقبال على حدائق العين خلال العيد
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةاستقبلت حدائق العين العامة والمصغرة أعداداً كبيرة من الأهالي خلال اليوم الأول من عيد الفطر، حيث تنوعت الفعاليات والأنشطة التي تقدمها بلدية العين للزوار في الحدائق التابعة لها، لتوفير أجواء من المتعة والبهجة للزوار وضمان أوقات سعيدة تجمع الأسر والعائلات.
وحرصت الأسر والأفراد على الخروج خلال الفترة المسائية، مع اعتدال الطقس، للاستمتاع بالأجواء المبهجة للعيد وسط الأصدقاء والمعارف داخل الحدائق التي حرصت بلدية العين على تجهيزها بشكل كامل لاستقبال الأعداد المتزايدة من الزوار خلال أيام العيد.
ويشير حمدي أحمد إبراهيم، من أهالي العين، إلى أن الأجواء المبهجة في الحدائق العامة كانت السبب الرئيس لقضاء أول أيام العيد وسط المسطحات الخضراء والحدائق التي تزينت بشكل متميز، وتضمنت على مجموعة من الألعاب المختلفة التي تناسب مختلف الأعمال، بجانب المرافق الترفيهية في تلك الحدائق التي وفرتها البلدية للزوار في مختلف الحدائق العامة والمصغرة التابعة لها.
ويرى سالم محمود أن مظاهر العيد المنتشرة، سواء في الشوارع أو الحدائق أو المراكز التجارية، تضفي مزيداً من المتعة والبهجة وتنشر السعادة بين الأهالي والأفراد، موضحاً أنه سعيد بقضاء العيد في مدينة العين مع أسرته وأصدقائه والاستمتاع بأوقات من الفرح والبهجة في وجود الأطفال.
ومن جانبها، أطلقت بلدية العين العديد من المبادرات التي تضفي مزيداً من المتعة والبهجة بعيد الفطر، ومنها: مبادرة تزيين شوارع المدينة بأشكال ضوئية متميزة، في إطار جهودها لتعزيز الأجواء الاحتفالية وإضفاء لمسات جمالية على المدينة، تضمنت تركيب 1500 تشكيل ضوئي على امتداد 62 شارعاً لتغطي زينة المدينة مسافة تصل إلى 110 كيلومترات. وتضمنت الفعاليات التي تنظمها بلدية العين، فعالية ألعاب الطاولة في حديقة الطوية والتي ستنطلق اليوم «الثلاثاء» لتقدم تجربة ترفيهية واجتماعية ممتعة، حيث يمكن للأفراد من جميع الأعمار الاستمتاع والتنافس بمجموعة من الألعاب الجماعية التقليدية والمعاصرة، بهدف تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع من خلال الأنشطة والألعاب الجماعية.