متحور إيريس.. متى ظهر لأول مرة وما هي مخاطره المحتملة؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف خبير بجامعة بازل السويسرية عن المستجدات الخاصة بمتحور «إيريس»، وهو المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد، مبيناً أن هذا الفيروس منتشر في جميع أنحاء العالم، لكنه ليس شديد الخطورة.
متحور إيريس لا يشكل خطراوأوضح ريتشارد نيهر، رئيس مجموعة بحثية تدرس تطوّر الفيروسات والبكتيريا، أن متحور إيريس لا يشكل خطراً على وجه التحديد، وأضاف أن المتحور قد يحتوي على طفرة خطيرة، قد تؤدي إلى إفلاته من الجهاز المناعي، لكن هذه الصفة تتواجد في فيروسات أخرى، ولا تمثل اكتشافاً علمياً جديداً، مبيناً أن الفيروس الجديد لا يختلف عن باقي الفيروسات، لكنه يتطور سريعاً على شاكلة فيروس «سارس».
تأتي هذه التصريحات عن متحور إيريس، بعد تحذير من قبل منظمة الصحة العالمية حول الفيروس، لكنها أشارت إلى أن المتحور تأثيره على الصحة العامة منخفض، وجاء هذا الفيروس بعد سنوات ثلاثة من ظهور فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، والذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، وبينت المنظمة زيادة انتشار متحور إيريس من 7.6% إلى 17.4% خلال فترة الأسابيع الأربعة الأخيرة، منذ منتصف يونيو الماضي.
أول ظهور لمتحور إيريس كان في ألمانياوظهر متحور إيريس لأول مرة في ألمانيا الاتحادية، أواخر مارس الماضي، بحسب معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض، والذي يتفق مع منظمة الصحة العالمية في تقديراته بشأن قوة السلالة الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور إيريس الصحة العالمية فيروس ألمانيا متحور إیریس
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".