رئيس مدينة الشلاتين يبحث مشاكل الأهالي خلال اللقاء الأسبوعي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد العميد محمد البنا، رئيس مدينة الشلاتين، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع المواطنين، بحضور القيادات والإدارات المختصة، تم خلال الاجتماع الاستماع باهتمام لمطالب المواطنين، في اطار من الشفافية والتفاعل المباشر مع قضايا المجتمع المحلي.
تركزت أبرز المطالب التي قدمها المواطنون حول الحصول على مساعدات مالية، زيادة حصص المياه، وتوفير وحدات سكنية، ما يعكس الاحتياجات الملحة لبعض الفئات.
وقد أصدر رئيس المدينة توجيهات حازمة للإدارات المعنية بتذليل كافة العقبات أمام المواطنين، والعمل الفوري على معالجة تلك القضايا بما يحقق الرضا العام.
وشدد العميد محمد البنا على ضرورة سرعة تحرك اللجنة المختصة بالإسكان لضمان التوزيع العادل لوحدات الإسكان، وفقًا للشروط والمعايير الموضوعة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في أسرع وقت ممكن.
يأتي ذلك في إطار الالتزام بتوفير السكن الملائم كجزء من استراتيجية تحسين جودة الحياة لسكان المدينة.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة جهود مستمرة تهدف إلى فتح قنوات اتصال مباشرة بين المسؤولين والمواطنين، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وحل المشكلات بشكل فعّال، بما يعزز من ثقة المواطنين في الجهاز التنفيذي، ويؤكد حرص القيادة المحلية على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة لجميع السكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع ا موسع ا الإحتياجات الاستماع التفاعل المباشر الجهاز التنفيذي
إقرأ أيضاً:
خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "صفات الشخصية المعتدلة" وحاضر في الملتقى الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، الباحث بوحدة شئون الأروقة.
وبين الشيخ محمد مصطفى أبو جبل، أن صفات الشخصية المعتدلة تنبت جذورها وتورق ثمارها من خلال التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ،مصداقا لقول الله عز وجل (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
واستعرض الباحث بإدارة شئون الأروقة بعضا من سمات الشخصية المعتدلة التي تأخذ من أخلاق وسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتتمثل في القدوة الحسنة في جعل حياة الانسان المسلم من أقوال وأفعال وحركات وسكنات وهيئات كلها مصدقة لقاعدة الخلق الصالح، وقال رسول الله ملخصا بعثته الشريفة "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق" وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاق، ومنها التحلي بالصدق والأمانة وعدم الفجور في الخصومة، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم" أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ"، وكذا النصح بطريق اللين وعدم الفضيحة والعلانية.
وأضاف: من الأساليب النبوية التربوية في النصيحة: التوجيه والنصح بطريق التعميم ـ دون ذكر اسم صاحب الخطأ ـ، فكان صلوات الله وسلامه عليه يُعْلِمُ بالخطأ ويذمُّه، وينصح المخطئ ولا يُشهِّر به أمام النَّاس، فكثيراً ما كان يقول صلى الله عليه وسلم: (ما بال أقوام؟)، وقال الشافعي: تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنِّني النصيحةَ في الجماعة
واختتم الباحث حديثه، قائلا: إن اختيار الصحبة الصالحة أمر ضروري ؛ وذلك لأن الصاحب ذو الخلق الحسن هو مقياس الانسان وبه يوزن خلقه قال رسول الله: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً.