خبير: إرادة سياسية حقيقية بين مصر والسعودية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك إرادة سياسية حقيقية بين مصر والسعودية لمواجهة تحديات الأمن القومي العربي.
وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أننا إذا أردنا وضع عنوان رئيسي لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة فقد قاله الملك عبدالعزيز آل سعود منذ زمن بعيد وهو لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية ضاربة في جذورها في أعماق الأرض والتاريخ، وشاهد على ذلك معاهدة الصداقة التي تم توقيعها عام 1926، لذلك هناك خصوصية شديدة في هذه العلاقات خصوصا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان وولي عهده.
وتابع أن العلاقات انطلقت لتصل إلى مستوى غير مسبوق من التفاهم والعمق الكبير وانعكس ذلك على إعادة ترتيب العلاقات للاستفادة القصوى لما وصلت إليه من تنسيق وتشاور على كل المستويات، فالبلدين يمثلا حجر الزاوية للمنطقة العربية والشرق أوسطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر السعودية أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو تسبب في ويلات وخسائر اقتصادية لإسرائيل
أكد الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، أن اليوم الأول لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة أظهر التزام الفصائل الفلسطينية بتنفيذ الاتفاق وعدم إحراجها للوسطاء الذين نظموا وأداروا ورتبوا الاتفاق بحيث لا يمكن لأي طرف نقده.
أمين تنظيم الجيل: التاريخ يسطر لمصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم غزةالهلال الأحمر المصري: دخول شاحنات المساعدات لغزة مستمر على مدار الساعةوأضاف الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإسرائيلي قام بعمليات قصف مكثفة تعبير عن حالة الفشل وارتكاب الجرائم ومحاولة إظهار القوة بعد الرضوخ للإملاءات الإقليمية والدولية التي أجبرتهم في وقف حرب الإبادة.
وتابع الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، أن مصر دأبت في تعزيز فرص نجاح الاتفاق لإنقاذ غزة ومنع تهجير الفلسطينيين ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إلى أن مخططات نتيناهو واليمين المتطرف، ليست فقط ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة، ولكن ضد إسرائيل والمجتمع لعلمانية والحياة الديمقراطية العلمانية ي إسرائيل، وأظهرت هذه الحرب أن نتنياهو جلب الويلات والخسائر الاقتصادية وضحوا بإسرائيل والأسرى.