كشفت دراسة علمية حديثة بشأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أن هذه الفئات هم الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا قبل عدة سنوات، وذلك بعد إجراء التجارب والفحوصات على ما يقرب من 600 ألف شخص.

وأكدت الدراسة أن فيروس كورونا (كوفيد-19) يتسبب في عواقب ضارة وطويلة الأمد، لم تقتصر على الكبار فقط، بل طالت أيضًا الأطفال والمراهقين، إذ كشفت دراسة حديثة أن الأطفال والمراهقين المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير، مقارنة بأقرانهم الذين يعانون من أمراض تنفسية أخرى.

وحسب خبراء الصحة المشرفين على الدراسة التي نُشرت في JAMA Network Open، فإن النتائج تسلط الضوء على كيفية استمرار الفيروس في الكشف عن طرق جديدة للتسبب في عواقب ضارة طويلة الأمد.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50%، بعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

ولفتت إلى أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50%، بعد 6 أشهر من الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالأطفال الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

استخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية من يناير 2020 إلى ديسمبر 2022، لأكثر من 600 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا، وصنفوهم إلى مجموعتين متساويتين: الأولى تشمل الأطفال الذين يعانون من عدوى فيروس كورونا، والأخرى تشمل الأطفال الذين يعانون من جميع التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، وفقًا لموقع «واشنطن بوست».

“إذا تم تشخيص إصابة طفل بمرض السكر، فسيكون لديه حياة طويلة ليحمل هذا المرض المزمن”، هكذا تحدثت بولين تيربوه، المؤلفة الرئيسية للدراسة وخبيرة الأوبئة في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند، مشيرة إلى أنّ التدخلات الصحية العامة، بما في ذلك اللقاحات، قد تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات أو أمراض مزمنة نتيجة فيروس كورونا.

وكذلك ارتبط فيروس زيكا، الذي ينقله البعوض، بمتلازمة غيلان باريه، إذ يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى الضعف، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الشلل. 

ووفقًا لأنانديتا بال، طبيبة الأطفال في هيوستن، فإن الدراسة مهمة، لكن لا ينبغي للوالدين أن يفترضا أن طفلهما سيصاب بمرض السكري بعد الإصابة بفيروس كورونا: «تعتمد الحالات المناعية الذاتية على الجينات الخاصة بكل شخص وبيئته وجميع المتغيرات الأخرى».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عرضة للإصابة بمرض السکری بفیروس کورونا الأطفال الذین فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذّر: الأرز البني يحمل خطراً خفياً على الأطفال

#سواليف

قالت #دراسة_جديدة إن #الأرز_البني يحتوي على #نسبة_زرنيخ_غير_عضوي سامة تزيد بنسبة 40% تقريباً عن الأرز الأبيض، لأن الزرنيخ يتركز في طبقة النخالة.

ويواجه الأطفال دون سن الـ 5، وخاصةً من تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهراً، أعلى خطر من الزرنيخ في الأرز البني، نظراً لارتفاع كمية الطعام التي يتناولونها منه في بعض الأحيان مقارنةً بوزن الجسم.
وبحسب “ستادي فايندز”، بالنسبة لمعظم البالغين، لا يُشكل الزرنيخ الناتج عن استهلاك الأرز مخاطر صحية كبيرة، ولكن يُنصح الآباء بموازنة الأرز البني والأبيض في وجبات أطفالهم.

وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية ميتشغان بأن الجزء الذي يُميّز الأرز البني من الناحية الغذائية – النخالة – تتركز فيه أيضاً مادة الزرنيخ غير العضوي الخطيرة، وهي مادة مُسرطنة معروفة.
الزرنيخ

مقالات ذات صلة “قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون! 2025/04/12

ويشير البحث إلى أن هذا “الطعام الصحي” قد يحمل خطراً خفياً – مستويات أعلى بكثير من الزرنيخ السام- مقارنةً بنظيره الأبيض.

وحذر الباحثون في نتائجهم من أن كلا من “نخالة الأرز والأرز البني يحتويان على نسبة زرنيخ، وتركيز زرنيخ غير عضوي، أعلى من الأرز الأبيض”.

ويحدث هذا التركيز المرتفع لأن الزرنيخ من التربة والمياه يتراكم بشكل أساسي في الطبقات الخارجية لحبوب الأرز – وتحديداً في الأجزاء التي تُزال أثناء المعالجة لإنتاج الأرز الأبيض.
مخاطر محدودة على الكبار

وقال الباحثون إن اختلافات التعرض للزرنيخ بين الأرز البني والأبيض لن تُشكّل على الأرجح مخاطر صحية كبيرة بالنسبة للبالغين.

لكن الدراسة تُدقّ ناقوس الخطر بشكل خاص بشأن الأطفال الصغار – وخاصةً من هم دون سن الـ 5.

وفي اختبارات الدراسة، أظهر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و24 شهراً والذين يتناولون الأرز البني بانتظام مستويات تعرض مثيرة للقلق بشكل خاص، حيث قد يتجاوز تناول الزرنيخ غير العضوي عتبات السلامة التي حددتها سابقاً هيئات سلامة الأغذية الدولية.
الحد الآمن من الزرنيخ

وقدّر الباحثون أن بعض الرضع، والأطفال الصغار الذين يتناولون الأرز البني قد يتناولون الزرنيخ بمستويات تبلغ 0.295 ميكروغرام لكل كغم من وزن الجسم يومياً، متجاوزين الحد الآمن الموصى به وهو 0.21 ميكروغرام.

ويمتص الأرز بشكل طبيعي كمية من الزرنيخ أكبر من معظم المحاصيل، حيث يمتص من التربة ما يقرب من 10 أضعاف كمية الزرنيخ الموجودة في الحبوب الأخرى. لأن الأرز ينمو في حقول مغمورة بالمياه، وبمجرد امتصاصه من خلال الجذور، يتركز الزرنيخ في الطبقات الخارجية لحبوب الأرز.

وحدد العلماء عدة أشكال من الزرنيخ في الأرز، لكن الزرنيخ غير العضوي يشكل أكبر مصدر للقلق؛ ويُصنف هذا النوع على أنه مادة مسرطنة من المجموعة الأولى من قبل هيئات الصحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة : أطفال الأمهات المصابات بالسكري معرضون للإصابة بالتوحد
  • دراسة صادمة: عادة يومية شائعة تضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق
  • دراسة تحذر من إضافة مكون شهير إلى الطعام.. قد يسبب القلق والاكتئاب
  • أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)
  • الأمهات المصابات بالسكري قد ينجبن أطفالًا مصابين بالتوحد وفرط الحركة
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • دراسة تحذّر: الأرز البني يحمل خطراً خفياً على الأطفال
  • اليوم العالمي لـ«الهيموفيليا».. «عبدالغفار»: ارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج الوقائي لـ80%
  • دراسة: العين قد تكشف مؤشرات مبكرة للإصابة بالخرف
  • حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة تتجاوز 700