مصلحة الليطاني تعلن بدء اشغال صيانة مشروع ري القاسمية المتضررة من العدوان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان، انها باشرت اشغال "صيانة الاقسام المتضررة جراء العدوان الاسرائيلي من الناقل الرئيسي لمشروع ري القاسمية بمواكبة الجيش واعادة تزويد الاراضي الزراعية بالمياه في الساحل الجنوبي فور استكمال الاشغال"، وأوضحت انه "بالتنسيق مع الجيش ومديرية المخابرات في الجنوب، باشرت فرقها الفنية المختصة صباح اليوم بمواكبة عناصر من الجيش باشغال الصيانة الموقتة للناقل الرئيسي لمشروع ري القاسمية ورأس العين في منطقة ارزي والتي تشمل رفع الردم والحفر والتجهيز وتغليف الارضيات بالمواد العازلة والاسمنيتية"، ولفتت الى انه "تم استقدام الآليات والمعدات والمواد المطلوبة لاجراء الصيانة الموقتة والعاجلة للناقل الرئيسي على القناة في منطقة أرزي بمواكبة الجهات الامنية الرسمية المعنية وفقا للاصول والمعايير السيادية".
وجددت المصلحة شكرها لقيادة الجيش ومديرية المخابرات ممثلة برئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب على تسهيل هذه المهمة الطارئة والضرورية ومتابعتها لانقاذ الاف الهكتارات من الاراضي الزراعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: سنعزز الجيش في مناطق الجنوب إذا توصلنا لوقف لإطلاق النار
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد لبنان لتعزيز قوات الجيش في الجنوب في حال التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، التي تقوم بعمليات كرّ وفرّ في المنطقة.
وفي مقابلة صحفية٬ أوضح ميقاتي أن الجيش اللبناني لديه حالياً 4500 جندي في جنوب لبنان، ويمكن زيادة العدد إلى ما بين 7 الاف و11 ألف جندي.
وأضاف أنه في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، يمكن نقل جنود من مناطق غير متوترة إلى الجنوب.
وعند سؤاله عن وجود القوات الإسرائيلية داخل لبنان، أكد أن المعلومات تشير إلى عمليات كرّ وفرّ، حيث يدخلون ويخرجون من المنطقة.
وأكد أن الجهود الدولية مستمرة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتعزيز دور الجيش اللبناني وتطبيق القرار 1701.
وأوضح أن لبنان يسعى للحصول على موافقة دولية مسبقة قبل عرض الأمر على مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن العديد من الدول تُظهر تعاطفها مع لبنان. وأكد ميقاتي أن الدولة اللبنانية مستعدة لفرض سيادتها على كامل أراضيها.
وفي سياق آخر، أشار ميقاتي إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات مراقبة صارمة في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت منذ أسبوع، لمنع استهدافه من قبل الاحتلال.
وفي مقابلة ع قناة الجزيرة٬ قال ميقاتي، أن الاتصالات الأخيرة مع الولايات المتحدة قدمت نوعاً من الضمانات لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت، مع تأكيد الأمريكيين على جديتهم في الضغط على الاحتلال للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
كما أكد ميقاتي أن لبنان تقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، مع الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701، مشيراً إلى استعداد الجيش لتعزيز وجوده في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل.
وشدد على أن لبنان لا يعتمد على مواقف العدو الإسرائيلي، بل يتعامل مع التهديدات التي تواجهه، في ظل استمرار العدوان على لبنان وما يخلفه من شهداء وجرحى.
وبشأن ضمانات عدم استهداف المرافق الحيوية، أوضح ميقاتي أنه لم يحصل على أي ضمانات، لكن يتم حماية هذه المرافق من خلال إجراءات صارمة لتجنب أي ذرائع، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية.
وأضاف أن الاتصالات الدولية مستمرة، لكنها لم تصل بعد إلى درجة فرض وقف إطلاق النار، حيث دعا مجلس الأمن إلى احترام القرار 1701 دون إصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار.
وعن الموقف الأمريكي، أشار ميقاتي إلى أن الاتصالات الأخيرة مع الأمريكيين أظهرت جديتهم في الضغط على إسرائيل لتخفيف التصعيد. كما أكد أن أي طلب إسرائيلي بإنشاء حزام أمني على الحدود لم يصل إلى لبنان، وأن أي احتلال لأراضي لبنان مرفوض تماماً.