ارتفاع حصيلة ضحايا انزلاقات التربة في شمال الصين إلى 21 قتيلا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ارتفع عدد ضحايا انزلاقات التربة في شمال الصين إلى 21 قتيلا على الأقل، فيما تستمر السلطات بالبحث عن مفقودين.
ونجمت انزلاقات التربة عن تساقط الأمطار الغزيرة، حيث شهدت البلاد معدلات أمطار غير مسبوقة وفياضات منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، حيث قتل العشرات جراء العواصف والفيضانات في الجزء الشمالي من البلاد.
وأدت فيضانات في جبال قرية ويجيبينغ جنوب شيآن إلى انزلاق للتربة أول أمس الجمعة جرف معه منزلين وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 900 منزل، كما ألحق أضرارا بطرقات وجسور وإمدادات الطاقة وغيرها من البنى التحتية، وفق إذاعة محلية.
ووفق بيان مكتب إدارة الطوارئ في شيآن، تمت تعبئة أكثر من 980 شخصا لجهود الإنقاذ باستخدام أجهزة الكشف عن الحياة والكلاب المدربة.
وأشار البيان إلى أن "سبب الكارثة هو تدفق فيضان مفاجئ يحمل طينا وصخورا نجمت عن أمطار غزيرة هطلت في فترة قصيرة".
وأوضحت إدارة الطوارئ أنه "حتى الآن تم نقل 186 شخصا، واستأنفت 49 محطة اتصالات عملها في المنطقة المنكوبة بالكارثة، واستؤنف مد 855 منزلا بالطاقة".
وأعلنت السلطات هذا الأسبوع مقتل 33 شخصا على الأقل في العاصمة بكين، من بينهم اثنان من عمال الإنقاذ.
يذكر أن العاصفة دوكسوري ضربت البر الرئيسي للصين في أواخر يوليو/تموز الماضي، وتسببت بهطول أمطار هي الأكثر غزارة منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما.
وتسببت العاصفة والأمطار التي صاحبتها بمقتل أكثر من مئة شخص في مختلف المقاطعات الصينية منذ أواخر يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
1383 قتيلا حصيلة جديدة لضحايا مجازر التكفيريين في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في منطقة الساحل في غرب سوريا إلى 1383 قتيلا مدنياً على الأقل غالبيتهم العظمى من الطائفة العلوية.
وقال المرصد، الذي يقع مقره في بريطانيا: إنّ 1383 مدنياً قتلوا خلال “عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها يومي 7 و8 مارس”، موضحةً أنّ “الحصيلة تواصل الارتفاع لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً” وفق تعبيره.
ووثق المرصد السوري 3 مجازر جديدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة راح ضحيتها 158 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفقاً للتوزيع التالي: طرطوس (49 ضحية)، اللاذقية (25 ضحية)، حماة (84 ضحية)، محذراً من دفن الضحايا بشكلٍ جماعي.
وأوضح المرصد أنّ عدد المجازر الموثّقة والمرتكبة في الساحل السوري والمناطق الجبلية 50 مجزرة راح ضحيتها: في اللاذقية (683 ضحية)، طرطوس (433 ضحية)، حماة (225 ضحية)، حمص (12 ضحية).
كما، حذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل نحو 1300 مدني من أبناء الطائفة العلوية.
وعبر المرصد عن مخاوفه من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية ويُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية”.
ولفت إلى أنّ ما أسماها “قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة” ارتكبت عمليات إعدام ميداني، وتهجير قسري، وحرق منازل، مع غياب أيّ رادعٍ قانوني نتيجةً لهذه العمليات الإجرامية.
وأشارإلى أن الأوضاع المعيشية تفاقمت في الساحل وجباله، مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام.
ووجّه السكان نداء استغاثة، لتوفير الاحتياجات الرئيسية، في ظل انقطاع الكهرباء ومياه الشرب، وتوقّف بعض الأفران منذ 4 أيام في بعض المناطق، ولا سيما أحياء في مدينة اللاذقية وجبلة، إضافةً إلى مناطق واسعة في أرياف الساحل.
دعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، مطالبا السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أنّ “الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام”.
وشهدت مناطق الساحل السوري في الأيام الأخيرة، مجازر جماعية وإعدامات ميدانية، ارتكبتها جماعات تكفيرية تابعة للإدارة السورية الجديدة.
وتتواصل الجرائم في بحق أبناء الطائفة العلوية على الرغم من إعلان السلطات نهاية العملية العسكرية هناك، وتفيد تقارير إعلامية أنه تم تنبيه الجماعات التكفيرية بعدم تصوير المجازر التي ترتكبها، كما كانت تفعل في الأيام السابقة.
وعلى الرغم من اعتراف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في بريطانيا، بأن الجرائم التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية تجاوز 1300 قتيل، إلا أن مصادر سورية تفيد بمقتل الآلاف على يد تلك الجماعات حتى اللحظة.