كشفت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، أن العلاقات بين الجزائر والهند تعود إلى وقت كفاح الجزائر ضد الإستعمار. والهند ساندت الجزائر للحصول على استقلالها.

وقالت رئيسة جمهورية الهند خلال زيارتها للقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، أن علاقاتنا كانت بدايتها جيدة مع الجزائر وهناك إمكانيات لتوطيدها أكثر.

مضيفة أن الجزائر حققت تفوقا في علم الفضاء. والتعليم يشجع تقليص الفوارق الاجتماعية وينتشل المهمشين من الفقر. كما أشادت الرئيسة بتجربة الجزائر في مجال البحث العلمي والتعليم العالي والإلتحاق بركب العدالة الإجتماعية وعدم تهميش مجتمعاتنا.

وأضافت رئيسة الهند، أن هنالك العديد من البرامج التي تعمل مع الدول الإفريقية، وعدد من الطلبة الجزائريين استفادوا من هذه البرامج مثل برنامج آيتاك. مشيرة إلى أن عدد الطلبة الأفارقة الذين يرتادون الجامعات يزداد ويستفيدون من المنح الدراسية في الهند.

من جهتها رئيسة جمهورية الهند ذكرت بمسيرتها العلمية ونضالها من أجل هذه الرسالة الإنسانية النبيلة، مشيرة إلى ” أنها ولدت في عائلة بسيطة بقرية قبلية وطفولتهاكانت مليئة بالصعاب والتحديات”.. وتابعت تقول أصبحت أول امرأة من قريتي تخرجت بالجامعة” والهند شهدت إنتعاشا إقتصاديا سريعا بفضل مساهمة النساء في التفوق التكنولوجي. كما حققت الهند الكثير في مجال التعليم ولدينا أحد أهم نظم التعليم العالي في العالم”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي

أحيت دول آسيوية اليوم الخميس، ذكرى مصرع أكثر من 220 ألف شخص قبل عقدين عندما دمر ما عُرف بفيضان "تسونامي" مناطق ساحلية بالمحيط الهندي. ويوصف الحدث بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجات قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي وصل ارتفاعها نحو 30 مترا، وضربت سواحل 14 دولة، بدءا من إندونيسيا ووصولا إلى الصومال.

وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي، بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلند.

وفي إقليم "آتشيه" بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوّت صفارات الإنذار لمدة 3 دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.

ويعد "آتشيه" من أكثر المناطق تضررا من تسونامي، إذ يحوي الإقليم مجموعة من المقابر الجماعية لأشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم.

امرأة في إندونيسيا تقرأ آيات من القرآن في الذكرى الـ20 لوفاة ضحايا تسونامي (الفرنسية)

ومن المقرر أن تقام أيضا مراسم دينية وتكريمية في سريلانكا والهند وتايلند التي تعد من أكثر الدول تضررا.

إعلان

ويُذكر أن أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الضحايا هو عدم صدور أي تحذير مبكّر من حصول موجات تسونامي بعد الزلزال، مما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، رغم أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وتعني كلمة "تسونامي" في اللغة اليابانية أمواج الشاطئ أو أمواج الميناء، وأصل هذه التسمية يعود للصيادين اليابانيين، وعند عودتهم إلى الشاطئ يجدون أحيانا أن الميناء الذي انطلقوا منه قد دُمّر بالكامل، مع أنهم لم يشعروا بهذه الموجات المدمرة القادمة من البحر لما كانوا في عرضه.

مقالات مشابهة

  • إثر حادث تحطم طائرة.. منصوري توقع على سجل التعازي بمقر سفارة أذربيجان بالجزائر
  • إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
  • دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي
  • السيسي يتابع إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
  • جمارك.. بخوش يكرّم الوفد الليبي
  • تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
  • شبانة: فيديو كهربا قديم وهناك أشخاص تغذي الفتنة
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • الجزائر وتونس تتفوقان في منافسات اليوم الأول للبطولة العربية للملاكمة
  • الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية