رئيسة الهند: علاقتنا بالجزائر كانت بدايتها جيدة وهناك إمكانيات لتوطيدها أكثر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشفت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، أن العلاقات بين الجزائر والهند تعود إلى وقت كفاح الجزائر ضد الإستعمار. والهند ساندت الجزائر للحصول على استقلالها.
وقالت رئيسة جمهورية الهند خلال زيارتها للقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، أن علاقاتنا كانت بدايتها جيدة مع الجزائر وهناك إمكانيات لتوطيدها أكثر.
وأضافت رئيسة الهند، أن هنالك العديد من البرامج التي تعمل مع الدول الإفريقية، وعدد من الطلبة الجزائريين استفادوا من هذه البرامج مثل برنامج آيتاك. مشيرة إلى أن عدد الطلبة الأفارقة الذين يرتادون الجامعات يزداد ويستفيدون من المنح الدراسية في الهند.
من جهتها رئيسة جمهورية الهند ذكرت بمسيرتها العلمية ونضالها من أجل هذه الرسالة الإنسانية النبيلة، مشيرة إلى ” أنها ولدت في عائلة بسيطة بقرية قبلية وطفولتهاكانت مليئة بالصعاب والتحديات”.. وتابعت تقول أصبحت أول امرأة من قريتي تخرجت بالجامعة” والهند شهدت إنتعاشا إقتصاديا سريعا بفضل مساهمة النساء في التفوق التكنولوجي. كما حققت الهند الكثير في مجال التعليم ولدينا أحد أهم نظم التعليم العالي في العالم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة..مقتل 16 متمرداً ماوياً في الهند
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم السبت، مقتل 16 متمرداً ماوياً في اشتباك مسلح بولاية تشاتيسغار بوسط البلاد، على يد قوات الأمن.
ويشن المتمردون اليساريون المتطرفون هجمات على غرار حرب العصابات ضد الحكومة خاصة في وسط وشرق الهند، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة، وخسائر بشرية من الجانبين.
Today’s successful encounter in Sukma, Chhatisgarh where 16 Maoists were neutralized, is a testament to our commitment to eradicating terrorism and insurgency. The relentless efforts of our security forces bring us one step closer to a #MaoistFreeBharat. We stand united in our… pic.twitter.com/XppdKjMwQQ
— Dr. Sukanta Majumdar (@DrSukantaBJP) March 29, 2025وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت أمس الجمعة، على مجموعة متنوعة من الأسلحة خلال عملية تفتيش في سوكما بجنوب تشاتيسغار.
ويقول المتمردون إنهم يقاتلون لمنح المزارعين الهنود الفقراء والعمال المعدمين مزيداً من السيطرة على أراضيهم وحقاً أكبر في المعادن التي تستغلها شركات التعدين الكبرى.
وتعهد وزير الداخلية أميت شاه بالقضاء على التمرد، وزادت حدة الاشتباكات بين الأمن والماويين منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة لولاية ثالثة في العام الماضي.