بغداد اليوم - متابعة

علق الباحث العراقي منقذ داغر، اليوم الثلاثاء (15 تشريت الأول 2024)، على نشر أمريكا منظومة الدفاع الجوي (ثاد) في اسرائيل

وقال في تدوينة على حسابه في منصة إكس تابعتها "بغداد اليوم" إن "نشر أمريكا منظومة (ثاد) في اسرائيل، لا يؤشر فقط إلى مزيد من التورط العسكري الأمريكي بالنزاع بل له دلالات أخرى كثيرة".

وهي وفق التالي:

- ان منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية وسواها من منظومات الدفاع الجوي لم تكن فاعلة كفاية في مواجهة الصواريخ الإيرانية.

- الضربة الإسرائيلية المتوقعة لإيران ستكون كبيرة الى الحد الذي يستدعي رداً إيرانياً كبيراً أيضا.

- ان المنطقة سائرة باتجاه مواجهة اكبر قد تصل للحرب الشاملة وان الجيش الأمريكي سيشارك بدور اكثر على الأرض وليس فقط بالاستخبارات أو الدفاع الجوي.

- الكلف الإنسانية ستكون هائلة وان هناك كثير من الضحايا المدنيين وكثير من النازحين والمهاجرين.

- ان اسرائيل نجحت للآن في جر رجل أمريكا للتورط العسكري في المنطقة، وحرف الاتجاه الاستراتيجي لأميركا والذي كان يخطط بالابتعاد عن المنطقة.

- القواعد العسكرية لأميركا في المنطقة ستأخذ أهمية اكبر، بخاصة اذا عاد ترامب للرئاسة.

وكانت وكالة بلومبرغ نقلت عن مسؤول إسرائيلي، إعلانه أن "إسرائيل تتوقع وصول العناصر الأولى لمنظومة ثاد الدفاعية الجوية الأميركية اليوم الثلاثاء".

ودشنت الولايات المتحدة الأحد الماضي مرحلة جديدة من الدعم العسكري لإسرائيل في حربها من خلال قرار بنشر منظومة "ثاد" المتطورة المضادة للصواريخ في إسرائيل.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن هذا القرار جاء بتوجيهات من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي شدد على دعم "لا لبس فيه" لإسرائيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هجوم سوريا الصادم.. ما الذي يعنيه لمستقبل المنطقة والعالم؟

جاءت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب في المرحلة الأولى من الحرب الأهلية بعد حصار دام 4 أعوام وحرب مدن مدمرة، ومع ذلك، وفي الأسبوع الماضي، نجح المسلحون المدعومون من تركيا في استعادة المدينة خلال غضون أيام قليلة.

الأحداث الجيوسياسية المعزولة ظاهرياً تنتهي في الواقع إلى الترابط

في هذا الإطار، يرى المحلل السياسي جاك سميث أن التطورات الأخيرة في سوريا ستطلق تأثيرات جيوسياسية غير مباشرة، في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

غير مشروط..بوتين وبزشكيان يتعهدان بدعم الأسد في سوريا - موقع 24أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين خلال محادثة هاتفية دعمهما "غير المشروط" لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا ضد هجوم جماعات مسلحة.

وكتب سميث في مجلة "نيوستيتسمان" البريطانية أن مكاسب المتمردين تندرج في فئة التطورات الصادمة لا المفاجئة، فمن أجل استعادة السيطرة على معظم المدن الكبرى في سوريا، اعتمد الأسد على المساعدة الخارجية، من إيران وحزب الله وروسيا. 

Aleppo could become the vortex of a regional and even global conflict.

????️ Jack Smith https://t.co/YejzKWomFl

— The New Statesman (@NewStatesman) December 2, 2024

لكن الوضع تغير تماماً الآن، إذ تتعامل إيران مع صراعها ضد إسرائيل، ما أدى إلى إضعاف وكيلها حزب الله بشكل كبير، بينما تواصل روسيا التورط في حرب أوكرانيا، حيث قواتها في حالة هجوم مستمرة، وهذا الاستنزاف للموارد سيحدد كيف سيتطور الصراع في سوريا وأثر ذلك على الأوضاع في المنطقة.

وستواجه إيران خياراً بين تكريس مزيد من الجهود لإعادة بناء حزب الله في لبنان أو دعم الأسد في سوريا، بينما روسيا قد تضطر إلى تحديد أولوياتها بين سوريا وأوكرانيا، وإذا قررت كل من روسيا وإيران أن الأسد بحاجة إلى دعم إضافي، فقد يؤدي ذلك إلى نجاح وقف إطلاق النار في لبنان وأوكرانيا، خاصة إذا تواصلت الغارات الجوية على حلب وإدلب.

ورغم أن تركيا كانت في وقت ما مهتمة بالانخراط الدبلوماسي مع روسيا في سوريا، إلا أن لديها الآن أولويات مختلفة، فالهجوم الأخير للمتمردين جاء رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل القوات الموالية للأسد، ولكن نطاق العملية يعكس تحولًا في موقف تركيا.

من جانب آخر، فإن أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيعد تطوراً إيجابياً بالنسبة للأوروبيين، ولكن اندلاع الحرب الأهلية السورية مجدداً قد يعقّد الجهود المبذولة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، خاصة بعد محاولات إيطاليا لتطبيع العلاقات مع حكومة الأسد في وقت سابق. 

The ingredients that enabled the apparant escalation of the Syrian Civil War—with 600,000 dead and 13,000,000 refugees over 14 years—with rumours of Assad fleeing to Moscow are:

1. Ukraine war has hugely weakened Russia and its ability to protect vassals like Assad (as Armenia… https://t.co/pRiEE1qrlo pic.twitter.com/gioqinD3xH

— Saul Sadka (@Saul_Sadka) November 28, 2024

وكانت هذه الخطوة الإيطالية مستندة جزئياً إلى أن سيطرة الأسد أصبحت أمراً واقعاً، والآن بعدما تغير الحال، من الصعب جداً رؤية هذه الجهود الدبلوماسية تؤتي ثمارها في أي وقت قريب، فضلاً عن أن محاولات إعلان أجزاء من سوريا آمنة لعودة اللاجئين، سيصبح مستحيلاً إذا اشتعلت المعارك مجدداً.

كتلتان

يظهر ما يحدث في سوريا كيف أن الأحداث الجيوسياسية التي قد تبدو معزولة في الظاهر تتداخل وتترابط بشكل غير مباشر، فالهجوم الأخير في سوريا هو في الواقع تأثير متسلسل ناتج عن حروب أخرى، سواء في المنطقة أو في أوروبا.

وهذه الديناميكية تشير إلى أن العالم يشهد تحولًا نحو تشكل كتلتين جيوسياسيتين. التحالف الأول، الذي يضم روسيا والصين وإيران، يبدو متماسكاً إلى حد كبير، حيث تعمل هذه القوى بشكل متكامل لتحقيق مصالحها المشتركة.

أما التحالف الثاني، الذي يضم دولًا مثل الولايات المتحدة وأوروبا، فهو أقل تماسكاً ويمر بتحديات داخلية وخارجية تعرقل التعاون الفعّال بين أعضائه.

مقالات مشابهة

  • هجوم سوريا الصادم.. ما الذي يعنيه لمستقبل المنطقة والعالم؟
  • حظك اليوم برج الأسد الثلاثاء 3 ديسمبر.. الأمور تسير لصالحك
  • باحث: جامعة القاهرة تتبنى خططا لمواجهة الفكر المتطرف والشائعات
  • الدفاع الجوي يحقق فوزاً صعباً على زاخو بدوري المحترفين لكرة السلة
  • تعزيز التعاون العسكري بين مصر ومالي.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزيري دفاع البلدين
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره المالي ويوقعان مذكرة تفاهم فى مجال التعاون العسكري
  • مصطفى الفقي: ما يحدث بسوريا مخطط خطير بمشاركة تركيا مع أمريكا وإسرائيل
  • لجنة من وزارة الدفاع تزور محور تعز العسكري
  • بمشاركة "الشؤون الإسلامية".. تفاصيل جلسات مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية
  • باحث سياسي: سوريا في حرب طويلة ومشهد الصراع يزداد تعقيدًا بمشاركة قوى إقليمية ودولية