دوت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب العاصمة دمشق الأحد، ما أسفر عن أضرار مادية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد، أن دوي انفجارات عنيفة سمعت فجر الأحد، في العاصمة دمشق ومحيطها، "تبين أنها ناجمة عن انفجار في مستودعات صواريخ تعود للمليشيات التابعة لإيران ضمن منطقة جبلية واقعة غرب العاصمة دمشق".

وأورد أن الانفجارات تسبّبت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "لا يوجد معلومات حتى الآن حول طبيعة الحادثة، سواء كان السبب قصفا من الجو أو عملية من الأرض".

من جهتها أشارت وكالة "سانا" الرسمية إلى سماع "أصوات انفجارات" في "محيط دمشق"، بدون تحديد السبب.

أتت تلك الانفجارات بعد نحو أسبوع على مقتل وجرح أربعة عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف، مواقع في محيط دمشق، بحسب ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع السورية.

وفي 19 يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي أيضا استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات مسلحة أخرى في محيط العاصمة.

يذكر أن إسرائيل شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش وأخرى لحزب الله اللبناني، وميليشات أخرى موالية لإيران، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.

وأفاد المرصد أنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".

وبحسب المرصد فقد "قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".

وأوضح أن هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 مارس، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا".

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.

وأضاف الشرع: "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".

والثلاثاء تعهدت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
  • المرصد السوري: تصاعد في حملات التحريض ضد أحياء الطائفة العلوية
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
  • المرصد السوري: ارتفاع ضحايا الإعدامات الميدانية في الساحل السوري إلى 1476 مدنيًا
  • قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
  • تصفية 48 شخصاً في محافظات سورية خلال 10 أيام “لا تشمل ضحايا الساحل”
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهوريّة العربية السوريّة