عشاق تايلور سويفت يتوقعون إطلاقها ألبوماً جديداً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
مع انطلاق العد العكسي لاستئناف جولتها الفنية العالمية "إيراس" يوم الجمعة 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، يتوقع عشّاق مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت أنْ تفاجئهم نجمتهم المحبوبة بإطلاق ألبوم جديد للعام 2024.
ربط جمهور سويفت الذي يطلق عليهم "سويفتيز" توقعهم بمجموعة مؤشرات جمعتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء.
يأمل جمهور تايلور بأنّ تُصدر نسخة جديدة من ألبومها "ريبوتيشين" الصادر في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، لكن هذه المرة يكون باسم "ريبوتيشن تايلورز فيرجين"، بالتزامن مع بدء المرحلة الأخيرة من جولتها الغنائية "إيراس".
هذه الآمال بدأت بالظهور على أثر إحداث تايلور تغييرات في تصميم موقعها الرسمي، وهو عادة – حسب جمهورها – ما يُشير إلى أمر جديد في الأفق.
كما عقبوا على ظهورها العلن يوم السبت الماضي، وهي تحمل حقيبة يد جلدية على شكل ثعبان في موعد غرامي مع حبيبها ترافيس كيلسي، ويرتبط شعار الثعبان بألبومها "ريبوتيشن" الذي أطلقته عام 2017.
نشرت صفحة "تايلور نايشن" على إنستغرام، والتي تعتبر الحساب الرسمي لكل ما يتعلق بالمغنية، أنّه "لم يتبق سوى 18 عرضاً لجولة إيراس".
ويعرف الـ"سويفتيز" أنّ نجمتهم من أشد المعجبين بـ"علم الأرقام"، لذلك قد لا يكون التركيز على الرقم "18" صدفة، ويجمع بين 18 حفلة متبقية لجولتها ويوم 18 أكتوبر (تشرين الأول).
وسبق ان اختارت تايلور أكثر من مرة إصدار ألبوماتها خلال شهر أكتوبر، سواء ألبوم "ميدنايتس" عام 2022، وألبوم "1989 تايلور فيرجين" عام 2023.
A post shared by Taylor Nation (@taylornation)
تأجيل شون وجو ألبوميهمايُضاف إلى المؤشرات السابقة تأجيل كل من المغنين شون مينديز وجو جوناس ألبوميهما المقبلين، لعدم المواجهة مع ألبومات كبار النجوم.
أعلن شون (26 عاماً) قبل أيام تأجيل إصدار ألبومه المقبل إلى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأرجع الأمر إلى حاجته وفريقه للعمل عليه أكثر.
بينما تلقى جمهور جوناس (35 عاماً) الذين حجزوا مُسبقاً نسخاً من الألبوم، بريداً إلكترونياً مؤخراً يفيد بأن الألبوم ستاجل إصداره إلى العام 2025.
وكان آخر إصدارات تايلور "قسم الشعراء المعذبين"، الذي صدر في أبريل (نيسان) الماضي، وحطم العشرات من الأرقام القياسية بما في ذلك أعلى مبيعات أسطوانة في أسبوع واحد، وأكثر ألبوم استماعاً على سبوتيفاي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
اشتباكات تتسبب بأعطال في سد تشرين تهدد خدمات آلاف السوريين
دمشق- في ظل تصاعد التوترات العسكرية في شمال شرق سوريا، بات سد تشرين يواجه مخاطر غير مسبوقة، نتيجة النزاعات المسلحة التي تركزت مؤخرًا حول مدينة منبج القريبة منه، وهو ما يثير المخاوف حول استمرارية عمل السد الذي يعد من أهم شرايين الحياة في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات قد تؤثر على أدائه وخدماته الحيوية.
فخلال الأيام الأخيرة، دفعت قوات المعارضة السورية -التابعة للجيش الوطني- بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر/كانون الأول، وشنّت في اليوم التالي هجومًا منسقًا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية"، بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت.
ودفع هذا التصعيد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى التراجع تدريجيًا عن مركز المدينة، تنفيذًا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية-تركية، لكنه لم يخلُ من اشتباكات حول سد تشرين.
وفي هذا الإطار، قال القيادي في غرفة العمليات المشتركة أحمد النجم المعروف بلقب "أبو جراح عشارة"، للجزيرة نت، إن انسحاب "قسد" من المنطقة كان معقدًا، حيث رفضت بعض مجموعاتها الخروج من السد في البداية، وقامت بتخريب خزانات الكهرباء قبيل انسحابها الكامل، وأكد أن تلك الأعمال التخريبية زادت من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، وأخّرت دخول فرق الصيانة إلى السد.
مقاتلون أكراد من وحدات حماية الشعب الكردية قرب سد تشرين بعد سيطرتهم عليه من مسلحي تنظيم الدولة (رويترز) الأضرار والصيانةتسببت الاشتباكات المحيطة بتوقف سد تشرين عن العمل مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه داخل البحيرة بشكل عطّل الخزانات وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، بينما أكد المهندس زايد الناجي (اسم مستعار) للجزيرة نت أن الأعطال الموجودة حاليا لا تشير إلى انهيار السد.
إعلانوأوضح محمد العثمان وهو أحد العاملين في مركز الحوار الإنساني، العامل في مجال فض النزاعات ودعم الجهود الإنسانية والرعاية الصحية، للجزيرة نت، أن توقف السد عن العمل لفترات طويلة أدى إلى تراكم المياه داخل خزاناته، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي يغذّيها السد، وأضاف أن مدير السد اضطر إلى إطلاق استغاثة عاجلة لتجنب تفاقم الأضرار التي قد تؤدي إلى توقفه بشكل كامل.
بينما أكد يعرب الخميس (اسم مستعار)، أحد العاملين في فرق الصيانة، أن الأضرار التي لحقت بالسد تتطلب تدخلًا عاجلًا لإصلاح الأجهزة الميكانيكية والكهربائية. وأوضح للجزيرة نت أن البنية الإنشائية للسد لم تتعرض لأضرار كبيرة، إلا أن الأجهزة الداخلية تأثرت بشكل كبير نتيجة ارتفاع منسوب المياه، مما أدى إلى توقف مولدات الكهرباء بشكل كامل.
وذكر سالم حمود (اسم مستعار)، وهو أحد أعضاء فرق الصيانة، أنه بدأ العمل في منطقة السد بالتعاون مع الهلال الأحمر ولجنة من الأمم المتحدة لتقييم الأضرار والبدء بعمليات الإصلاح، وأوضح أن الفريق عمل على تغيير الموظفين الذين ظلوا في السد لمدة 6 أيام متواصلة، لتخفيف الضغط عنهم وتمكينهم من إتمام أعمال الصيانة في ظل الظروف الصعبة المحيطة.
وعن التداعيات السياسية والعسكرية الأخيرة، أوضح الباحث عمار جلو، من مركز الحوار للأبحاث والدراسات، للجزيرة نت، أن ما يحدث في منبج هو انعكاس لتفاهمات إقليمية ودولية حول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأشار إلى أن هناك احتمالات لإعادة دمج هذه القوات ضمن الجيش السوري، أو الإبقاء عليها كقوة إدارية بالتعاون مع الدولة السورية المستقبلية، قائلا "ما نشهده في منبج قد يكون جزءًا من هذه التفاهمات".
مركز المياه والطاقةيعتبر سد تشرين، الذي يقع على نهر الفرات -على بعد 30 كيلومترًا من مدينة منبج- أحد أهم المشاريع المائية في سوريا، وتم بناؤه عام 1991، وبدأ العمل به عام 1999 بسعة تخزينية بلغت 1.9 مليار متر مكعب، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 630 ميغاواتا من الكهرباء، مما جعله مصدرًا أساسيًا للطاقة الكهربائية والمياه في المنطقة.
إعلانويغذي السد مناطق واسعة تشمل منبج والخفسة وغيرها، بالإضافة إلى استخدام مياهه لري الأراضي الزراعية المحيطة، لكنه ورغم إمكانياته الكبيرة، يعاني من تدهور في خدماته منذ بداية الثورة السورية، وفق ما أشار الصحفي عبد الله المحمد للجزيرة نت.
وذكر المحمد أن المشروع الأكبر للسد كان يهدف إلى ري أراضي منطقة مسكنة بالكامل، إلا أن الاشتباكات العسكرية المتواصلة وعدم صيانة تجهيزاته أثرت سلبًا على تحقيق تلك الأهداف بالوجه المطلوب، كما أكد أن مياه بحيرة تشرين الناتجة عن السد تعد مصدرًا رئيسيًا للري وتغذية المجتمعات المحيطة، إلا أن النزاعات أضعفت قدرته على تقديم هذه الخدمات الحيوية.
من جهة أخرى، تعد مدينة منبج نقطة إستراتيجية في شمال سوريا، لكنها خرجت منذ عام 2012 عن سيطرة النظام السوري لتصبح خاضعة لسلطة المعارضة، ثم انتقلت إلى قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" عام 2014، وبعد عامين، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي.